الاثنين، 13 يونيو 2011

القبض على شبكة تجسس إسرائيلية بقيادة ضابط بـ«الموساد».. وتضم مراسلين وصحفيين أجانب




توصلت أجهزة الأمن إلى شبكة تجسسية تتبع الموساد الإسرائيلى، واعتقلت ضابطاً بالمخابرات الإسرائيلية، بتهمة التجسس على مصر ونقل معلومات عن أجواء البلاد بعد الثورة، وأحداث الفتنة الطائفية فى إمبابة وقرية صول. أحيل المتهم إلى نيابة أمن الدولة العليا التى بدأت التحقيقات معه صباح أمس، وقرر المستشار طاهر الخولى، المحامى العام، حبسه ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات.
من المقرر أن يعلن جهاز المخابرات المصرية تفاصيل عملية القبض على المتهم وشبكة التجسس التى تعمل معه خلال ساعات. وقالت مصادر قضائية وأمنية لـ«المصرى اليوم» إن ضابط الموساد الإسرائيلى «إيفرلان جرين»، الذى يبلغ من العمر «٣٦ سنة»، قُبض عليه داخل أحد فنادق وسط القاهرة مساء أمس الأول، بتهمة التجسس على مصر. وأضافت أن الأجهزة الأمنية كانت قد رصدت تحركات «جرين» منذ دخوله البلاد فى فبراير الماضى، وتم التقاط فيديوهات له فى ميدان التحرير أثناء جمعات المظاهرات التى كان ينظمها المصريون بعد الثورة.
وأوضحت المصادر أن أجهزة الأمن التقطت أيضاً صوراً أخرى لضابط الموساد أثناء وجوده أمام كنيسة العذراء فى إمبابة خلال أحداث الفتنة الطائفية، كما تم رصده أثناء توجهه إلى قرية صول بأطفيح التى شهدت أيضاً أحداثاً طائفية، وعثر بحوزة «جرين» على جهاز لاب توب وأسطوانات تتضمن صوراً وتسجيلات فيديو لسيارات الشرطة المصرية والأسلحة التى يحملها الضباط والجنود، كما تم ضبط تليفون محمول يعمل على الأقمار الصناعية، ويجرى اتصالات مع الموساد.
وتبين للأجهزة الأمنية أن المتهم أرسل معلومات حول ما يجرى فى مصر للموساد الإسرائيلى عبر البريد الإلكترونى، وأشارت التحريات إلى أنه التقى عدداً من الأشخاص، ولم تؤكد المصادر ما إذا كان قد ألقى القبض عليهم أم لا، كما لم تؤكد ما إذا كان هؤلاء متورطين فى شبكة التجسس أم لا.
وتولى فريق من نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار هشام بدوى، المحامى العام لنيابات استئناف أمن الدولة، التحقيق فى القضية، ومثُل المتهم صباح أمس أمام المحقق الذى واجهه بالاتهامات المنسوبة إليه فأنكر ما أسند إليه، وقال إنه حصل على الفيديوهات التى بحوزته من خلال الإنترنت وموقع يوتيوب، وأن الموساد ليس بحاجة إلى إرسال أحد إلى مصر، لأن مصر لم يعد بها شىء مخفى بعد الثورة.
وقالت مصادر أمنية إن تلك القضية ذات أهمية قصوى، خاصة بعد أن تسربت معلومات عن أن هناك توتراً فى العلاقات المصرية - الإسرائيلية، وأضافت أنه ربما يتم الكشف عن تفاصيل كثيرة فى تلك القضية تفسر العديد من الأزمات. وأكدت المصادر أن هناك متهمين أجانب آخرين بينهم صحفيون ومراسلون، يجرى التحقيق معهم فى السويس والإسكندرية للاشتباه فى تورطهم فى شبكة تجسس أخرى.

