الجمعة، 8 أبريل 2011

البابا شنودة يناقش «التهديد السلفي» مع أعضاء المجمع المقدس


اجتمع البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بلجنة مصغرة من المجمع المقدس، صباح الثلاثاء، لمناقشة تنامي دور التيار السلفي في المجتمع، والمشاكل التي يتعرض لها بعض الأقباط، في المناطق المختلفة.

ضمت اللجنة 15 أسقفا، من بينهم الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، والأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، والأنبا بنيامين أسقف المنوفية، والأنبا باخوميوس والأنبا رويس، كما دخل رجل الأعمال رامي لكح، مقر الاجتماع لدقائق معدودة، غادر بعدها المقر البابوي.

وأكد مصدر كنسي ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ أن البابا ناقش مع أعضاء اللجنة الأزمات التي يتعرض لها الأقباط، خاصة بعد ظهور دعوات سلفية، على شبكة الإنترنت، لتنظيم مظاهرات ضد «تبرج النساء»، فيما صرح الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، بأن اللقاء كان بمناسبة عودة البابا شنودة من رحلته العلاجية.

في سياق آخر، أكد المهندس نادر مرقس، مستشار البابا شنودة للعلاقات العامة، عضو المجلس الملي، أن اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية، طلب من البابا شنودة تشكيل لجان من حكماء القيادات الكنسية والعلمانيين لتوعية الشباب القبطي، من أجل مواجهة الفتنة الطائفية قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأعلنت مجموعة من الشباب القبطي عن تأسيس حركة «شباب ماسبيرو». وقال إبرام لويس، أحد مؤسسي الحركة، إنها حركة شبابية علمانية خالصة، تضُم عدداً من الشباب ممن حملوا على عاتقهم مسؤولية تنظيم الاعتصام بساحة ماسبيرو، وشاركوا في تمثيل المُعتصمين في كل اللقاءات التي عُقدت مع المسؤولين بالدولة أو من قيادات

السلفيون: سنطبق منهجنا مهما كلفنا الأمر.. وعلى «النصارى» الاستسلام لحكم الله


طالبت جماعة الدعوة السلفية فى الإسكندرية بتطبيق الشريعة الإسلامية وأحكامها فى جميع أمور الدولة، مؤكدة عزمها مواصلة دعوتها لتطبيق المنهج الإسلامى السلفى، مهما كلفها الأمر، ومهما واجهت من صعوبات.

وقال عدد من قيادات الجماعة، خلال مؤتمر عقد بمسجد عمرو بن العاص الجمعة، إنهم جاءوا إلى العاصمة، ليردوا من أول مسجد فى الإسلام على ما سموه «الهجمة الإعلامية وأكاذيب الليبرالية وتيارات أخرى معادية للإسلام».

وقال الدكتور سعيد عبدالعظيم، أحد قادة ودعاة السلفية: «هناك هجمة إعلامية شديدة على منهج السلفية، رغم تجنبنا العنف، واقتناعنا بأن العنف فى غير موضعه أدى لنشر الدعوة السلفية المباركة».

وأضاف: «الهجمة جاءت عقب نتيجة الاستفتاء، وإن الإعلام والدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى والأحزاب الليبرالية وضعوا أنفسهم فى كفة ضد التعديلات والإسلاميين فى كفة أخرى».

وتابع: «مهما جاء من هجوم ضد السلفية فهى فى زحف مستمر ولن يؤثر عليها هذا الهجوم، بل ممتدة بلا نهاية.. وإذا كان (النصارى) يريدون أماناً فعليهم الاستسلام لحكم الله والتأكد من أن الشريعة الإسلامية تحميهم».

وقال الدكتور أحمد فريد، أحد قادة ودعاة السلفية: «الهجمة الليبرالية والعلمانية اشتدت علينا وأطلقوا علينا الوهابيين والأصوليين والإسلاميين، رغم عدم درايتهم بأن السلف هو الفهم الصحيح للإسلام، وهناك افتراءات بأننا أخطر من اليهود، وتلك الهجمة سترتد عليهم، ومن يُخرج سهام البغى على الدعوة فتلك السهام ستعود عليه وبالا».

وتابع: «نحن نريد الحكم بالشريعة، ولن نرضى غيرها حتى لا نعود لعصر الجاهلية».

اجتماع طارئ لرؤساء محاكم الإسكندرية احتجاجا على تكرار الاعتداء على القضاة


يعقد رؤساء نحو30 دائرة جنايات قضائية بمحكمة استئناف الإسكندرية «سراى الحقانية» اجتماعاً طارئاً غداً، بمقر المحكمة فى المنشية، احتجاجاً على عدم تأمين الجلسات أثناء نظر القضايا وتعرض القضاة ودوائرهم للعديد من الانتهاكات والاعتداءات من جانب أنصار وأسر المتهمين.

قال المستشار محمد عزت عجوة، رئيس نادى قضاة الإسكندرية، رئيس محكمة الجنايات، إنه سيتم خلال الاجتماع الاتفاق على الإجراءات التى تتخذ حال استمرار انعدام التأمين وعدم توافر الأمن فى ظل كثرة وقائع الاعتداء على القضاة والمستشارين ودوائر محاكم الجنايات فى المحافظة والبالغ عددها نحو 30 دائرة جنايات.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفى السبت، أن استمرار انعدام الأمن داخل المحاكم يمثل إخلالاً خطيراً بمبدأ سير العدالة، منتقداً تكرار الاعتداء على المستشارين وآخرها واقعة الاعتداء على دائرة المستشار عادل أبوالروس، رئيس دائرة بمحكمة جنايات الإسكندرية.

