الاثنين، 21 مايو 2012

عمر سليمان لجهاد الخازن: الانقلاب وارد جداً.. والإخوان يستعدون عسكرياً لتكوين "حرس ثوري" لمواجهة الجيش



كشف الصحفي اللبناني من أصول فلسطينية جهاد الخازن، رئيس تحرير جريدة "الحياة" اللندنية، عن تفاصيل مقابلة مطولة مع اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس المخلوع حسني مبارك، وكتب في سلسلة مقالات بالجريدة التي يرأس تحريرها، عن أراء اللواء المرشح المستبعد، وتوقعاته ومعلوماته عما يحدث في مصر.

وكتب الصحفي في مقاله بعنوان "الإخوان مش هبل":" سألت اللواء عمر سليمان هل يقع انقلاب عسكري؟ قال: ممكن، ممكن جداً. إنما الإخوان مش هُبُل، لذلك يعدون أنفسهم عسكرياً، وخلال سنتين أو ثلاث سيكون عندهم حرس ثوري لمحاربة الجيش، وتواجه مصر خطر حرب أهلية مثل العراق".

ونقل الخازن عن سليمان قوله إن مصر تتجه نحو "دولة دينية سنصبح فيها ألعن من باكستان وأفعانستان" وحذر من تولي د. عبد المنعم أبو الفتوح رئاسة الجمهورية وقال:" أبو الفـتـوح انـشـأ الجــماعة الإسـلامـية وهي موجودة الآن وعندها حرية العـمــل التنظيمي. وبما أن الحدود مفتوحة مع ليبيا والسودان فهناك فـرصـة الحصول على السلاح، وهذا سيكون بأيـدي جـماعة تـهدد بالرجوع إلى العنـف إذا لم يسر المجتمع كما يريدون" حسب قوله.

وقال الخازن أنه أجرى خلال الأيام الماضية، سلسلة من اللقاءات في مصر، التقى فيها الفريق أحمد شفيق، المرشح للرئاسة، وأسامة هيكل وزير الإعلام السابق، وفايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي، ومنير فخري عبد النور وزير السياحة، وعمرو موسى المرشح للرئاسة ود. محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور.

وتابع الصحفي في مقالة تالية بعنوان "أسكت عن الكلام المباح" أن اللواء سليمان حذر في المقابلة من "مواجهة غير متكافئة مع إسرائيل، تتوغل فيها داخل سيناء وتفرض منطقة عازلة".

وأضاف سليمان "أعضاء المجلس العسكري لا يعرفون مدى دهاء الإخوان المسلمين ومناوراتهم. (فقد) خُدعوا بالإخوان كتنظيم قوي يمكن أن يكون مطيعاً، وكان الخطأ الأول أن المجلس اختار للجنة الدستور رئيساً من الجماعة وعضواً آخر (طارق البشري وصبحي صالح)، غير أن الإخوان ردوا دائماً بتنظيم التظاهرات للضغط على المجلس وتحقيق مخططهم".

وروى اللواء للصحفي أن "مسئولاً خليجياً في موقع الحكم (لم ينشر الصحفي اسمه)، هاجم سليمان وطنطاوي هجوماً عنيفاً، واتهمهما بالتآمر لإسقاط مبارك وخلافته في الحكم"، وتابع الصحفي نقلا عن اللواء:"لم استطع المسئول بشيء"، نافياً أن يكون هو أو المشير قد ضغطا على المخلوع لترك السلطة، وأضاف سليمان أن مبارك طلب نسخة من خطاب التنحي، وكان يريد أن يلقيه بنفسه، إلا أن نائبه طلب أن يلقيه بدلاً من المخلوع، الذي لم يعترض على أي شيء في الخطاب سوى كلمة "التنحي" التي استبدلها بـ"التخلي". وأضاف اللواء أن مبارك "اتخذ قراره بشجاعة لتسليم السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة".

وحسب مقال آخر من سلسلة المقالات التي كتبها الخازن عن لقاءاته مع المسئولين في مصر قال رئيس تحرير الحياة:" أقول وقد قابلت مسؤولين حكوميين حاليين وسابقين، وصحافيين ومثقفين وأصدقاء أنني وجهتُ السؤال: هل يقع انقلاب عسكري؟ للجميع ولم أسمع رداً واحداً يستبعد هذا الاحتمال، بل أن بعض الردود تحدث عن شهرين أو ثلاثة في حين كان سؤالي عن انقلاب في سنتين أو أكثر.