تحقيقات « الكسب »: لا توجد علاقة زوجية بين «العادلى» وكارولين الألمانية.. وابنة «عز» تفشل فى إثبات مصادر ثروتها


حقق جهاز الكسب غير المشروع، برئاسة المستشار عاصم الجوهرى، مساعد وزير العدل، أمس، مع أنوشكا كارولين روز «ألمانية الجنسية» والتى أكدت التحريات أنها زوجة حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، وتمت مواجهتها بممتلكات «العادلى»، ومصادر ثروتها، وكذلك تسجيل العادلى بعض الممتلكات باسمها، وحصل الجهاز على موافقتها بالكشف عن سرية حساباتها فى الداخل والخارج، ونفت «كارولين» أن تكون قد حصلت على كسب غير مشروع، وتبين من الأوراق عدم وجود علاقة زوجية بينها وبين وزير الداخلية الأسبق.
وصلت الألمانية «كارولين» إلى مقر الكسب غير المشروع فى العاشرة صباحاً، وانتظرت بالاستراحة لمدة ٣٠ دقيقة، ومثلت برفقة محاميها أمام المستشار صفوت طرة، رئيس المكتب الفنى بجهاز الكسب غير المشروع والذى واجهها بتحريات الأجهزة الرقابية ومباحث الأموال العامة التى تشير إلى أن العادلى سجل باسمها بعض الشقق والأراضى والأموال بطريق الكسب غير المشروع، إلا أنها نفت ذلك، وقالت إنها تعرفت على وزير الداخلية الأسبق خلال تردده على نادى الجزيرة الرياضى، لكونها تعمل مدربة خيول، وأنها لم تتزوجه ولم تسفر التحقيقات عن وجود علاقة زوجية. وواجه المحقق «الألمانية» بما جاء فى تحريات الرقابة الإدارية حول تسجيل «العادلى» عدداً من الفيلات والأراضى باسمها خلال الفترة الماضية رغم نفيه فى بداية التحقيقات زواجه منها، لكن أثبتت تحريات الأجهزة الرقابية أن ممتلكاتها آلت إليها عن طريق العادلى، وواجهها المحقق بعدد من المستندات التى تؤكد ما جاء فى التحريات بقيام «العادلى» بمنحها عدداً من الفيلات والشقق والأراضى بمدن ٦ أكتوبر، والشيخ زايد، والإسكندرية، والفيوم، إلا أنها نفت وقدمت مستندات تؤكد أنها تعاقدت على فيلا من الشركة دون تدخل العادلى.
كما استمع المستشار خالد سليم، رئيس هيئة الفحص والتحقيق، إلى أقوال كل من عبلة فوزى زوجة عز، وابنته حول ممتلكات وثروات «عز» وناقشهما المحقق فى ممتلكاتهما، وهل آلت إليهما عن طريق «عز»، أو أن هناك مصادر دخل لهما، وكذلك ممتلكات أحمد عز، فى القاهرة والمحافظات وأرصدته فى البنوك، كانت عبلة وملك أحمد عز حضرتا فى سيارتين فارهتين ومعهما كميات كبيرة من المستندات لتقديمها إلى جهاز الكسب غير المشروع، وواجه المحقق «ملك» ابنة أحمد عز، بما ورد فى تحريات مباحث الأموال العامة بتضخم ثروتها بصورة كبيرة واستغلالها نفوذ والدها فى تحقيق منافع مالية، إلا أنها نفت ذلك، وقدمت مستندات تخص بعض ممتلكاتها وعجزت عن إثبات بعض الممتلكات الأخرى التى تبين أنها آلت إليها عن طريق والدها أحمد عز، وحصل الجهاز على موافقتها على الكشف عن سرية حساباتها فى الداخل والخارج، وكان الجهاز قد سبق له أن قرر التحفظ على أموال أحمد عز وزوجتيه عبلة فوزى وخديجة كامل، التى لم تمثل للتحقيق لوجودها خارج البلاد، وأولاده ومنعهم من التصرف فى ممتلكاتهم ولم يتحفظ على أموال شاهيناز النجار التى قدمت مستندات بجميع ممتلكاتها.
