الاثنين، 21 مايو 2012

الهلباوي: الإخوان حاليا تتبع "أفكاراً تكفيرية".. والجماعة طالبت بالإصلاح وليس التغيير في عهد المخلوع



انتقد الدكتور كمال الهلباوي، أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، الجماعة، وقال إنها "تتبع حالياً أفكاراً تكفيرية، ولم نسمع أنها طلبت التغيير في عهد الرئيس المخلوع لكنها كانت تطالب بالإصلاح".

وتابع:"هناك مجموعة من المعايير التي على أساسها يجب أن يتم اختيار الرئيس القادم، والتي وضعتها لجنة المائة"، مُوضحا أن أهمها أن يتمتع بالقبول الشعبي العام، وتبنيه لأهداف الثورة، إلى جانب التاريخ النضالي المشرف والذي لا يتوفر في شخص انتمى للنظام السابق 30 عاما، فضلا على الحفاظ على الثوابت الوطنية.

وأشار الهلباوي، اليوم الأحد، في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم" أن هذه المعايير تتوافر في الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي وخالد علي وسليم العوا وآخرين، ما عدا "الفلول".

وقال إنه سيسعى حتى غد الاثنين إلى جمع هؤلاء في فريق رئاسي، لأنه يخشى أن يواجه الرئيس الجديد بكم كبير من المشاكل والبيروقراطية وأنصار النظام السابق.

وحول الانتقاد الذي يتعرض له أبو الفتوح أيضا نتيجة دعم السلفيين له، قال الهلباوي إن السلفيين انقسموا بين أبو الفتوح والدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة للانتخابات الرئاسية، والذي وصفه بعض شيوخ السلفية بأنه "الإسلامي الوحيد وكأن باقي المرشحين كفرة وهذا إنزلاق دعائي لا يليق".

وعن خلاف أبو الفتوح مع الإخوان قال الهلباوي:"أنا وأبو الفتوح لم ننقلب على فكر الإخوان، ولكنهم هم الذين انقلبوا ويتبعون الآن أفكارا تكفيرية، لم نسمع أبدا أنهم يريدون التغيير في فترة المخلوع، ولكنهم يريدون الإصلاح ممن لا يملك".

وأشار الهلباوي إلى أن أبو الفتوح استطاع أن يجمع كل فئات الشعب، كما إنه يمتلك تاريخ نضالي طويل منذ أيام الرئيس أنور السادات، والانتقادات التي يتعرض لها بشأن زيارته لأفغانستان تنطلق من عدم فهم، فهذه الزيارة وسام شرف على صدره لأنه ساعد المهاجرين والأيتام والأرامل ، كما كان له جهود اغاثية لفلسطين والعراق".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق