الثلاثاء، 12 يوليو 2011

ظهور احمد شفيق فى حفل تخرج الكلية الجوية بجانب المشير




اثار ظهور رئيس الوزراء السابق الفريق أحمد شفيق ،وهو جالس على يمين المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، خلال حفل تخريج دفة 87 من الكلية الجوية وعلى الجانب الاخر الفريق سامى عنان ، انتقادات موسعة ، والذى يعد أول ظهور لشفيق بعد إقالته من منصبه كرئيس للوزراء في مارس 2011 عقب المظاهرات المليونية المطالبة برحيله.
ونقلت صحيفة الاهرام اليوم الأثنين بـ"أنه في الوقت الذي أكد فيه عدد من المراقبين أن حضور شفيق مجرد أمر بروتوكولي عسكري باعتباره كان قائدا للقوات الجوية وكان رئيسا للكلية الجوية وليس له أي معنى سياسي، يرى المعارضون لذلك أن الأمر لا يخلوا من إشارة سياسية خاصة أن شفيق تم وضع اسمه بشكل رسمي ضمن قائمة المرشحين المحتملين للرئاسة في الاستفتاء الذي يجريه المجلس العسكري على صفحته بالفيسبوك، وهو الاستفتاء الذي أثار علامات استفهام أكبر من حضور شفيق لحفل الكلية الجوية".
فيما نشرت صحيفة الوفد قول الفقيه الدستورى الدكتور ثروت بدوى بـ" أن ظهور الفريق أحمد شفيق فى احتفالات الكلية الجوية، بمحاولة دعم شائعات ترشحه لرئاسة الجمهورية، فيما اعتبر هشام البسطاويسي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة ظهور شفيق دليلاً على أن النظام القديم لم يسقط سوى رأسه وبعض أعوانه فقط.
من جانبهم أعرب شباب الثورة بميدان التحرير وعلى صفحات الفيسبوك وتويتر عن استياءهم البالغ ، موجين اتقادات حاده لدعوة شفيق لحضور هذا المحفل الرسمي رغم خروجه من منصب رئاسة الوزراء بناء على رغبة الثوار ، معتبرين أن المجلس العسكري لم يكتف بتجاهل الرد على الثوار المعتصمين بميدان التحرير منذ 3 أيام بل ووجه دعوة لمسئول سابق يجري التحقيق معه في قضايا فساد ومال عام كي يحضر الحفل ، فيما يعتبروه أمر يشبه التكريم والدعم له من قبل المجلس العسكرى.