الاثنين، 6 يونيو 2011

جريدة إيطالية تضع قائمة بأعضاء تنظيم القاعدة.. بينهم اسم وصورة «أبوحفيظة»بدلاً من «أبوحفص»... حظوظ!











هكذا تحول من شخصية خيالية فى ذهن صاحبها، إلى واحد من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابى، حيث وقعت صحيفة «لاربوبليكا» الإيطالية ـ ثانى أكبر جريدة يومية فى إيطاليا ـ فى خطأ صحفى فى الرسم التوضيحى لخريطة القاعدة ـ إنفوجراف ـ الذى يرصد تشكيل تنظيم القاعدة وأشهر جرائمه الإرهابية منذ عام ١٩٨٨، واستبدلت الجريدة بصورة واسم أبوحفص صورة واسم الشخصية الخيالية «أبوحفيظة»، التى يؤديها المذيع الشاب أكرم حسنى من خلال عدد من البرامج الكوميدية، مثل «نشرة أخبار ٢٥» و«أسعد الله مسائكم». وتصدر أيمن الظواهرى تشكيل «القاعدة» كما وضحه الإنفوجراف الذى نشرته الجريدة، فضلاً عن اسمى سيف العدل، وسليمان أبوغيث، وغيرهما من الأسماء الموضوعة على قائمة المطلوبين حول العالم ووضعت الصحيفة إلى جوار كل اسم صورته ونبذة مختصرة عنه، وكان نصيب اسم وصورة «أبوحفيظة» نبذة تقول: «طبيب نفسى مغربى، يُعتبر العقل المدبر المحتمل لتفجيرات مدريد التى حدثت عام ٢٠٠٤ فى محطة قطارات أتوشا رينفى فى مدريد بإسبانيا.كعادته استقبل أكرم حسنى، صاحب شخصية «أبوحفيظة»، الخطأ بسخرية، وقال «شوفتوا مفيش حاجة بتستخبى، الإعلام الإيطالى قدر يكشفنى».. وواصل ساخراً: «لن تتوقف عملياتى الإرهابية على مدريد، بل سأواصلها فى جيبوتى، وجزر القمر، وجزر المالديف، التى تتحكم فى العالم».
«حسنى» علق على تقرير الجريدة الإيطالية المنشور فى نهاية مايو الماضى: «يا جماعة ده أكيد غلطة محرر، ولا أعتقد أن الموضوع يمكن أن يؤثر علىَّ إذا ما فكرت فى السفر لإيطاليا، لأنى أسافر بجواز سفر أكرم، وأبوحفيظة شخصية خيالية وطبعاً مالهاش جواز سفر».

غدا النظر فى دعوى حل المجالس المحلية بمجلس الدولة



تنظر غداً، الثلاثاء، المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة بالقاهرة دعوى حل المجالس الشعبية المحلية على مستوى الجمهورية، والمقامة من مختار هانى المحامى وعضو مجلس محلى محافظة القليوبية.

أكدت الدعوى رقم 29549 لسنة 65 أن المجالس الشعبية فقدت الشرعية بعد 25 يناير، وأن الحزب الذى كان ينتمى إليه هؤلاء الأعضاء ليس حزبا سياسيا يخدم مصالح الوطن وإنما يشكل فلولاً للحزب الوطنى المنحل. واستندت الدعوى على حكم "الإدارية العليا" بحل الحزب الوطنى وتصفية جميع ممتلكاته لصالح الدولة.

مستشار الرئيس اليمنى: لا يستطيع أحد منع صالح من العودة






فيما واصل اليمنيون احتفالاتهم لسفر الرئيس على عبد الله صالح إلى السعودية لتلقى العلاج، قال مصدر طبى سعودى إن صالح يتعافى الآن فى السعودية بعد عملية جراحية أجريت له لاستخراج شظايا من صدره.

من جانبه، أكد أحمد الصوفى، المستشار الإعلامى للرئيس اليمنى أن عائلة صالح جميعهم موظفون فى جهاز الدولة، وكل منهم يقوم بمهامه وواجباته ولا يوجد تجاوزات نهائيا وكل منهم يحترم المستويات القيادية.

وقال الصوفى فى اتصال هاتفى مع "اليوم السابع"، ردا على سؤال حول مدى أحقية أن يتولى نجل الرئيس العقيد أحمد على صالح شئون البلاد، " إن عائلة صالح تختلف تماما عن عائلة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، فأبناء صالح شباب رائع استطاعوا أن يتبوءوا مراكزهم القيادية بجدارة واستحقاق ".

وعما إذا كان يعتقد أن الرئيس صالح سيعود إلى اليمن مرة أخرى، قال الصوفى أنه لا توجد أى جهة فى الكون تمنع الرئيس صالح من العودة لبلده ، مؤكدا على أن صحة الرئيس الآن خارج نطاق أى خطر تماما وان الفريق الطبى المتابع لحالته طمأننا بأنه يستعيد صحته بشكل جيد.

وأوضح الصوفى أن الرئيس خضع لجراحة ناجحة فى السعودية لاستخراج شظية من صدره وكانت هذه هى أخطر إصاباته أما باقى الإصابات فهى عبارة عن جروح وحروق يتعالج بعملية تجميل قريبا فى السعودية أواليمن.

وقال الصوفى إنه حتى الآن لم يجر اتصالا بالرئيس على صالح نظرا لتأثير مخدر العملية عليه لكنه رجح أن يكون قد استعاد وعيه الآن.

كما نفى المستشار الإعلامى للرئيس اليمنى وجود ضغوط على نائب الرئيس عبد ربه منصور من قبل أى جهة، ونفى وجود نائب الرئيس بمنزله ، قائلا إن منصور يدير أمور الدولة من مركز القيادة العامة وهو المنشأة المركزية داخل الدولة وقريبة من منطقة الحصبة.

وأشار الصوفى إلى أن أهم التحديات التى تواجه نائب الرئيس حاليا هى التوصل إلى منفذ حادث الاغتيال الذى استهدف الرئيس على صالح فضلا عن إنهاء اطلاق النار فى العاصمة صنعاء.

قادة القوات الجوية يتقدمون ببلاغ ضد "هيكل" بسبب "حرب أكتوبر"



تقدم مجموعة من قادة وضباط القوات الجوية المتقاعدين، والذين شاركوا فى الضربة الجوية فى حرب أكتوبر 73، ببلاغ للنائب العام، المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، ضد الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، لإجراء التحقيق معه بشأن حديثه الذى أجراه مع لبيب السباعى، فى العدد 45448 المنشور بجريدة الأهرام عن الضربة الجوية.

وجاء فى البلاغ، الذى حمل رقم 8107 لسنة 2011 بلاغات النائب العام، أن هيكل صور، على نحو يخالف الواقع، أن القوات الجوية لم يكن لها دور فى حرب 73، وأنه بذلك قد أهان قطاعاً من إحدى الهيئات النظامية ذات السلطات والمصالح العامة (الجيش)، يتمثل فى ضباط القوات الجوية وزملائهم من الشهداء الطيارين الذين ضحوا بأرواحهم فى معركة الشرف، وبالتحديد فى الضربة الجوية الأولى، التى بدأت الساعة 2 ظهراً يوم السادس من أكتوبر 1973.

وأشار البلاغ إلى أن هذا الحديث الصحفى جاء لإلحاق الضرر لمقدمى البلاغ وزملائهم من ضباط القوات الجوية، فضلاً عن ذويهم وأبنائهم وأسرهم وأسر الشهداء، وذلك بتهوين والتقليل من شأن ما قاموا به من بطولات وتضحيات اعترف بها العدو ذاته، وفقاً لما سيأتى فى بيانه، الأمر الذى يخضع لحكم المواد الواردة بالباب الرابع عشر من بالمواد 184 -188 من قانون العقوبات.

وأشار مقدمو البلاغ إلى أن مؤدى كلام هيكل بأن القوات الجوية لم تحقق أهدافها العسكرية بالرغم من قيامها بإجراء عمليات التعرية المادية لقوات العدو سواء فى الضربة الأولى وحتى نهايتها، مؤكدين فى الوقت ذاته أن القوات الجوية حققت الأهداف التى كلفت بها، ودمرتها فى شبه جزيرة سيناء فى الضربة الأولى.

وأضاف البلاغ أن "هيكل" أشار فى حواره إلى أن الضباط القوات الجوية لم يكن لهم دور فى معركة الكرامة عام 1973، ولم يكن لهم من هدف قتالى ضحوا فيه بأرواحهم سوى رفع الروح المعنوية للوحدات المصرية، وقت العبور، وهذا ما أغضب الطيارين واعتبروه بمثابة افتراءات على دورهم الحقيقى الذى قاموا به، إذ لا يعقل إرسال 220 طائرة للمجال الجوى للعدو المتفوق فنيا لمجرد هدف نفسى بحت لرفع روح جنود المشاة عند العبور بما يعتبر محض اختلاف تلفيق وكذب صريح.

ولما كان المشكو فى حقه ذا خبرة عريضة وباع طويل فى الصحافة والسياسة، إلا أنه استغل ذلك فى الكتابة الصحفية وله مطلق الحرية، فى محاولة النيل من آخر رئيسين للجمهورية.. هذا شأنه وشأنهما ولكنه فى هذا الحديث قد مزج السم بالعسل، وقام بخلط الأوراق، الأمر الذى اعتبر حديثه كله مساسا مهينا لطيارى القوات الجوية، لذلك أورد مقدمو البلاغ الدليل اليقينى من واقع الوثائق المنشورة على كذب كل ما ورد بحديثه.

استقالة حسن شحاتة من تدريب المنتخب الوطنى رسمياً



تقدم حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى وجهازه المعاون، باستقالاتهم رسمياً بعد خروج الفريق من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2012 بغينيا الإستوائية والجابون عقب التعادل السلبى مع جنوب أفريقيا مساء أمس الأحد.

عقد سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، جلسة خاصة مع حسن شحاتة ظهر اليوم، الاثنين، تناولا فيها الموقف بعد الخروج الأفريقى، وانتهت على الاتفاق على استقالة الجهاز الفنى بالكامل مع تنازله عن الشرط الجزائى، حيث الانفصال جاء بالتراضى بين الطرفين.