الاثنين، 1 أغسطس 2011

قيادي في الجماعة الاسلامية بمصر: قمنا بـ 12 محاولة لاغتيال حسني مبارك



اعترف علي الشريف القيادي في الجماعة الإسلامية بمصر ومسؤول تنظيمها باليمن بان الرئيس المصري السابق حسني مبارك تعرض لأكثر من 12 محاولة اغتيال على يد عناصر الجماعة.
وقال الشريف، في حوار مع جريدة "الرأي" الكويتية نشرته على موقعها الالكتروني يوم الاحد 12 يونيو/حزيران، ان محاولة اغتيال مبارك في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا تم التخطيط لها من اليمن، وكان المسؤول عن تلك العملية شريف عبد الرحمن، لافتا إلى أن ذلك توافق مع هدف النظام السوداني وقتها، الذي كان من مصلحته القضاء على مبارك.
وأوضح الشريف أن الجماعة اتخذت قرارا بقتل مبارك لأسباب كثيرة أبرزها ما وصفه باحتجاز النساء كرهائن وتعذيبهن للضغط على مسؤولي الجماعة داخل السجون، فضلا عن ممارسات التصفية الجسدية لعناصر الجماعة في الشوارع والبيوت، على حد قوله.
وقال الشريف إن الجماعة أعلنت مبادرة وقف العنف بعد حادث أديس ابابا انطلاقا من قناعة فكرية تتعلق بضعف الجماعة على المستوى العسكري والخوف من تصفيتها.
وأضاف أن منظر جماعة الجهاد الدكتور سيد إمام بدأ مراجعات الجهاد التي أعلنها في وثيقة ترشيد العمل الجهادي من اليمن بعد هجمات 11 سبتمبر في نيويورك وواشنطن، الذي وصفه وقتها بأنه انتحار جماعي لـ "القاعدة".
وتوقع القيادي في الجماعة الإسلامية أن تحل القاعدة نفسها بعد مقتل زعيمها أسامة بن لادن، خصوصا أن شخصية مثل أيمن الظواهري لا تحظى بقبول اليمنيين أو الخليجيين ولن يرحبوا بإمارته، لافتا إلى أن هناك علماء سعوديين رفضوا الانضمام إلى بن لادن بسبب مشاركة الجهاديين المصريين.

أصحاب المحلات يرددون الأغانى الوطنية ابتهاجا بإنهاء اعتصام التحرير



قامت مجموعات من جنود الجيش المتمركزة بشارع محمد محمود بترديد الأناشيد الوطنية والحماسية، وانضم إليهم العديد من المواطنين وأصحاب المحلات محتفلين بهم وبفتحهم لميدان التحرير، ورددوا النشيد الوطنى "بلادى بلادى"، و"يا أغلى اسم فى الوجود"، وأكد المواطنون على سعادتهم بفتح الميدان.

عودة الاعتصام إلى الجزيرة الوسطى بميدان التحرير







عاد المعتصمون إلى الجزيرة الوسطى فى ميدان التحرير وسط القاهرة وأمام المجمع، فيما حاولت أعداد كثيفة من رجال القوات المسلحة والشرطة العسكرية فض الاعتصام ومحاولة إقناع المعتصمين بمغادرة المكان.وهتف المحتجون "اعتصام اعتصام، يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، فى إشارة إلى الشهداء الذين سقطوا خلال ثورة 25 يناير التى أطاحت بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك. وانتشر عدد كبير من رجال القوات المسلحة داخل الميدان، كما انتشرت عربات الأمن المركزى فى شارع البستان، وسيطر الهدوء التام على شوارع وسط المدينة: طلعت حرب، محمد محمود، والبستان.وأغلقت معظم المحال التجارية أبوابها، وبدأت بعض عربات الشرطة العسكرية المدرعة فى مغادرة الميدان، بينما ظلت عربات أخرى على مداخله.