ضبط وإحضار نوارة ومحفوظ وأبوإسماعيل والشاطر واحمد ماهر

أكدت مصادر مقربة من جهات التحقيق فى أحداث العباسية أن نيابة شرق القاهرة العسكرية قامت بإصدار قرارات ضبط وإحضار لعدد كبير من شخصيات عامة ومؤثرة علي مجال الساحة السياسية.
وأوضحت أن من ضمن هذه الشخصيات حازم صلاح أبوإسماعيل و جمال صابر منسق حمله لازم حازم وعدد من أنصاره والمهندس خيرت الشاطر وعدد من أنصاره ونوارة أحمد فؤاد نجم وأسماء محفوظ. واحمد ماهر من حركة 6 ابريل
وأضاف المصدر أن قرارات الضبط والإحضار الخاصة بالمطلوبين في أحداث العباسية تسلمتها وزارة الداخلية لتنفيذها بالاشتراك مع القوات المسلحة.
وتابع المصدر: إنه صدرت قرارات ضبط وإحضار للمحرضين علي أحداث العباسية والاشتباكات التي وقعت أمام وزارة الدافاع بعد اعترافات المتهمين المقبوض عليهم عن محرضيهم.
جاء ببعض الاعترافات ان الشيخ أبو إسماعيل وأنصاره هم من حرضوا علي التوجه للعباسية اعتراضاً علي استبعاده من الترشيحات، كما جاءت باقي الاعترافات أن نوارة نجم وأسماء محفوظ والشاطر قاموا بالتحريض علي اقتحام وزارة الدفاع لإجبار المجلس العسكري على تسليم السلطة.
من المتوقع أن تشهد الساعات القادمة تصاعدا للأحداث والكشف عن قرارات الضبط والإحضار سالفة الذكر.

القبض على 100 شخص مسلح بمسجد النور وأهالى العباسية يرقصون فرحا

كشف مصدر عسكرى مسئول عن اشتباك عناصر مسلحة بمسجد النور مع قوات الشرطة العسكرية، ووقوع إصابات بين الطرفين.

وتمكنت الشرطة العسكرية من السيطرة الكاملة على الموقف وألقت القبض على ما يقرب من 100 شخص، معظمهم مسلح آليا.

وبعد سيطرة قوات الجيش على الميدان، أذاعت الأغانى الوطنية وخرج أهالى العباسية يهنئون الجيش ويشاركونهم فرح فض الاعتصام.

ساويرس لمعهد واشنطن: لا أنوى مغادرة مصر.. والجيش لن يحارب إسرائيل

قال رجل الأعمال المصرى البارز نجيب ساويرس، إن الولايات المتحدة ليس لديها خيار سوى أن تقدم الدعم الاقتصادى للحكومة المصرية التى تهيمن عليها الأحزاب الإسلامية، لأن مصر تلعب دورا محوريا فى منطقة الشرق الأوسط.

وأكد ساويرس فى كلمته أمام مؤتمر مؤسسى واينبرج بمعهد واشنطن، أن انهيار مصر ستكون له عواقب لا تقدر ولا تحصى.

وانتقد اندفاع المجلس العسكرى نحو إجراء انتخابات دون منح الفرصة للأحزاب غير الإسلامية لإعداد وتنظيم نفسها على نحو سليم، وأشار مؤسس حزب المصريين الأحرار، إلى أن جماعة الإخوان المسلمين نظمت نفسها فى الظل على مدار عقود منذ نظام الرئيس السابق حسنى مبارك.

وأكد ساويرس أنه لم يكن متفائلا بشأن المستقبل السياسى لمصر فى ظل هيمنة الأحزاب الإسلامية على المشهد السياسى، لكنه أكد بصفته مصريا وطنيا، أنه ليس لديه أى خطط لمغادرة بلاده.

وقال ساويرس إنه بغض النظر عن موقف أى حكومة إسلامية مقبلة من معاهدة السلام، فإن الجيش المصرى لا يريد حربا أخرى مع إسرائيل، كما لا يمكن لمصر شن مثل هذه الحرب على نحو فعال.