كما واصل المستشار خالد سليم التحقيقات فى تضخم ثروات المهندس محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، حول ما ورد بتحريات مباحث الأموال العامة بشأن تضخم ثروته واستغلاله نفوذ منصبه الوظيفى فى الحصول على منافع مالية وأراض له ولأفراد أسرته بعدد من المدن الجديدة بالقاهرة والجيزة، والساحل الشمالى، ومواجهته بتهمة غسل الأموال فى سويسرا، بعد اعترافه بامتلاك حساب خارج مصر به ما يقرب من ٣٠ مليون جنيه وشقة فى باريس، واستمع الجهاز، أمس، إلى أقوال فؤاد مدبولى، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية فى وقائع تخصيص أراض وشقق سكنية لأحد أبناء المسؤولين السابقين.
وطلب مدبولى التأجيل للرد على منح هايدى راسخ «زوجة علاء مبارك» ٥ آلاف فدان وفيلتين فى مارينا بعد أن تقدمت بطلب للحصول على ١٠٠٠ فدان فقط. وهو ما أكده أحمد عطية، رئيس الغرف والقرى السياحية بوزارة الإسكان، كما تم الاستماع لأقواله فى قضية تضخم ثروات سليمان.
كما بدأ المستشار بهاء دكرورى، رئيس هيئة الفحص والتحقيق، الاستماع إلى أقوال رئيس مصلحة الرى ورئيس هيئة النظافة والتجميل ورئيس الحدائق العامة حول حصول الراحل كمال الشاذلى على أراض وعقارات فى مناطق مميزة بأسعار زهيدة على خلفية التحقيقات التى يجريها الجهاز حول تضخم ثروات الشاذلى بطريقة غير مشروعة.

تحقيقات « الكسب »: لا توجد علاقة زوجية بين «العادلى» وكارولين الألمانية.. وابنة «عز» تفشل فى إثبات مصادر ثروتها


حقق جهاز الكسب غير المشروع، برئاسة المستشار عاصم الجوهرى، مساعد وزير العدل، أمس، مع أنوشكا كارولين روز «ألمانية الجنسية» والتى أكدت التحريات أنها زوجة حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، وتمت مواجهتها بممتلكات «العادلى»، ومصادر ثروتها، وكذلك تسجيل العادلى بعض الممتلكات باسمها، وحصل الجهاز على موافقتها بالكشف عن سرية حساباتها فى الداخل والخارج، ونفت «كارولين» أن تكون قد حصلت على كسب غير مشروع، وتبين من الأوراق عدم وجود علاقة زوجية بينها وبين وزير الداخلية الأسبق.
وصلت الألمانية «كارولين» إلى مقر الكسب غير المشروع فى العاشرة صباحاً، وانتظرت بالاستراحة لمدة ٣٠ دقيقة، ومثلت برفقة محاميها أمام المستشار صفوت طرة، رئيس المكتب الفنى بجهاز الكسب غير المشروع والذى واجهها بتحريات الأجهزة الرقابية ومباحث الأموال العامة التى تشير إلى أن العادلى سجل باسمها بعض الشقق والأراضى والأموال بطريق الكسب غير المشروع، إلا أنها نفت ذلك، وقالت إنها تعرفت على وزير الداخلية الأسبق خلال تردده على نادى الجزيرة الرياضى، لكونها تعمل مدربة خيول، وأنها لم تتزوجه ولم تسفر التحقيقات عن وجود علاقة زوجية. وواجه المحقق «الألمانية» بما جاء فى تحريات الرقابة الإدارية حول تسجيل «العادلى» عدداً من الفيلات والأراضى باسمها خلال الفترة الماضية رغم نفيه فى بداية التحقيقات زواجه منها، لكن أثبتت تحريات الأجهزة الرقابية أن ممتلكاتها آلت إليها عن طريق العادلى، وواجهها المحقق بعدد من المستندات التى تؤكد ما جاء فى التحريات بقيام «العادلى» بمنحها عدداً من الفيلات والشقق والأراضى بمدن ٦ أكتوبر، والشيخ زايد، والإسكندرية، والفيوم، إلا أنها نفت وقدمت مستندات تؤكد أنها تعاقدت على فيلا من الشركة دون تدخل العادلى.
