رسميا.. فوز "هولاند" برئاسة فرنسا.. وساركوزى يقر بالهزيمة

فاز الاشتراكى فرانسوا هولاند بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، بحسب ما أكدته كل التقديرات التى صدرت بعد إقفال المكاتب مساء اليوم الأحد، وأفادت مؤسسة "سى اى اس" أن هولاند حصل على 51.8% من أصوات الناخبين.

من جانبه أقر نيكولا ساركوزى الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته بهزيمته فى الانتخابات، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب إعلان النتائج أمام مؤيديه، مؤكداً أنه لن يخوض الانتخابات التشريعية فى يونيو المقبل.

وقال ساركوزى لمسئولى حزبه "لا تنقسموا، ابقوا موحدين، يجب أن نفوز فى معركة الانتخابات التشريعية، يمكن الفوز فيها، إن نتيجة (الأحد) مشرفة، ولن أخوض هذه المعركة".

أقر الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته نيكولا ساركوزى مساء الأحد بهزيمته فى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، موجها تحية إلى خصمه الاشتراكى الفائز فرنسوا هولاند الذى بات على قوله "الرئيس الجديد".

وخاطب ساركوزى أنصاره فى باريس قائلا: "بات لفرنسا رئيس جمهورية جديد، إنه خيار ديمقراطى وجمهورى. فرنسوا هولاند هو الرئيس الجديد لفرنسا ويجب احترامه".

الحكم على قاصر بالسجن 3 سنوات بتهمة "احتلال دار القضاء" وتأجيل استئناف 3 نشطاء لتنفيذ طلبات الدفاع

قال محمد فاضل، محامى حركة كفاية، إن محكمة الأحداث قضت اليوم على كريم محمد عبد الله 15عاما، المتهم الرابع، في قضية " احتلال دار القضاء العالي " بالسجن ثلاثة سنوات وتغريمه مبلغ مالي 5 آلاف جنيه.

وأشار فاضل إلى أن محكمة شمال القاهرة بالعباسية أجلت طلب الاستئناف المُقدم من طارق مدحت، عضو حركة كفاية، ومحمود الرشيدي وإبراهيم السني، المحكوم عليهم بثلاث سنوات في ذات القضية، لـ 13 مايو لتنفيذ طلبات الدفاع.

وتمثلت طلبات دفاع الثلاثة نشطاء في استدعاء شهود الإثبات في القضية، ومأمور قسم الأزبكية وتغريمه 200 جنيه لتخلفه عن الحضور، ونسخة من دفتر أحوال قسم الأزبكية.

وتزامن مع نظر القضية تنظيم العشرات لوقفة احتجاجية للتضامن مع النشطاء الثلاثة المحكوم عليهم في قضية احتلال دار القضاء العالي، والمطالبة بالإفراج عنهم، والمطالبة باستقلال وتطهير القضاء.

وذكر فاضل أن النشطاء الثلاثة يتعرضون لمضايقات بداخل سجن استقبال طره ويتم معاملتهم بشكل سيء، لقيام قوات الأمن بتفتيش الزنزانة الخاصة بهم أكثر من مرة يوميا، وعدم السماح لهم بالخروج من الزنزانة.

الإخوان ينتقدون هجوم سلفيين على مرسي مرشح الجماعة للرئاسة

انتقدت جماعة الإخوان المسلمين اليوم الأحد قيام بعض قيادات الدعوة السلفية بما وصفوه بالتعرض لمرشح الجماعة وحزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسى، خلال قيامهم بالدعوة لانتخاب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذي قرر السلفيون دعمه.

وقال الدكتور محمود غزلان - حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط - "إنه إذا كنا قد أقررنا بحقوقهم - أى السلفيين- فى اختيار مرشحهم والدعاية له، إلا أنه من غير المقبول وغير اللائق أن يتنقل الأستاذ عبد المنعم الشحات ( المتحدث باسم الدعوة السلفية) بين الفضائيات للإساءة والتعريض بجماعة الإخوان المسلمين ومرشحهم.

وأضاف غزلان - المتحدث الرسمى باسم الجماعة فى تصريحات للصحفيين بعد ظهر اليوم – أن الشحات وصف مرسي بالضعف، وبأنه كان مرشحاً احتياطيا، وقال إن المرشد سيكون الحاكم الفعلى للبلاد.

وأضاف المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين أن "الشحات قال إنه لو كان المرشح هو المهندس خيرت الشاطر لأيدوه لأنه قوى ولن يستطيع المرشد التأثير فيه بل إنه هو الذى يقود الجماعة ويوجهها، وفى هذا ما فيه من الإساءة للجماعة ولرموزها وقادتها".

وأكد غزلان أن الدكتور محمد مرسى كان رئيسا للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في مجلس الشعب فى دورة 2000عام ودورة عام 2005، وقال إن ذلك كان"فى الوقت الذى كان رأى غيرنا سلبيا فى مجرد الترشح لمجلس الشعب"، مشيرا إلى موقف قوى سلفية كانت ترى الانتخابات مخالفة للشريعة الإسلامية.

وأضاف غزلان أن مرسى كان كذلك المشرف على القسم السياسى بجماعة الإخوان المسلمين، وأنه رئيس حزب الحرية والعدالة، وأنه كان المسئول الأول عن ترتيب قوائم المرشحين لمجلسى الشعب والشورى فى انتخابات 2011.