الجمعة، 11 مايو 2012

استطلاع بوسترات الرئاسه : “شفيق” الاذكى , و”ابو الفتوح ” الاكثر فشلا و”حمدين” الاقل توفيقا


البوسترات لغة الانتخابات الصامته لكنها تقول الكثير قد يخفق البعض فى ايصال رسالته عبرها فيما ينجح اخرون وفى كل الاحوال الجميع يختار مرتكزاته الدعائيه بوعى فائق وعنايه لكنه يغفل قراءة جمهور الناخبين المتنوع فيقصد ان يقول شيئا ما لكنه يفهم من بوستره على انه شيئ اخر ..
هنا تكمن صعوبة لغة البوسترات الدعائيه
د/كمال القاضى استاذ الدعايه والاعلان بجامعة حلوان يحلل لنا الرسائل المختلفه التى اراد او يوصلها كل مرشح لجموره عبر صورة بوستره الدعائى فيبدأ حديثه قائلا دائما فى انتخابات الرئاسيه ثمة مساحه كبيره من المعرفه مجهوله بين الطرفين وغالبا مايحتاج المرشح ان يقدم نفسه الى جمهور عريض ومتنوع من الناخبين ولايضع فى اعتباره فروق التنوع فيقع الكثيرون فى اشكالية الرساله الموجهه عبر البوستر يستطيع البعض الخروج منها بذكاء شديد بينما يقع اخرون فى شركها “فعبد المنعم ابو الفتوح” اراد ان يقول عبر بوستره اناكنت معكم فى الميدان ومرجعيتى هى مطالب الثوره فجاء بصورة الميدان خلفه فى البوستر وتصدرت صورته البوستر وكأنه فوق منصه فبدا وكأنه يطل على الناس من شاشة قناه فضائيه من شكل الجلسه و”كلوز”الصوره ويرى د/القاضى ان ابو الفتتوح لم ينجح فى توظيف بوستره توظيفا ذكيا بينما نجح “حازم ابو اسماعيل” فى ايصال رسالته ولعب على وتر عاطفية الشعب المصرى وعشقه للدين الاسلامى واختار فى بوستراته ان يركز على لحتيه الطويله وابتسامته البشوش مغازلا ناخبيه بوجنتيه المسلط عليهما الضوء ليظهر وكأنه نور فى وجهه من فرط التقوى والاخلاص وهذا مايفسر قليلا اعجاب الناس ببوسترات ابو اسماعيل وانتشارها فى كل مكان وقبول اصحاب المحال التجاريه لصق بوستراته فيما يرفضون لصق بوسترات مرشحين اخرين الى جواره ليس من باب التأيد فحسب لكن لجمال الصوره ايضا
موضحا ان خبراء الدعايه فى العالم يتفقون على اربعة عناصر اساسيه لاى صوره يعتمدها بوستر انتخابى فيجب ان تكون الصوره تعكس الشخصيه الكاريزميه وان يعتمد البوستر الصوره التى بها شيئ من الجمال ليس جمال الشكل فحسب وانما الجمال السياسى ايضا امام الناخب والصوره التى تعبر عن هوية وثقافة المرشح لذلك يركز المرشحين من خلفيه دينيه فى صورهم على اللحيه وزبيبة الصلاه واى علامه دينيه اخرى كأن يمسك بمسبحه كما فعل احمدى نجاد فى ايران واخيرا الصوره التى بها الابتسامه التى تمنح على التفاؤل والامل وتعطى انطباع بالثقه فى التغيير الى الافضل وقد تكون هذه الابتسامه ليست ملازمه للمرشح فى خياته العاديه لكنها ى البوستر هامه جدا وتقول الكثير من الرسائل
ويشير القاضى الى ان المرتكزات الدعائيه لاى بوستر انتخابى تعتمد على عدد من العناصر الاساسيه واخرى اضافيه فالعناصر الاساسيه هى “الشعار والصوره والابتسامه “فبعض المرشحين فضلوا ان تكون بوستراتهم بلا شعارات وهى فى حد ذاتها رساله للناخب مثلما فعل “ابو الفتوح” و”محمد سليم العوا”فى المقابل ابو اسماعيل اعتمد شعارات عده منها”سنحيا كراما”و”دوله مهابه وشعب مصون”و”ادركوا اللحظه الراهنه” ان دلت كثرة العبارات فى البوستر هنا فإنها تدل على شخصيه المرشح الذى لايمل ولاييأس ويلح فى طلب الشيئ
بينما يرى د/القاضى ان اذكى بوستر رآه حتى الان هو بوسترات “احمد شفيق”التى يظهر فيها من الجانب الايمن للبوستر تاركا مساحه فارغه الى جواره مصرا على ارتداء “البلوفر الشهير” وواضعا ساعته فى يده اليمنى ليقول انا مرشح كاجوال ومختلف ولن استأثر بالمشهد فانا اترك للشعب والشباب مساحه كبيره للمشاركه كأنداد كما نجح ايضا فى اعتماد الشعار “مصر للجميع وبالجميع” ويقصد دون اقصاء اى طرف مهما يكن ودون استئثار تيارما بنصيب الاسد رسالته عبقريه وبها الكثير من الدهاء والمكر السياسى فهو رجل سياسه محنك
وفيما يتعلق ببوسترات “حمدين صباحى”فيقول د/القاضى ان حمدين اراد ان يرتدى عباءةعبد الناصر ويظهر فى بوستراته متخذا هيئه تحاكى عبد الناصر فى بعض صوره ويتخذ الجزء العلوى على اليمين من البوستر لتظهر فيه صورته ومن تحته يتموج علم مصر بألوانه الثلاث وفى اليسار كلمة “الرئيس” واسفل البوستر الشعار”واحد مننا” وهنا يود ان يقول انه سيبعث عهد عبد الناصر وربما قد تعطى هذه صوره سلبيه لبعض الناخبين من ثقافات مختلفه فحتى الطبقه البسيطه التى يخاطبها “حمدين” فى بوستره قد تسيئ فهمه فقد تحيى ذكريات القمع والرئيس الديكتاتور الذى لاينتقد فيما قد يرى البعض الاخر ان بها كبرياء وتكبر بينما التواضع والنزول للمستوى الشارع مطلوب فى اللحظه الراهنه محتدمة المنافسه
واخيرا بوسترات “عمرو موسى” فيرى القاضى انه اراد توصيل رساله لناخبيه تقول انا الانسب والأءمن للمنصب فقامتى عاليه وهامتى مرتفعه وانا مكشوف عليكم وتاريخى امامكم وصحتى جيده والاخيره هى اهم راسائله من صورة البوستر التى تظهر بوستراته بالقطع الطولى فى البذله الرسميه وشعار”احنا اد التحدى”واحنا هنا لها دلالتين الاولى انه يقصد نفسه والشعب جمعا والثانيه انه يرى فى نفسه صيغة الجمع كنوع من الاكبار والتقدير لذاته

