السبت، 3 مارس 2012

محكمة جنح بولاق ترفض دعويين ضد نجيب ساويرس بتهمة ازدراء الأديان


قضت محكمة جنح بولاق أبو العلا، برئاسة المستشار شريف كامل، اليوم السبت، فى حكمها اليوم بعدم دعوى اتهام رجل الأعمال نجيب ساويرس، بازدراء الأديان.

وكان دفاع المدعين بالحق المدنى فى الجلسة السابقة قد طالب بتوقيع أقصى عقوبة على ساويرس، نظراً لإساءته إلى الإسلام، إثر قيامه بنشر رسوما مسيئة للإسلام على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، واستشهدوا بأنه قدم اعتذاراً رسمياً على ما ارتكبه، كما استشهدوا بالحكم الصادر ضد الفنان عادل إمام بالحبس 3 أشهر، فى قضية مماثلة، بينما طالب دفاع المتهم ببراءة موكله، استناداً إلى عدم وجود دليل فنى فى القضية، وعدم قبول الدعوى لرفعها من غير صفة، وعدم جواز نظر الدعوى السابقة فى الفصل فيها، لصدور قرار من النيابة العامة بأنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية.

رئيس "النور" يجرى اتصالاً بـ" البلكيمى " بعد بلاغ مدير مستشفى التجميل


قال مصدر بحزب النور "السلفى"، إن الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور أجرى اتصالاً هاتفياً بالنائب أنور البلكيمى عضو مجلس الشعب عن حزب النور بمحافظة المنوفية، لمعرفة حقيقة ما تقدم بها مدير مستشفى "سلمى" للتجميل بالعجوزة.

وأكد الدكتور يسرى حماد المتحدث باسم حزب النور وعضو الهيئة العليا بالحزب، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الحزب استعرض فى اجتماع الهيئة العليا للحزب التقارير الطبية الخاصة بالنائب أنور البلكيمى والتى أثبتت أن البلكيمى وصل المستشفى وهو مصاب بالارتجاج فى المخ ولديه كسور فى عظام وجهه.

وشدد حماد، على أنه إذا ثبت صحة ما زعمه مدير مستشفى التجميل بالعجوزة، سيتخذ الحزب إجراءات ضد العضو، مشيراً إلى أن الأمر فى يد القضاء ليقول كلمته فى ضوء ما تقدم به مدير المستشفى من ادعا

"الكتاتنى": تورط قضاة فى "التمويل الأجنبى" وسنحاسب المسئول عنها


أكد د.محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، أن قلة قليلة من القضاة تورطوا فى قضية التمويل الأجنبى للمنظمات المدنية، ومجلس الشعب سيحاسب أى مسئول مهما علا منصبه، مضيفا أن هناك جلسة طارئة للمجلس يوم 11 مارس الجارى لمناقشة هذا الملف.

وأضاف رئيس مجلس الشعب فى تصريحات صحفية، أن هناك 69 مشروع قانون تدرسها لجان مجلس الشعب المختلفة.

عمال شركة سراميكا كليوباترا يحتجزون أبو العينين وأسرته داخل مكتبه وابو العنين ينفى


شهدت المنطقة الصناعية الثالثة بالعاشر من رمضان محافظة الشرقية، مساء اليوم، احتجاز العاملين بشركة سراميكا كليوباترا، رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس إدارة الشركة، وزوجته وشقيقته، لمدة 4 ساعات داخل مقر مكتبه، فى محاولة للضغط على إدارة الشركة للموافقة على رفع مرتباتهم وعودة العمال المفصولين تعسفيا من قبل الإدارة.

وفى سياق متصل قام المئات من العاملين بالشركة فرع العين السخنة باحتجاز موظفى إدارة الشركة تضامنا مع زملائهم بالعاشر من رمضان فى مطالبهم.

من جانبه، نفى أبو العينين ما تردد عن واقعة احتجازه وأسرته داخل مكتبه، مؤكدا فى تصريح أنه تقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه عددا من البلطجية بمساعدة 9 عاملين لديه بالشركة، والقيام بأعمال بلطجة داخل المصنع، بعد أن اكتشفت الإدارة تعاطيهم المخدرات، مما أدى إلى فصلهم بعد توقيع الكشف الطبى، وقررت الإدارة تطهير المكان منهم إلا أنهم قرروا التعدى على العاملين بالإدارة.

شهود يهوا يطلبون الاعتراف الرسمى بهم والمشاركة فى الدستور


طالب زكريا يواقيم شيخ طائفة شهود يهوا بمصر، الدولة بالاعتراف بهم كطائفة رسمية إيمانا بمبدأ الدستور الذى ينص على حرية الاعتقاد، وأن يتم وضع الاعتبار لكافة الطوائف والمذاهب فى الدستور الجديد ليكون ممثلا لكافة المصريين.

وأشار إلى أن الطوائف المسيحية الأخرى دأبت على مهاجمتهم وتكفيريهم وربطهم بالكيان الصهيوينى، موضحا أنهم من حقهم اعتناق ما يشاءون ورؤيتهم بما يتعقدون، مطالبا رفع الدولة يدها عنهم والسامح بوجودهم ككيان رسمى.

