الأحد، 25 مارس 2012

فرنسا تعتزم منع «القرضاوي» من دخول أراضيها وتصفه بالمتطرف


قال المستشار الخاص للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، «هنري جويانو»، إن الحكومة الفرنسية ستتخذ إجراءات لمنع الشيخ يوسف القرضاوي من دخول فرنسا إذا قرر قبول دعوة اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.
وأضاف «جويانو» لمحطة إذاعة فرنسية: «لا تريد الحكومة الفرنسية أن يدخل أراضيها أي رجال دين متطرفين، هذا الشخص لا يحتاج إلى تأشيرة دخول لأنه يحمل جواز سفر دبلوماسيًا ولكن قد تتخذ إجراءات لمنعه من دخول فرنسا».
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي يسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية، قد أعلن عن حملة ضد كل من يتبنى «رسائل إسلامية متطرفة على المواقع الراديكالية على الإنترنت».

«شباب الإخوان»: بيان الجماعة الأخير بداية الصدام مع «العسكري»


اعتبر عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين، بيان الجماعة الأخير الذى فتحت فيه الجماعة النار على المجلس العسكرى لعدم إقالته حكومة الدكتور كمال الجنزورى، بداية الصدام مع العسكر، متوقعين تصاعد التوتر بين الفريقين فى الأيام المقبلة.
قال محمد محمود، أحد شباب الجماعة: «لا أتفهم هجوم الإخوان على العسكر، فالقيادة الإخوانية التى طالبناها بأخذ موقف حازم ورادع والمطالبة بإقالة حكومة الجنزورى، بعد أحداث بورسعيد، هى نفسها القيادة التى رفضت مبادرات سحب الثقة من الحكومة التى طالبهم المجتمع بها بل واكتفوا بلجنة تقصى حقائق فى وقت كان الشعب كله قادراً على أن يسقط الحكومة إذا دعموا وقفاته». وقال بهاء نعمة الله: «أعتقد أن البيان بداية حالة من التوتر بين الجيش والإخوان، خاصة أن الجيش يريد ترتيب وضع خاص له فى الدستور ويستغل حكومة الجنزورى والأزمات الحالية فى التحرش بالبرلمان لإظهار أن الجيش يملك السلطة الأولى والأخيرة فى البلاد، ومن حقه أن يكون له وضع خاص فى الدستور».
وقال حسام منصور إن المجلس العسكرى يمهد للخطوة المقبلة التى ستزيل أكبر عقبة له فى مسيرته لبسط نفوذه وربما هى خطوة استباقية لحدث غير متوقع فى انتخابات الرئاسة باعتبارها الفرصة الأخيرة له.