صفوت حجازي: مبارك ولي نعمة السلفيين الداعمين لـ"أبو الفتوح".. وعبد المقصود: هذا المرشح انتخابه معصية



حجازي: بعض السلفيين دعموا أبو الفتوح بأمر "أسيادهم"..ووكيل البرلمان السلفي آخره يغسل ميت

عبد المقصود: عبد المنعم يريد تدريس كتب الكفر ويحارب الحدود ويبيح الخروج من الإسلام

شباب من الإخوان يضربون معارضي مرسي ويطرودنهم من مؤتمر الإسكندرية

هاجم الداعية صفوت حجازي شيوخ الدعوة السلفية لدعمهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، في كلمته خلال مؤتمر لدعم الدكتور محمد مرسي بالإسكندرية، حيث قسم صفوت شيوخ السلفية إلي "4 أقسام الأول أيد الثورة من أول يوم وهم قلة وهؤلاء من أيدوا مرسي والقسم الثاني عادي الثورة من أول يوم، ومنهم من كفر من نزل فيها وحرم الخروج عن الحاكم، لأن حسني مبارك هو ولي نعمتهم لأنه هو تركهم يدعون في المساجد ولم نر أحد منهم يدخل السجن يوما أو يعتقل وهؤلاء من أيدوا غير مرسي وقسم ثالث سكت ولم يقل الحق، أما القسم الأخير هم من مسكوا العصا من النصف وهم شيوخ كبار ولكنهم يحبون أن يبقوا مع الفريق الكسبان" حسب تعبير صفوت.

