السبت، 25 يونيو 2011

التحقيق فى اشتباكات أنصار مبارك وسائقى بولاق



أمر على داود رئيس نيابة الدقى بسرعة إجراء تحريات المباحث حول واقعة التشابك التى شهدها ميدان مصطفى محمود بين أنصار الرئيس السابق حسنى مبارك والمعارضين له بالإضافة إلى اشتباك مجموعة من سائقى منطقة بولاق الدكرور مع أنصار مبارك بسبب قطع المتظاهرين للطريق كما طلبت التحرى عن وجود مصابين من عدمه وبيان الأضرار التى لحقت بالممتلكات العامة. كان ما يقرب من ألفى شخص من أنصار الرئيس السابق حسنى مبارك قد تجمعوا فى الحديقة المواجهة لمسجد مصطفى محمود بمنطقة الدقى وقيامهم بإعداد مسرح بالحديقة لعرض مشاهد من خطاباته وإنجازاته السابقة وحمل عدد منهم لافتات تحتوى على عبارات مثل"مبارك حمانا مش عايزيين إهانه"، و"يا مبارك يا أصيل مش ناكرين الجميل" ثم قامت مجموعة منهم بغلق شارع جامعة الدول العربية فى الاتجاه القادم من شارع السودان مما أدى إلى قدوم ما يقرب من 300 شخص من سائقى بولاق الدكرور سيرا على الأقدام وتبادلوا تقاذف الحجارة وزجاجات المياه الفارغة مع أنصار مبارك اعتراضا منهم على غلق الطريق.وقامت الأجهزة الأمنية المتواجدة بالمكان بالسيطرة على الموقف وفض الاشتباكات وعقب ذلك تجمع ما يقرب من 250 شخصا من مؤيدى الثورة بالجهة المقابلة لمسجد مصطفى محمود ورددوا هتافات ضد أنصار مبارك فتم على الفور فرض كردون أمنى للفصل بين الجانبين، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

مواطن يحاول حرق نفسه أمام ماسبيرو



حاول أحد المواطنين، إشعال النار فى نفسه مساء اليوم، السبت، أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون، حيث فوجئ معتصمو مخيمات السلام وأهالى شهداء ومصابى ثورة 25 يناير بقيامه بسكب الجاز على نفسه أمام البوابة الرئيسية لمبنى الإذاعة والتلفزيون، الأمر الذى لفت أنظار المعتصمين الذين منعوه من إشعال النار فى نفسه. واقتربت اليوم السابع منه وحاولت التحدث معه وقال "اسمى كمال محمد اليد عندى 45 سنة وأعمل نجار وأسكن فى منشية ناصر"، وبسؤاله عن مشكلته وسبب محاولته لحرق نفسه، أوضح أنه يسكن بأحد الغرف الإيجار هو زوجته وأبنائه الثلاثة، مشيرا إلى أن صاحب العقار ومنذ ثلاثة أشهر يسعى لهدم البيت، وأضاف أنه قام بتقديم شكوى وتحرير محضر بقسم منشأة ناصر بالواقعة وادعى صاحب المنزل أنه يقوم بعمل تجديدات بالعقار إلى أنه منذ 3 أيام فوجئ بقيام صاحب المنزل بهدم البيت بالكامل.وقال إنه لا يملك حرفة أخرى غير النجارة ولا يستطيع أن يحصل على وحدة سكنية أخرى وأنه يشعر بالعجز والضعف أمام صاحب المنزل ولهذا أقدم على الانتحار.