الجمعة، 25 مايو 2012

"أبو بركة: لن نجامل بتعيين أبو الفتوح وصباحى نائبين لمرسى



ابو بركة يصدر تصريح لليوم السابع انه لن نقبل اى من الخاسرين فى الانتخابات الرئاسية ابو الفتوح او حمدين صباحى نائبا للرئيس اذا جاء محمد مرسى رئيسا لمصر يذكر ان ائتلاف شباب الثورة قد صرح انه فى حالة تعين ابو الفتوح وحمدين نائب لمرسى فان شباب الثورة سوف يؤيد مرسى فيما اعلن بعض المرشحين دعمهم لشفيق فى الاعادة

المرشح الرئاسي فوزى عيسى: سأنتخب «شفيق»



قال محمد فوزى عيسى، بعد خروجه من سباق رئاسة الجمهورية مبكراً بعد تنازله لعمرو موسى، إنه كان يتوقع أصواتاً أكثر لصالح «موسى» من التى حصل عليها، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الأسباب وراء ذلك لكنه يفضل عدم الإفصاح عنها حتى يتأكد منها.

وأضاف «عيسى»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه أعطى صوته وأصوات مؤيديه لعمرو موسى، وأن الفريق أحمد شفيق لو خاض جولة الإعادة مع أى مرشح آخر فإنه سيختاره وسيعطيه صوته، وأوضح أن الشريحة التى اختارت «شفيق» هى الشريحة الوحيدة التى فكرت فيما تحتاجه مصر فى الفترة المقبلة، خاصة أنه بدا حاسماً فى تصريحاته عن مواجهة الانفلات الأمنى، وهو ما زاد من شعبيته، موضحاً أن حمدين صباحى كان مفاجأة شبابية وثورية فقد خاض الانتخابات وهو يردد شعارات نسأل الله أن تكون حقيقية.

مرسي الأول بنسبة 24,9% يليه شفيق 24,5% وصباحي الثالث 21,1%



بعد عام ونصف من ثورة 25 يناير، وجاء د.محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في المركز الأول ب 5 مليون و460446 صوتا بنسبة 24،9%، وجاء في المركز الثاني الفريق أحمد شفيق أخر رئيس وزراء في نظام مبارك في المركز الثاني بـ 5 مليون و285338 صوتا بنسبة 24,5% .

وجاء حمدين صباحي رئيس حزب الكرامة في المركز الثالث بـ 4 ملايين و937616 صوتا بنسبة 21،1% ، وجاء د.عبد المنعم ابو الفتوح في المركز الرابع بـ 3مليون و 195889 صوتا بنسبة 18% ، وجاء عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية في المركز الخامس بـ 2 مليون و 559471 صوتا بنسبة 11,5%

الجماعة الإسلامية والإخوان يتهمون الأقباط بمساندة الثورة المضادة


عن رصد

قال الشيخ«حمادة نصار» المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية في أسيوط: "لقد أثبتت نتائج الفرز ما ذهبنا إليه من أنّ التصويت جرى على أساس طائفي ، وأنّ الكنيسة وجهت شعبها إلى ا لتصويت لصالح الفريق أحمد شفيق وهو ما ظهر جلياً في النتائج المعلنة حتى الآن ولا يجادل في ذلك إلا مجادل.

وهذا يشير بوضوح إلى أنّ الكنيسة لم تكن مع الثورة ولن تكون بل تعتبر الثورة بمثابة كارثة حقيقية لا تصب في مصلحة الكنيسة ولا شعبها وذلك لأن عصر المخلوع هو العصر الذهبي الذي لن يتكرر، والذي نجحت الكنيسة ومن يقف وراءها في استثماره على أكمل وجه وقد حققت فيه من المكاسب مالا يتناسب مع الوزن النسبي للأقباط بحال من الأحوال،وها هي تحاول جاهدة إعادة إنتاج هذا النظام ولكن في صورة أحد الأوفياء للمخلوع وهو شفيق. وأضاف قائلا لا أدل على هذا الأمر من حصول الفريق شفيق على٤٠٠١ صوت في قرية العزية ذات الأغلبية القبطية، بما يعني أن القوة التصويتة كاملة ذهبت مع شفيق على تنوع ثقافة الناس من الجامعي المثقف إلى الأمي الذي لا يحسن القراءة والكتابة .

أما أمين شباب الحرية والعدالة بأسيوط فقد أرسل رسالة إلى نصارى مصر من أمين شباب الحرية والعدالة بأسيوط قائلا "لقد وقفتم بجانب مبارك في الوقت الذي كان الشعب كله يرفضه في ميدان التحرير وفي كل ميادين مصر ورحل مبارك بفضل الثورة والثوار وقلنا ربما تتغيروا ولكن جاء وقوفكم إلى جوار شفيق مخيبا للآمال أنتم الآن في خندق الثورة المضادة والفلول لم أكن أحلم أو اتخيل أن تعطوا أصواتكم أو يعطي بعضكم أصواته لمرشح ذي مرجعية إسلامية بالعقل والمنطق لكن كان أمامكم الحصان الأسود «حمدين صباحي» . أنتم الآن تخلقون فجوة بينكم وبين كل شرفاء الشعب وأنصار الثوره أنتم سوف تجعلون معركة الإعادة تأخذ بعدا عقديا إلى جانب البعد الرئيسي الثوري .

ويضيف «حامد محمد عبدالحميد» أن النصارى في مصر وللأسف الشديد لا يمثلون أفرادا ولكن يمثلون حزبا مستقلا في توحيد الكلمة وتوجيهها نحو اتجاه واحد وليس مستنكرا أن يظلمك من اعتاد على الظلم والبطش من بقايا النظام البائد، فهذا هو المتوقع والمنتظر منه ولكن المستنكر فعلا أن يظلمك من يعيش معك تحت سقف واحد ويأكل معك من طبق واحد، ويشرب معك من نيل واحد ووالله لن أعرض بالكلام، فأنا أقصد أخوتي المسيحيين الذين هانت عليهم مصر، وهانت عليهم دماء الشهداء

يقول «محمد فتحي أبوليلة» في مصر يعلم الجميع أن نسبة الإسلاميين تتعدى نسبة المسيحيين بمراحل، ولكن إذا نظرنا إلى الانتخابات الماضية نرى أن الإسلاميين لم يتوحدوا بل تشتت أصواتهم، وعلى الجانب الآخر رأينا الكنيسة تجمع أبناءها على مرشح بعينه وبالتالي كانت قوتهم تفوق قوتنا علي الرغم من قلة عددهم، وإذا لم يتوحد الإسلاميون في جولة الإعادة فسوف يكون للكنيسة دور في تنصيب شفيق لرئاسة الجمهورية.