ما سبق لا يعني أن أصحاب الردود يؤيدون انقلاباً عسكرياً، وإنما أنهم لا يستبعدونه بالنظر إلى الوضع السياسي العاصف، وبعضهم قال صراحة إنه لا يريد حكم العسكر إلا أن المنطق يقول إن الاحتمال قائم."

وحذر الخازن من "تكرار سيناريو 1952 مرة أخرى بانقلاب عسكري يعطل الدستور ويفرض الأحكام العرفية في البلاد".

لجنة الانتخابات: 65 مواطنا بالخارج ذهبوا للتصويت فوجدوا آخرين صوتوا بدلا منهم



اعترف المستشار حاتم بجاتو أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية إن انتخابات الرئاسة بالخارج شهدت عدة تجاوزات حيث تم اشتكى 65 ناخبا من أنهم ذهبوا للإدلاء صوتهم ففوجئوا بالقائمين على اللجان يقولون لهم " لقد قمتم بالتصويت" وهذا حدث في دول الخليج لان هذه الدول بها عدد كبير من الجاليات المصرية خاصة دبي والدوحة والكويت.

وقال بجاتو في برنامج الحقيقة مساء اليوم الجمعة، إن الخارجية أبلغت اللجنة بأنها ليس لديها قوى بشرية لحصر الناخبين في الخارج ومراقبة العملية التصويتية لافتا إلى انه تم حل الأزمة بدعوة هؤلاء الناخبين للتصويت من جديد.

وقال إن عدم الثقة الموجودة حاليا هي سبب الشائعات التي تتردد والاتهامات التي توجه للجنة انتخابات الرئاسة لافتا إلى أن اللجنة هي اختيار شعب ويجب عدم التشكيك في قدراتها وقراراتها.

الهلباوي: الإخوان حاليا تتبع "أفكاراً تكفيرية".. والجماعة طالبت بالإصلاح وليس التغيير في عهد المخلوع



انتقد الدكتور كمال الهلباوي، أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، الجماعة، وقال إنها "تتبع حالياً أفكاراً تكفيرية، ولم نسمع أنها طلبت التغيير في عهد الرئيس المخلوع لكنها كانت تطالب بالإصلاح".

وتابع:"هناك مجموعة من المعايير التي على أساسها يجب أن يتم اختيار الرئيس القادم، والتي وضعتها لجنة المائة"، مُوضحا أن أهمها أن يتمتع بالقبول الشعبي العام، وتبنيه لأهداف الثورة، إلى جانب التاريخ النضالي المشرف والذي لا يتوفر في شخص انتمى للنظام السابق 30 عاما، فضلا على الحفاظ على الثوابت الوطنية.

وأشار الهلباوي، اليوم الأحد، في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم" أن هذه المعايير تتوافر في الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي وخالد علي وسليم العوا وآخرين، ما عدا "الفلول".

وقال إنه سيسعى حتى غد الاثنين إلى جمع هؤلاء في فريق رئاسي، لأنه يخشى أن يواجه الرئيس الجديد بكم كبير من المشاكل والبيروقراطية وأنصار النظام السابق.

وحول الانتقاد الذي يتعرض له أبو الفتوح أيضا نتيجة دعم السلفيين له، قال الهلباوي إن السلفيين انقسموا بين أبو الفتوح والدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة للانتخابات الرئاسية، والذي وصفه بعض شيوخ السلفية بأنه "الإسلامي الوحيد وكأن باقي المرشحين كفرة وهذا إنزلاق دعائي لا يليق".

وعن خلاف أبو الفتوح مع الإخوان قال الهلباوي:"أنا وأبو الفتوح لم ننقلب على فكر الإخوان، ولكنهم هم الذين انقلبوا ويتبعون الآن أفكارا تكفيرية، لم نسمع أبدا أنهم يريدون التغيير في فترة المخلوع، ولكنهم يريدون الإصلاح ممن لا يملك".

وأشار الهلباوي إلى أن أبو الفتوح استطاع أن يجمع كل فئات الشعب، كما إنه يمتلك تاريخ نضالي طويل منذ أيام الرئيس أنور السادات، والانتقادات التي يتعرض لها بشأن زيارته لأفغانستان تنطلق من عدم فهم، فهذه الزيارة وسام شرف على صدره لأنه ساعد المهاجرين والأيتام والأرامل ، كما كان له جهود اغاثية لفلسطين والعراق".