وأشار حجازي إلى أن "السلفيين الذين أيدوا مرشحاً غير محمد مرسي يحاربون الحق ويخشون أن يطبق شرع الله وجاءتهم الأوامر من أسيادهم بذلك" حسب وصفه أيضا، وأضاف ساخراً من وكيل مجلس الشعب د. أشرف ثابت النائب عن حزب النور، الذي قال "نحن أدري بمن نرشح لأننا في المطبخ السياسي"، ورد عليه حجازي قائلا " انت كان أقصي حاجه تعملها إنك تغسل ميت ".

وهاجم حجازي رجال الإعلام ووصفهم بـ"الجهلاء"، مشيرا إلي "إنهم يقولون إن السلفيين لم يأيدوا محمد مرسي. وأقول لهم انتم كذابون لأن الهيئة الشرعية وهي سلفية ليست لها أية حسابات شخصية أيدت مرسي، بالاضافة إلي الجبهة السلفية وهي أكبر كيان سلفي شارك في الثورة منذ بدايتها وأحزاب الفضيلة والاصالة والرابطة العلمية وجميع سلفيو القاهرة.

وأكد حجازي أن اختيار الهيئة الشرعية للإصلاح لمرشح لها قد تأخر لأننا كنا ندرس جميع المرشحين، قائلاً:"انتظرنا طويلا حتى يتم إعلان القائمة النهائية وبعد أن قابلنا 11 مرشحا ودرسنا الأمر جيدا، وانتهي الأمر في الهيئة الشرعية إلي تأييد محمد مرسي.

وبرر تأييد الهيئة الشرعية لمرسي بأمرين الأول:" لأن مرسي لم يسأل الرئاسة، وكل المرشحين الآخرين طلبوا أن يكونوا رؤساء والرسول والدين ينهي عن ذلك، والسبب الثاني أن علماء الهيئة يريدون أن يحكم شرع الله عز وجل والنهوض بمصر الذي لن يتم إلا برضي الله عز وجل.. ومحمد مرسي والإخوان هم رجال المرحلة الحالية والأقدر علي تطبيق شرع الله".

وتحدث الشيخ محمد عبد المقصود، وكيل الهيئة الشرعية للإصلاح عن الدعوة السلفية، حيث قال إن " لدينا أخوة فعلت بهم الفتن ما فعلت واختاروا رئيس نصفه إسلامي ونصفه الآخر ليبرالي، النصف الأول يلبس الجلباب ويطلق لحيته والنصف الآخر يضع القبعة، نصفه الاول يحكم بالشريعة والنصف الآخر يحكم بشرائع الفرنسيين والرومان، وينطبق عليه آيه " اتحكمون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ".

وسخر عبد المقصود من بعض مشايخ الدعوة السلفية الذين يقولون إن الإخوان إن وصلوا للحكم سيغلقون مساجد السلفيين، متسائلا "ماذا يقول أتباع الدعوة السلفية للناس في تلك المساجد هل ستقولون لهم إننا خذلنا المشروع الإسلامي وضيعنا الشريعة؟"، منتقدا تبرير الشيخ ياسر برهامي لاختيار أبو الفتوح بأن قاعدته أوسع، مؤكدا أن "ذلك مخالف للشريعة، لأن الرئيس في الاسلام يأتي علي أساس عدة نقاط أهمها أن يكون مسلما ذكرا عاقلا والأهم أن يحترم الشريعة ويطبقها ويطبق الحدود".

وانتقد عبد المقصود من يريد انتخاب عبد المنعم أبو الفتوح، مضيفا "اتقي الله لأنك ستكون عاصيا وأبو الفتوح يريد تدريس كتب الكفر في المدارس مثل كتاب أولاد حارتنا، وهي الرواية التي منعها مجمع البحوث الاسلامية"، معتبرا أن أبو الفتوح "رجل يعادي الشريعة لأنه يبيح أن ينتقل المسلم إلي المسيحية ويحرم الحدود .. هل رجل مثل هذا يخاف الله عز وجل ".

من ناحية أخري، اعتدي أعضاء من حزب الحرية والعدالة علي عدد من الأفراد الذين تظاهروا أثناء انعقاد المؤتمر ضد ترشيح محمد مرسي، رافعين لافتات كتب عليها " مرسي عاوز كرسي" و"الورديان بالإسكندرية مفيهاش فلول " و "لا لمبارك اب وابن لا للشاطر والاستبن "، وقام أمن المؤتمر علي الفور بالتصدي لهم وطردهم من مقر المؤتمر بعد أن قاموا بالاعتداء عليهم بالضرب.

المصدر البديل