من جانبه كشف الدكتور ممدوح منصور المتخصص فى شئون الطوائف وشهود يهوا أن شهود يهوه عانت الكثير على يد الدولة المصرية منذ عهد جمال عبد الناصر بعد القبض على أتباعها وحبسهم مع الإخوان والشيوعيين، وتم الإفراج عنهم فى عهد السادات، إلا أن الدولة لم تعترف بهم، وظل أتباع الطائفة يمارسون صلواتهم داخل منازلهم بمعرفة الأجهزة الأمنية التى لم تضع أى مخاوف منهم، لأنهم لا يعملون بالسياسة، حيث فضل أتباع الطائفة عدم الظهور فى الإعلام حتى لا يتعرضون لملاحقات.

وأضاف أن شهود يهوا الذين يبلغ عددهم ما بين 15 : 20 ألف لم يشاركوا فى ثورة 25 يناير لأنهم لا يحيون "العلم" ولكنهم لا يحتقرون من يحيه، واستند فى ذلك لأن العلم من الآثار القديمة للوثنيين عندما كانوا يرفعون الرايات والإعلام وهى نوع من عبادة الأصنام، ورغم ذلك فهم مواطنون يطالبون باعتراف الدولة بهم كطائفة رسيمة معترف بها مثل فرنسا وأمريكا وانجلترا لأنه حتى الآن مازال أتباع الطائفة يمارسون شعائرهم داخل المنازل.

وأشار منصور أن شهود يهوا لا يوجد لها سجل دفاتر للزواج بالمحاكم الأحوال الشخصية مثل الطوائف الأخرى، ولذا يلجئون للزواج المدنى عن طريق توثيق عقودهم بالشهر العقارى، مؤكدا على وجود الزواج المدنى بمصر على عكس ما يعلمه الآخرين من المسيحيين الذين يطالبون بالسماح بالزواج المدنى، مشيرا أن الدولة عليها إلغاء خانة الديانة حتى يكون جميع المواطنين سواسية فى المعاملة ويسمح لكل الطوائف الأخرى مثل البهائيين والشيعة والمرمون وغيرهم بممارسة شعائرهم، مؤكدا أن ما يحدث الآن من أصوات بفرض الشريعة الإسلامية أمر غير مقبول، لأنه سيقصى طوائف أخرى من غير المسلمين مثل الأقباط البالغ عددهم 15 مليون نسمة ويلغى مفهوم المواطنة.

وحول مشاركتهم فى لجنة إعداد الدستور، قال منصور إنه لا يحق لشهود يهوا المشاركة فى اللجنة لأنه غير معترف بهم، ولكن يجب وضعهم فى الاعتبار بحيث يكون الدستور ممثلا للجميع، وقال: "إنه لا يوجد لأى شخص سلطان يفرض به على ديانتى أو عقيدتى، فلكل شخص الحرية حتى لو كان لا يدين، فهذه حريتى الشخصية فلا دخل لأى فرد بما أعتقد ولكن ما يحكمنا قانون من القواعد العامة للتعاملات الخاصة بالنظام.

ووصف منصور شهود يهوا بأنهم جماعة أخلاقية تتميز بصفات بأنه لا يوجد فاسد بينهم، ولا يقيم أى شخص منهم علاقة غير شرعية مع امرأة، ومن يكشف فى ذلك يتم طرده، وأنهم لا يعترفون بنقل الدم ويرفضون هذا الأمر لأنه حرام أن ينقل الدم للمصابين، لأن الله منع التغذية على الدم والطائفة لها ثلاثة موانع الزنا ونقل الدم والمخنوق يعنى لا يجب خنق الذبيحة بل سفك دمائها، مشيرا أن نقل الدم ينقل 120 مرضا، ومؤكدا على أن الطائفة لا يوجد بها أى فاسد.

من جانب آخر، ترفض الكنائس المصرية الثلاث هذه الطائفة، وتؤكد أنها لا تتصل بأى صلة بالمسيحية، حيث إنهم يؤمنون أن المسيح لم يمت على صليب بل على عمود أو خشبة، ويعتبرونه نبيا لذلك فهم لا يضعون الصليب على الصدور وفى البيوت، وتعتبر الكنائس أن هذه الطائفة بدعة وأتباعها ليسوا بمسيحيين، وأنها جماعة يهودية أصولية تابعة للماسونية، وأن مبادئها لا تمتّ للمسيحية بأى صلة، وأنها مجرد جمعية تخوض حربا ضد المسيحية لإسقاطها من الداخل وإدخال تعاليم التوراة إلى داخل الجسم المسيحى، وفى حين أن نشاط هذه الجماعة المسيحية مسموح به فى كثير من دول العالم فهى ممنوعة فى عدد من الدول العربية عدا السودان ولبنان، وذلك لارتباطهم بالصهيونية العالمية وبأنهم يخدمون إسرائيل.

وكان الأنبا الأنبا «بسنتى» أسقف حلوان والمعصرة وصف «شهود يهوه» بأنهم يمثلون خطراً على الدولة، أكبر من خطرهم على المسيحية، ورفض اعتبارهم طائفة مسيحية، مؤكداً أنهم أقرب لليهودية، ولا علاقة لهم بالوطنية.