الاثنين، 20 ديسمبر 2010

انهم يزرعون الفتنة .. انهم يريدون تدمير مصر العظيمة تحت اسم معاسنغير


مقالة عظيمة تتحدث عمن يريدون هدم الاوطان بايادى ابنائها وتعطى فكرة هامة عن كيفية اشاعة الفوضى وتخطيط عمليات التخريب المجتمعى والسياسى لاى دولة .

وهذا بالضبط هو ما تقوم به بعض العناصر والمجموعات التى تحاول ايهام المصريين انهم وطنيون ومخلصون لهذا البلد وانهم يدافعون عن اهله ضد الظلم والاستبداد فى تمثيلية مشوهة لصالح كيانات مجهولة ولكنها فى الحقيقة ليست بمجهولة .


نرجو قراءة هذه المقالة وكيف يحاول هذا الكاتب نصيحة وحماية شعبه كما نرجو عدم الانسياق خلف المخطط الفاسد لتخريب مصر وزرع الفتنة بين شعبها .

ولكن مصر قوية بشعبها العظيم فهم فى رباط الى يوم الدين .

مع المقالة


كتب : سامي النصف
بعض البديهيات التي هي كالنهار لا ينفع الاقناع فيها إذا ما احتاجت الى دليل، فهناك قوى متصارعة في العالم تسر وتسعد بمن يجعل بلده ملعبا آخر لصراعاتها المدمرة كما يحدث أمام أعيننا في بعض دول المنطقة المبتلاة التي لشعوبها باع أطول منا كثيرا في الحضارة الانسانية والتقدم والرقي والديموقراطية، ومع ذلك سمحوا لنيران الفتنة المدمرة ان تدخل الى أوطانهم وتفرق بين شعوبهم وتحرقها بالتبعية.

لاشك في أن تلك الرغبات الشريرة تتحول الى حقائق مدمرة على الأرض تدفع أثمانها الباهظة الشعوب المغرر بها دما وقتلا وخرابا عبر أدوات لازمة لا غنى لتلك اللعبة الجهنمية عنها، ونعني بذلك بعض المؤججين القابضين في السر وبعض الاتباع البسطاء المغرر بهم، ولا يتوقع أحد بالطبع ان يقف المتورطون بمثل تلك الألعاب فوق جبل او وسط ساحة الصفاة ليصرخوا او يصرحوا بالقول: «نعم، لقد قبضنا الأموال لحرق وطنكم».. بل عليهم ان يبرروا ويمرروا أفعالهم بغطاء الوطنية المدغدغ والجميل.

1 ـ وأولى خطوات حرق الأوطان تمر عبر الطعن في مرجعيات البلد السياسية والأساسية التي تقف على مسافة واحدة من الجميع ومتفق عليها بين الناس، فهذه قيادة تتهم دون وجه حق ودون دليل بأنها لا تودهم وتقف خلف زيد او عبيد، وتلك قيادة عميلة أجيرة، وثالثة غير دقيقة في أقوالها وتريد شراء البلد بالقطاعي، ويتواصل طعن المرجعيات حتى تعم الفوضى وتنتشر القلاقل الى مرفق القضاء وإلى المرجعيات الدينية ورجال المجتمع البارزين من أصحاب السمعة الحسنة كشيوخ القبائل والقيادات الوطنية، فجميعهم عرضة للتخوين والتشكيك ماداموا لم يمشوا بطريق الفتنة ومخطط الهدم وتلك الخطوة الأولى هامة جدا لتقديم البلد لقمة سائغة لأعدائه بحجة حمايته والحرص على مصلحته.

2 ـ نشر ثقافة الشعور الكاذب بالظلم، فمحاسبة متعد على القانون في المحاكم بعد ان يمنح حق الدفاع كاملا يروج على ان المقصود به شريحة عزيزة وكريمة من المجتمع الكويتي، اي يختزل الآلاف بشخص تعدى على القانون ولا يقال انه حتى ابناء الأسرة الحاكمة وأبناء الشرائح الأخرى بالأمس واليوم والغد يودعون كالآخرين السجون متى ما تصادموا مع القانون.

3 ـ وضمن نشر ثقافة الظلم الكاذب وإفشاء مفهوم الدولة غير العادلة الذي هو أمر أساسي في تدمير الأوطان، المطالبة بتشريعات مدغدغة وغير عقلانية في البرلمان، فإن لم تتحقق كي لا نصبح أضحوكة للأمم، أشيع ان سبب ذلك الرفض هو الظلم وعدم العدالة.

4 ـ تصوير الأمور بغير حقيقتها وتسويد الصورة بالمطلق، فالجميع يسرق والجميع يبوق، وجعل الكويت أقرب لتورابورا المدمرة او الصومال الجائعة مع تسويق أحلام وردية للناس ستقوم الساعة قبل ان يحققها أحد، وكل ذلك لتشجيع الاحباط ودفع الجموع للفوضى والخروج على الشرعية وعلى الدولة.

5 ـ خلق وبأكذوبة كبرى رأي عام «مصنع» غاضب ومحبط عبر منتديات فاسدة تفبرك الردود وتقدح بالعقلاء والحكماء والأكفاء ومحبي الوطن وتمدح المحرضين والمدغدغين ومن يروم بالوطن شرا ثم تشتكي ـ يا للعجب ـ من ظاهرة الإعلام الفاسد!

6 ـ تبديل الوطنيين الحقيقيين عبر الهجوم عليهم وإلصاق الأكاذيب بهم بساسة زائفين تصنعهم تمثيليات البطولة الفارغة المصنعة في مختبرات وحاضنات الدول الأخرى.

7 ـ خلق عمليات خداع اعلامي وبصري عبر تحريك جموع قليلة تشتم الآخرين في وسائل الإعلام وتواجه رجال الأمن وتدغدغ وتحرض دون ان يعرف احد إن كانوا مواطنين أم لا، مخلصين أم مأجورين.

أنباء عن إهدار جمعية أنصار السنة المحمدية بالبحيرة دم البرادعي


تواترت أنباء يوم السبت عن إصدار جمعية أنصار السنة المحمدية بمحافظة البحيرة ''بياناً تهدر فيه دم'' المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس جمعية التغيير الوطنية الدكتور محمد البرادعي.
وقال البيان الصادر عن الجمعية – لم يتسن التأكد من صحته – إن شيخها محمود عامر افتى بإهدار دم الدكتور محمد البرادعي، مستنداً واستند الشيخ في فتواه على ما أسماه ''محاولة الدكتور البرادعي إثارة الفتن بدعوة الشعب إلى العصيان لذلك وجب على أولى الأمر متمثلين فى الحكومة والرئيس حسنى مبارك قتله حال عدم توقفه عن ذلك الأمر''.
ويدعو الدكتور محمد البرادعي الجماهير بالدخول في عصيان مدني، إذا لم يرضخ النظام الحاكم لمطالب الإصلاح السبعة، التي تضمنها بيان التغيير الصادر عن الجمعية الوطنية للتغيير التي تأسست بعودة الدكتور البرادعي للقاهرة في فبراير من العام الجاري، خاصة وأن التوقيعات على ذلك البيان قاربت على المليون توقيع.