كما استمع المستشار خالد سليم، رئيس هيئة الفحص والتحقيق، إلى أقوال كل من عبلة فوزى زوجة عز، وابنته حول ممتلكات وثروات «عز» وناقشهما المحقق فى ممتلكاتهما، وهل آلت إليهما عن طريق «عز»، أو أن هناك مصادر دخل لهما، وكذلك ممتلكات أحمد عز، فى القاهرة والمحافظات وأرصدته فى البنوك، كانت عبلة وملك أحمد عز حضرتا فى سيارتين فارهتين ومعهما كميات كبيرة من المستندات لتقديمها إلى جهاز الكسب غير المشروع، وواجه المحقق «ملك» ابنة أحمد عز، بما ورد فى تحريات مباحث الأموال العامة بتضخم ثروتها بصورة كبيرة واستغلالها نفوذ والدها فى تحقيق منافع مالية، إلا أنها نفت ذلك، وقدمت مستندات تخص بعض ممتلكاتها وعجزت عن إثبات بعض الممتلكات الأخرى التى تبين أنها آلت إليها عن طريق والدها أحمد عز، وحصل الجهاز على موافقتها على الكشف عن سرية حساباتها فى الداخل والخارج، وكان الجهاز قد سبق له أن قرر التحفظ على أموال أحمد عز وزوجتيه عبلة فوزى وخديجة كامل، التى لم تمثل للتحقيق لوجودها خارج البلاد، وأولاده ومنعهم من التصرف فى ممتلكاتهم ولم يتحفظ على أموال شاهيناز النجار التى قدمت مستندات بجميع ممتلكاتها.
كما واصل المستشار خالد سليم التحقيقات فى تضخم ثروات المهندس محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، حول ما ورد بتحريات مباحث الأموال العامة بشأن تضخم ثروته واستغلاله نفوذ منصبه الوظيفى فى الحصول على منافع مالية وأراض له ولأفراد أسرته بعدد من المدن الجديدة بالقاهرة والجيزة، والساحل الشمالى، ومواجهته بتهمة غسل الأموال فى سويسرا، بعد اعترافه بامتلاك حساب خارج مصر به ما يقرب من ٣٠ مليون جنيه وشقة فى باريس، واستمع الجهاز، أمس، إلى أقوال فؤاد مدبولى، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية فى وقائع تخصيص أراض وشقق سكنية لأحد أبناء المسؤولين السابقين.
وطلب مدبولى التأجيل للرد على منح هايدى راسخ «زوجة علاء مبارك» ٥ آلاف فدان وفيلتين فى مارينا بعد أن تقدمت بطلب للحصول على ١٠٠٠ فدان فقط. وهو ما أكده أحمد عطية، رئيس الغرف والقرى السياحية بوزارة الإسكان، كما تم الاستماع لأقواله فى قضية تضخم ثروات سليمان.
كما بدأ المستشار بهاء دكرورى، رئيس هيئة الفحص والتحقيق، الاستماع إلى أقوال رئيس مصلحة الرى ورئيس هيئة النظافة والتجميل ورئيس الحدائق العامة حول حصول الراحل كمال الشاذلى على أراض وعقارات فى مناطق مميزة بأسعار زهيدة على خلفية التحقيقات التى يجريها الجهاز حول تضخم ثروات الشاذلى بطريقة غير مشروعة.