وانتقد «عجوة» الوضع الأمنى الموجود حالياً داخل المحاكم على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أنه تحدث مع مسؤولين بالقوات المسلحة بشأن التأمين فكان ردهم أن دورهم يقتصر على تأمين المحاكم من الخارج، وبالتالى فإن مسؤولية تأمين المحاكم من الداخل تقع على عاتق الشرطة التى يكاد ينعدم وجودها داخل المحاكم - على حد قوله.

وقال: إن القضاة والمستشارين يضطرون لعقد جلساتهم فى «غرف المداولة» بدلاً من قاعات المحاكم تجنباً للاعتداء عليهم من جانب أنصار وأسر المتهمين، مطالباً المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، باعتباره الحاكم العسكرى للبلاد، والدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، بسرعة تأمين القضاة والمستشارين فى دوائرهم وكذا تأمين المحاكم من الداخل لتحقيق العدالة الناجزة وسرعة الفصل فى القضايا بين المواطنين.

«الوطنى» يفصل «نظيف» وشاهيناز النجار و3 أعضاء لتورطهم فى قضايا فساد


قال نبيل لوقا بباوى، القيادى بالحزب الوطنى، إن الأمانة العامة للحزب قررت فصل كل من الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، وشاهيناز النجار، زوجة أحمد عز، أمين تنظيم الحزب السابق، والدكتور مصطفى ثابت والدكتور عبدالمنعم سعودى وجابر إبراهيم، أعضاء الحزب.

وأوضح «بباوى» فى تصريحاته أن قرار الفصل جاء بعد اتهامهم فى بعض قضايا الفساد، وأى عضو يثبت تورطه فى قضايا مماثلة حتى ولو كان متهما فقط، سيتم فصله من الحزب لحين إثبات براءته، لافتاً إلى أن الحزب يتبع مبدأ تطهير صفوفه من أى عنصر فاسد، ويبدأ من المربع رقم واحد مثل أى حزب آخر.

وأشار إلى أن محمد رجب، أمين عام الحزب، قرر تسليم جميع مقار الحزب التى كان يستغلها دون عقود إيجار إلى الدولة، وأكد أن عدد المقار على مستوى الجمهورية لا يتعدى 400 مقر، منها 10% من مقار الحزب الحالية، هى التى سيتم تسليمها للدولة.

العيسوي: الداخلية لا تملك بنادق الليزر التي قتلت متظاهري التحرير


طمأن منصور االعيسوي وزير الداخلية المصريين بأن جهاز الأمن الوطني لن يتدخل في حياتهم الشخصية وسيكون نشاطه موجهًا لمكافحة التجسس والإرهاب. كما أكد أن بعض الأسلحة التي تسببت في استشهاد مواطنين في ثورة 25 يناير ليست مملوكة للشرطة داعيًا المصريين إلى التساؤل حول مصدرها.

وقال إن المتظاهرين الذين سقطوا قنصًا في ميدان التحرير أصيبوا ببنادق ليزر لا تمتلكها وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أن معظم المتوفين أثناء الثورة استشهدوا أمام مقار أقسام الشرطة التي اقتحمت. ودعا العيسوي الشعب المصري التساؤل عمن يملك بنادق الليزر هذه قائلاً «فين بتوع الحزب؟».

وقال العيسوي إن عدد جنود الأمن المركزي الذين كانوا متواجدين في القاهرة أثناء الثورة 17 ألفا منهم 3000 في ميدان التحرير، من إجمالي 290 ألف فرد يكونون قوة الأمن المركزي بينهم 118 ألفا موزعين على المحافظات.

وأكد أن جهاز الأمن الوطني لن يتدخل في حياة المواطن الشخصية، ولكن لا بد من عودته للعمل سريعًا لمواجهة عمليات التجسس والإرهاب.

وأشار إلى أن المستندات التي نسبت إلى جهاز مباحث أمن الدولة المنحل على شبكة الإنترنت لا تخص الجهاز، مؤكدًا أنه اتفق مع قيادات الأمن الوطني على تسليم المستندات المتحفظ عليها من قبل الجيش إلى الوثائق القومية ولن يبقى في أيدي الجهاز الجديد إلا المستندات المتعلقة بالأمن الوطني.

وقال إن الوزارة أفرجت عن جميع المعتقلين السياسيين ولم يبق سوى المتهمين العشرين الذين تم القبض عليهم قبل الثورة بتهمة تنفيذ جريمة كنيسة القديسين. وأوضح أن القضايا المطروحة أمام النائب العام تؤخر تحويلهم إلى النيابة للتحقيق معهم، مضيفاً: «لو أفرجت عنهم سأتسبب في فتنة طائفية، سيسألني الأقباط أفرجت عنهم ليه؟»، وأكد أنه يرتب الآن مع النيابة كيفية التصرف حيالهم.

مصر تطالب بوقف فورى للعمليات العسكرية الإسرائيلية فى غزة


أعرب الدكتور نبيل العربى، وزير الخارجية، عن قلق مصر البالغ إزاء التصعيد الإسرائيلى ضد قطاع غزة.

وأوضح العربى أن مصر تشجب الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، وإطلاق المدفعية على مواقع مختلفة من القطاع، مطالباً جميع الأطراف بالوقف الفورى لكافة الأعمال العسكرية، حفاظاً على أرواح وسلامة المدنيين.


وأضاف دكتور نبيل العربى أن مصر بذلت جهداً وأجرت اتصالات لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، حقناً للدماء، ولمنع تفاقم الموقف، مشيراً إلى أننا نأمل التزام الجميع بالتهدئة، حرصاً على أمن وأمان مواطنيهم.