الخميس، 29 مارس 2012

"المصريين الأحرار" يؤيد بقاء الحكومة مع رفض بيانها.. وحسين إبراهيم لـ"وزير التعليم": من اتهم الحرية والعدالة بالمشاركة فى تهريب متهمى المنظمات الأجنبية معتوهاً



أكد النائب باسل عادل، عضو مجلس الشعب عن حزب المصريين الأحرار أمام جلسة "الشعب" اليوم الخميس، رفض الحزب بيان الحكومة لتشابهه مع نفس آليات وأدوات النظام السابق، وغياب البرنامج من الرؤى أو الأهداف لحل أى أزمات فى مصر الآن، وهو لب الخلاف مع هذا البيان.

وأشار عادل خلال كلمته فى تعقيب حزب المصريين الأحرار على بيان حكومة الجنزورى، إلى افتقار هذا البيان لكل أدوت السياسة، ومعايشة للواقع، خاصة أن فترة هذه الحكومة شهرين، مؤكدا افتقاد البيان أيضا إلى الانتقال السياسى، وقال عادل أن الوزراء الآن لا يوقعون على أى ورقة، والدليل على ذلك الهيئة التى توجد عليها المراكز والمحليات.

وعقب المستشار محمد عطية وزير شئون مجلسى الشعب والشورى قائلا: "لا تقل أمورا غير صحيحة لازم تقول كلام به مصداقية"، فرد عادل باسل: "الجميع يرى العطل الموجود بأجهزة الحكومة نتيجة خوف الوزراء من التهم التى وجهت إلى الحكومة السابقة".

وأضاف باسل: "مصر ركعت يا سيادة الوزير"، فيما اعترض الدكتور سعد الكتاتنى رئيس المجلس قائلا: "مصر لم تركع". فطالب باسل بتصحيح وقال: "مصر لم تركع والذى ركع هو الحكومة".

وعقب وزير التعليم: "مصر والحكومة لم تركع وأن الإجراء التى اتخذت حول قضية تهريب متهمى المنظمات الأجنبية جاءت بقرار من القضاء دون علما لنا" وأضاف: "خرجت شائعة بأن حزب الحرية والعدالة كان لديهم علم بهذا الأمر قبل حدوثه ولم نصدق هذا الكلام".

فرد حسين إبراهيم زعيم الأغلبية: "حزب الحرية والعدالة لم يكن الحكومة التى تصدر القرار أو القضاء الذى أصدر حكمة أو المجلس العسكرى الذى يدير شئون البلاد "فمن يقول هذا الكلام معتوه".

وأوضح باسل عادل أن إجراء سحب الثقة من الحكومة ستيحتاج الكثير من الوقت، لذلك نرى بقاء الحكومة مع رفض الحزب بيانها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق