الأربعاء، 18 أبريل 2012

اعتذار صبحى صالح ينقذ رقبتة من تحويلة للقيم بعدتشبية العسكري ب " كفرة قريش


ازمة جديدة تواجهة نواب الاغلبية من الاخوان تحت القبة بعد قيام عشرة نواب بمجلس الشعب بالتقدم بطلب رسمى للدكتور سعد الكتاتنى رئيس المجلس يطالبون فية إحالة النائب الاخوانى صبحى صالح و وكيل لجنة الشئون التشريعية والدستورية إلى لجنة القيم،
بعد التصريحات التى وصف فيها أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأنهم مثل كفار مكة.
ومن أشهر النواب الذين قدمو الطلب عاطف المغاوري، النائب عن حزب التجمع.
وقال مقدمو الطلب إن صبحي صالح مثله مثل النائب زياد العليمي، الذى سبق له وووجه ألفاظ سباب للمشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري وتمت إحالته للجنة القيم، وحذر النواب فى طلبهم من الكيل بمكيالين فى القرارات الخاصة بإحالة النواب للجنة القيم.
وهناك محاولات الان تبذل من جانب النواب الاخوان للتجنب تحويل صالح للجنة القيم بالقيام بالاعتذار في الجلسة العامة ولكن هناك من يطالب بان تكون هذه الخطوة في حالة اصرار مقدمة الطلب بالتحقيق مع صالح ،على ان تنتهى الازمة وعلى طريقة العليمى ايضا حيث طالبة الكتاتنى بالاعتذار ولكن رفض مما تسبب في تحويلة للجنة القيم ،وقد علمت النبأ انالمجلس العسكرى لن يقوم برفع قضايا على صالح بعد رفض للواء ممدوح شاهين بجلسة البرلمان الهجوم على المجلس العسكرى ،
هذا وقد اكد فريد اسماعيل عضو مجلس الشعب عن الاخوان ان الازمة سوف تحل بسرعة
يذكر ان النائب صبحى قد وصف أعضاء المجلس العسكري بأنهم مثل كفار مكة، مضيفا بل أنكى وأشد سبيلا.
و ذلك فى خلال كلمته التي ألقاها بالمؤتمر الذي عقدته القوى الإسلامية، أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية، فقال فيها لقد قلنا لهم إننا سنعاملكم بأخلاق الإسلام، حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام للكفار في مكة، حينما دخلها فاتحا وسأله الكفار ماذا أنت فاعل بنا؟ فرد عليهم قائلا: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".
وتابع: لقد قلنا لهم سنعاملكم بأخلاق الإسلام، لكن اتضح أنهم أشد وأنكى سبيلا من كفار قريش الذين فهموا واستوعبوا وقالوا للرسول: أخ كريم وابن اخ كريم لكن هؤلاء لم يفهموا ولم يعتبروا.
كما وصف عمر سليمان النائب السابق للرئيس مبارك بأنه مثل هامان فرعون

العليمي يرفض إحالة صبحي صالح للجنة القيم بعد تشبيهه “العسكري” ب”كفار قريش”




رفض النائب زياد العليمي، إحالة زميله النائب الإخواني، صبحي صالح، وكيل اللجنة التشريعية، إلى لجنة القيم بسبب وصفه للمجلس العسكري بأنه “يشبه كفار قريش”.وكتب العليمي على حسابه الشخصي، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:”نتفق أو نختلف، يجب إن ترفض القوى الديمقراطية طلب إحالة النائب صبحي صالح للجنة القيم مثلما حدث معي فلا يجب محاسبة شخص على رأيه، المبادئ لا تتجزأ”.وقال زياد إن :”حديثي رد على طلب 10 من النواب إحالة صبحي للجنة القيم، بسبب تصريحاته عن المجلس العسكري، وندعو القوى الوطنية لإتخاذ الموقف نفسه، ورفض إحالة النائب للجنة القيم هو موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي أيضا، وليس موقف شخصي فقط”.وكان العليمي، قد سبق وأحيل للجنة القيم بسبب مثل شعبي اعتبره النواب “إهانة للمجلس العسكري والمشير”.

الجبهة السلفية في مصرتتخبط وتصف زيارة المفتي للقدس المحتلة «مخزية»


فيما تشتعل الجبهة الداخلية المصرية بعد استبعاد عشرة مرشحين من السباق الرئاسي ما بين اعتصامات لأنصار حازم صلاح أبو اسماعيل ودعوة خيرت الشاطر لمليونية الجمعة المقبلة، قام د.علي جمعة، مفتي الديار المصرية امس بزيارة القدس وأمّ المصلين في مسجد البراق بالحرم القدسي، ورافقه في الزيارة والصلاة الأمير غازي بن محمد مستشار العاهل الأردني للشؤون الدينية ورئيس مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي والشيخ محمد حسن مفتي القدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى والشيخ عبدالعظيم سهلب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية بالقدس ود.عزام الخطيب رئيس أوقاف المسجد الأقصى. وأكد مفتي الجمهورية أن هذه الزيارة تمت تحت الاشراف الكامل للسلطات الأردنية ومن دون الحصول على أي تأشيرات او اختام دخول باعتبار ان الديوان الملكي الأردني هو المشرف على المزارات المقدسة للقدس الشريف.
من جانبه، وصف د.خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، زيارة المفتي لمدينة القدس المحتلة بـ «الخزي» و«العار».
وأضاف: «مفتي الجمهورية أحد فلول النظام السابق وقيامه بزيارة لمدينة القدس تشويه لصورة الأزهر الشريف، البابا شنودة الراحل غير المسلم كان يحترم الشعب المصري والعربي ورفض زيارة القدس المحتلة، ورفض ان يزورها مسيحيو مصر، اما الشيخ علي جمعة مفتي المسلمين فذهب بتأشيرة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وهذه سابقة خزي وعار» مطالبا بإسقاط من سماهم بـ «شيوخ السلطان».

دعوى قضائية لإلزام «العسكري» بالتصديق على قانون سليمان

 
قام نائب بالبرلمان المصري اول من امس دعوى قضائية أمام القضاء الإداري بمجلس الدولة للمطالبة بإصدار حكم بإلزام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي بالتصديق على قانون العزل السياسي الذي أقره البرلمان قبل إعلان القوائم النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية التي تعلن في 26 أبريل الجاري.
وطالب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوسط عصام سلطان في دعواه بإصدار حكم قضائي بصفة مستعجلة قبل 26 ابريل الجاري وهو يوم إعلان القوائم النهائية للمرشحين للرئاسة، حتى لا يكتسب المرشحين للرئاسة بعد هذا اليوم مراكز قانونية لا يجوز معها تطبيق العزل السياسي عليهم.
كما طالبت الدعوى بإضافة فقرتين في قانون مباشرة الحقوق السياسية بالحرمان من مباشرة الحقوق السياسية لكل من عمل خلال العشر سنوات السابقة على يوم 11 فبراير 2011 رئيسا أو نائبا له أو رئيسا للوزراء أو رئيسا للحزب الوطني الديموقراطي المنحل أو أمينا عاما له أو كان عضوا بمكتبه السياسي أو أمانته العامة.
وقال سلطان إن عدم تصديق رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة على هذا القانون ونشره في الجريدة الرسمية يمثل مخالفة للدستور وللقانون وإساءة لاستخدام السلطة.
وأقر مجلس الشعب المصري في جلسة استثنائية الخميس الماضي تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية بحيث يحرم كبار المسؤولين في النظام السابق من الترشح للرئاسة

المرشح الاخواني مرسي يواجه منافسة صعبة


يواجه رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي الذي صار مرشح الجماعة لانتخابات الرئاسة المصرية بعد استبعاد خيرت الشاطر معركة صعبة مع منافسين أشداء.
وسلطت الاضواء فجأة على مرسي كمرشح للجماعة لاعلى منصب بمصر مع استبعاد الشاطر من قائمة المرشحين لعدم حصوله على رد اعتبار بشأن ادانة أمام المحكمة العسكرية العليا عام 2007 حكم عليه بسببها بالسجن سبع سنوات عن تهم شملت غسل أموال وهي قضية قال الاخوان انها سياسية.
ويزيد من صعوبة السباق بالنسبة لمرسي وهو رجل هاديء الطباع أنه قليل الظهور في وسائل الاعلام. ورشحت الجماعة الاستاذ الجامعي في الهندسة في اليوم الاخير من تلقي الطلبات خشية استبعاد الشاطر وهو رجل أعمال ثري.
وكان الشاطر هو الذي تحدث اليوم الاربعاء في مؤتمر صحفي مستنكرا قرار استبعاده ومشددا على أن المظاهرات الحاشدة التي دعت اليها الجماعة يوم الجمعة يجب أن تستكمل الثورة التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك مطلع العام الماضي.
ولم يكن لمرسي الذي صار رجل الساعة بالنسبة للاخوان ظهور اثناء المؤتمر الصحفي.
ووصف محمد حبيب النائب السابق للمرشد العام للجماعة مرسي بأنه أضعف بكثير كمرشح من الشاطر وقال انه يفتقر لشخصيته الجذابة كما أن علاقاته مع القوى السياسية الأخرى في البلاد "صفر" وغير معروف كثيرا في المجتمع.
وقال حبيب الذي لا يؤيد أن يكون للاخوان مرشح للرئاسة انهم فوق ذلك يقدمون الرجل الخطأ للمنصب الخطأ في الوقت الخطأ.
واستقال حبيب من عضوية الجماعة في يوليو تموز محتجا على ادارتها لفترة ما بعد مبارك.
ووعد الشاطر بتأييد كامل لمرسي وقال في مؤتمره الصحفي "أنا لست مرشحا يبحث عن (منصب) رئيس جمهورية... كنا نضع ذلك في الحسبان ولذلك رشحنا اثنين.

عمرو موسى يطلق برنامجه الانتخابي

 

 

 أطلق الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى يوم الاربعاء برنامجه الانتخابي لرئاسة مصر من ضاحية فقيرة بالقاهرة في محاولة لكسب الناخبين بعد يوم من استبعاد عشرة مرشحين من السباق الرئاسي.

واختار موسى لاعلان برنامجه الذي يقع في 80 صفحة عزبة الهجانة وهي احدى المناطق الاشد فقرا في القاهرة قاصدا كسب المزيد من الشعبية بين محدودي الدخل في البلاد الذين يقدر عددهم بالملايين.

وجاء اطلاق البرنامج في وقت قلت فيه اختيارات الناخبين باستبعاد عشرة أشخاص من بين 23 تقدموا بأوراق الترشح. كما جاء قبل أسابيع من انطلاق العملية الانتخابية وبعد 14 شهرا من إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية مطلع العام الماضي.

ويتمتع موسى الذي شغل منصب وزير الخارجية لمدة عشر سنوات في عهد مبارك قبل اختياره أمينا عاما للجامعة العربية بشهرة واسعة. وتحسنت فرصه باستبعاد السياسيين البارزين عمر سليمان مدير المخابرات السابق والقيادي الاخواني خيرت الشاطر والقيادي السلفي حازم أبو اسماعيل.

ويوجد مؤيدو موسى بين المصريين القلقين من صعود الاسلاميين اللافت للنظر بعد الانتفاضة ويبدو الان ضمن حفنة من المرشحين لهم فرصة معقولة للفوز في الانتخابات المقرر اجراؤها في مايو ايار. ويعتقد بعض المحللين أن أمامه فرصة للاعادة في يونيو حزيران مع احد المرشحين الاسلاميين.

لكن يبدو أن موسى الذي يصف نفسه بأنه ليبرالي لا يزال في حاجة لاقناع ناخبين كثيرين يعتقدون أنه غير مؤهل لادخال إصلاحات بسبب سنه البالغ 75 عاما وما يعتبرونه صلات بعهد مبارك.

وفي مسعى لاظهار قدرته على إحداث تغيير قال موسى في حشد من أنصاره في طريق موحل ضيق بعزبة الهجانة انه يتعهد بالقضاء على الامية وجذب المساعدات الدولية التي تحتاج اليها مصر.

وقال ان لديه خطة للمئة يوم الاولى في المنصب وقدم تصورا لمكافحة الفقر ومضاعفة الناتج المحلي الاجمالي في عشر سنوات. لكنه يقول انه سيكتفي بفترة رئاسة واحدة مدتها أربع سنوات.

وقال "نحن لا نتحدث في نطاق المستحيل. لا نتحدث في نطاق الخيال. نحن نتحدث في إطار الممكن."