عصام سلطان ينتقد "دعاية" الكتاتني لمرسي.. ويؤكد: منصبه يحتم عليه الابتعاد عن التأييد والتعاطف


مصدر / البديل

استنكر عصام سلطان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوسط ما وصفة بمحاباة د. محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب لمرشح رئاسي دون آخر ودعوة الناس لانتخابه عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، معتبرا أن الكتاتنى يرأس مجلس الشعب الذي سيكون رقيبا على أداء رئيس الجمهورية ذاته وبالتالي عليه أن يبتعد عن التعاطف والتأييد.

وقال سلطان فى تدوينه له علي صفحنته الشخصية: "فوجئت اليوم بأن د. الكتاتنى قام منذ قليل بعمل دعاية للدكتور محمد مرسى المرشح لرئاسة الجمهورية ! حيث كتب على صفحته " أدعو لأخي الدكتور مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة بأن يعينه الله على تبعات تلك المسئولية التاريخية عند انتخابه رئيساً لمصر إن شاء الله " دون ذكرٍ للآخرين من مرشحي الرئاسة، الذين يستحقون الدعاء لهم أيضاً كمرشحين للثورة، أو الدعاء عليهم كمرشحين للفلول".

وأوضح النائب البرلماني أن سبب اندهاشه مما كتبه د. الكتاتنى هو أن الصفة التي تعلو صفحة الدكتور الكتاتني هي: رئيس مجلس الشعب المصرى ورئيس الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وأن الصفحة مليئة بأخبار المجلس فقط، معتبرا أن هذه الصفحة ليست صفحة شخصية.

وتابع سلطان -فى تدوينته- "إننى أرجو من الأخ الفاضل الدكتور الكتاتنى أن يستدرك هذا الموضوع الآن، خصوصاً أن مجلس الشعب هو رقيب على أعمال وقرارات رئيس الجمهورية القادم إن شاء الله، أياً كانت درجة التعاطف والتأييد والدعم له، أو العكس، من الأفراد أو الأحزاب أو الجماعات"، مشيرا بأن الواجب الوطنى مقدم على العواطف الشخصية .

كما أشار سلطان إلى أنه كانت الحكمة من استقالة د. الكتاتنى من عضوية حزب "الحرية والعدالة" عقب انتخابه رئيساً لمجلس الشعب، هو إدارة عمل المجلس بصورة متوازنة والتعبير عن إرادة أعضائه كلهم، وليس بعضهم، تحقيقاً لمقتضى المادة 6 من لائحة المجلس .

يذكر أن حزب الحرية والعدالة لم يبت حتى هذه اللحظات فى استقالة الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، حيث يتولى الدكتور أسامة يس مهمة الأمين العام والأمين العام المساعد فى وقت واحد.

النتائج النهائية لتصويت المصريين في الخارج: مرسي 37% وأبو الفتوح 27% وحمدين الثالث 14%



تصدر دكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين النتيجة الإجمالية لأصوات المصريين بالخارج بعدما حصد 102809 صوتا بواقع 37 % من أصوات المصريين بالخارج.

واحتل دكتور عبد المنعم ابو الفتوح المركز الثانى بعدما حصد 73532 صوتا بواقع 27% من الأصوات.

وجاء حمدين صباحى في المركز الثالث بعدما حصد 38928 صوتا بواقع 14 % من الأصوات.

واحتل عمرو موسى وزير خارجية مصر الاسبق في عهد مبارك المركز الرابع بعد ما حصد 18302من الأصوات بواقع 11% من الأصوات.

وجاء احمد شفيق رئيس وزراء مصر خلال موقعة الجمل ان في المركز الخامس بعدما حصد 32520 بواقع 6.7 %.

وحصد باقى المرشحين الثمانية 4.3 % من الأصوات .

يذكر ان نتائج فرز أصوات المصريين باوربا اسفرت عن ابو الفتوح الاول وحمدين الثانى ومرسي الثالث، وبعد فرز أصوات المصريين بالخليج تقدم مرسي للمركز الثانى على حساب حمدين قبل ان يقفز الى المركز الاول فور الانتهاء من فرز أصوات المصريين بالسعودية.