أكد أبو العز الحريرى، المرشح المحتمل للرئاسة، أن رفض السلفيين المشاركة فى الوقفة الحداد على رحيل البابا شنودة لا يتناسب مع الدين الإسلامى، مشيرا إلى موقف رسولنا الكريم عندما مرت من أمامه جنازة يهودى فقام لها فما بالكم بوقفه من أجل رجل وطنى مصرى مسيحى جاهد من أجل الوطن وفلسطين والعروبة.
وأشار الحريرى فى تصريحات صحفية مساء اليوم، الاثنين، إلى أنه جاء فى صحيح البخارى عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال: مرت بنا جنازة فقام لها النبى صلى الله عليه وسلم، وقمنا به فقلنا :يا رسول الله، إنها جنازة يهودى! فقال إذا رأيتم الجنازة فقوموا). وفى البخارى أن النبى صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام، فقيل له: إنها جنازة يهودى! فقال: (أليس نفسا).
تولت فرقة من الشرطة العسكرية تأمين نعش قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك والكرازة المرقسية، حيث اصطفت جنود الشرطة العسكرية حول نعش البابا داخل الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية، وتم إخلاء الكنيسة وغلق جميع أبوابها، وظل جنود الشرطة بالكنيسة لحراسة النعش.
وتتولى الشرطة العسكرية حماية نعش البابا أثناء نقله إلى قاعدة الماظة الجوية وستكون هناك مدرعتين وعدد من سيارات الشرطة أمام وخلف سيارة البابا وسيارات الوفود المشاركة، كما تبدأ من اليوم قوات الجيش إجراء التأمينات حول دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون حتى وصول جثمان البابا ودفنه وتأمين الوفود.
من جانبه، قال الأنبا باخوميوس القائم مقام بأعمال الكنيسة، إن غدًا سيحضر عدد من الوفود الأجنبية والسفراء، وتأكد وصول نائب رئيس المجر وسفراء الولايات المتحدة والإنجليزية وسفير الفاتيكان ورؤساء الطوائف المسيحية وسوف يكون الدخول بالدعوات الرسمية، ومن المؤكد حضور رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى ومندوبا عن المشير .
