الأربعاء، 8 يونيو 2011

أهالي «العطارين» يقطعون خط الترام بالإسكندرية بسبب انهيار منازلهم









تجمهر عشرات الأهالي بمنطقة العطارين بالإسكندرية، الأحد، وقاموا بقطع خط ترام المدينة في منطقه شارع الخديوي، احتجاجاً على ما وصفوه بتقاعس مسؤولي الحي في توفير مساكن بديلة لهم، عقب انهيار منازلهم بسبب أعمال حفر، يقوم بها أحد المقاولون.




وأكد المحتجون لاخبار الدنيا أنهم استغاثوا بمسؤولي الحي قبل يومين لإنقاذهم من أعمال الحفر، بالعقار رقم 11 شارع السمعاني، إلا أنهم لم يتلقوا أي إجابة ثم فوجئوا مساء السبت بأعمال حفر بواسطة بلدوزر مما تسبب في تصدع المنازل أرقام 12 شارع الفولي و6 شارع الوداد، ثم انهار المنزل الأول بالكامل بمجرد خروجهم منه।

٢٠٠٠ من شباب الإخوان يفرشون السجاد الأحمر ويعطلون المرور لاستقبال «المرشد» فى سوهاج






استقبل نحو ٢٠٠٠ من شباب جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة سوهاج، أمس، الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، بعد وصوله إلى المحافظة مستقلاً القطار فى زيارة سريعة لافتتاح المقر الجديد للجماعة بالمحافظة.التف شباب الإخوان لتحية المرشد عقب وصوله إلى محطة سكة حديد سوهاج فى السابعة صباحاً، وفرشوا السجاد الأحمر على سلالم المحطة وتسببوا فى إغلاق شارع المحطة من شدة الزحام وإعاقة حركة مرور السيارات، وتواجدت أجهزة الأمن بصورة مكثفة لتأمين زيارة المرشد.قال همام على يوسف، مسؤول المكتب الإدارى للجماعة بسوهاج: «المقر الجديد للجماعة يحمل اسم (دار الإخوان) وهو عبارة عن شقة فى أحد الأبراج أمام مقر النجدة بمدينة سوهاج، حيث استفاد الإخوان من المناخ الجديد بعد ثورة ٢٥ يناير، وستكون كل أعمالهم علنية، وسيعملون على التواصل مع جميع طوائف وتيارات المجتمع المصرى».وأضاف: «ستكون الدار الجديدة للإخوان ملتقى لكل أبناء المحافظة من أجل الحوار والتواصل وتنظيم الملتقيات والمنتديات والتعاون مع جميع التيارات السياسية والحزبية من أجل الوصول إلى أهداف الثورة ومناخ الحرية والعدالة الذى افتقده الشعب فى ظل النظام السابق».

فريد الديب: أنا فخور بالدفاع عن الرئيس السابق.. ومهمتى ليست ثقيلة



ال فريد الديب، محامى الرئيس السابق حسنى مبارك، إن «مبارك» نفى جميع الاتهامات المنسوبة إليه تماماً، وهى الاشتراك فى قتل المتظاهرين، والحصول على مبالغ مالية من رجل الأعمال حسين سالم، والاشتراك مع وزير البترول السابق، سامح فهمى، فى تصدير الغاز لإسرائيل بسعر متدن، وإنه يملك الرد عليها جميعاً.


وأضاف الديب فى حواره مع برنامج «ضوء أحمر» الذى قدمه الإعلامى سليمان جودة أمس، أن مهمته ليست ثقيلة، وأن القاتل ليس من الصعب الدفاع عنه، لكن من الممكن الدفاع عن قاتل بشرط معرفة السبب لأنه قد يكون قتل مقابل الدفاع عن نفسه وعرضه ونفس الغير، وقد يكون قتل فى ظروف استفزاز قاسية يصعب على أى إنسان تحملها.




وتابع: «أتعامل مع أى قضية من خلال الأوراق والمعلومات، أما رأيى الشخصى فلا أعتمد عليه لأننى ربما أكون مخطئاً، وأنا فكرت كثيراً قبل قبولى القضية والدفاع عن (مبارك) لكنى أتعامل مع أدلة وليس شائعات وحديث منتديات».




ورفض «الديب» الحديث حول مبادرته بالتطوع للدفاع عن «مبارك» وقال: «لم أعرض نفسى ولم أتطوع بالدفاع عن أحد وقبلت الدفاع بعد اللجوء إلىّ كمحام، وأعرف أنها قضية من نوع خاص باعتبار أن هذا رجل مهم ورئيس سابق لكن أنا لا أعرض نفسى لا تصريحاً ولا تلميحا».




وأكد أن الاعتبار الأكبر لقبول الدفاع هو أن هذا الرجل قائد القوات المصرية فى حرب أكتوبر التى ردت إلينا الاعتبار.




ورفض الحديث عن تفاصيل الاتصال به من قبل الرئيس السابق معتبرا ذلك من أسرار المتهم، واكتفى بالكشف عن أول اتصال دار بينه وبين مبارك، قائلاً: «تحدثنا حول ما تردد على الساحة وتعرفت على وجهة نظره فى كثير من المسائل من الأمور التى أهيل عليها التراب»، لافتا إلى أنه قابل الرئيس السابق عدة مرات أثناء التحقيقات معه.




وأكد الديب أن الرئيس السابق علم من خلاله بإحالته إلى محكمة الجنايات بعد إعلان النائب العام عن الإحالة بسبب هذه التهم، موضحا أن القرار أعلن فى الإعلام قبل معرفة الرئيس به، وأن الإجراء القانونى هو أن يتم إعلان المتهم بموجب قرار الإحالة بواسطة قلم المحضرين لكن ما حدث فى القضية أنه تم الإعلان فى وسائل الإعلام بتفصيلاتها ببيان من النائب العام وفى اليوم التالى أعلنت الرئيس به.




وقال «الديب» إن الرئيس السابق كان حزيناً للغاية من ذلك، وحزن أكثر عندما أحيل للمحاكمة، وإن الرئيس السابق فى حالة صحية متردية ولا يستطيع أن يرد على ما يقال عنه فى الصحف.




وانتقد «الديب» وسائل الإعلام قائلا: «الإعلام يعود بالزمن للخلف، ويقوم بنبذ مبارك كما حدث مع الملك فاروق، وما أعلن فى وسائل الإعلام عن أن هناك محامين رفضوا ذلك غير صحيح ومن لديه دليل يقدمه، ولو كان حدث فلا يليق بأى إنسان أن يعلن هذا».




وقال: لم أنظر لغضب الرأى العام بسبب الدفاع عن (مبارك) لأن جميع القضايا التى تحملت مسؤوليتها كانت قضايا رأى عام وهناك إعلام ظالم ومتجن ويبث أشياء غير صحيحة»، مضيفاً: «النشر فى المحاكمات لابد أن يكون موضوعياً دون تعليق أو سخرية».ورفض الإجابة عما إذا كانت المحاكمة ستكون سرية أم علنية، قائلا: «هذا قرار المحكمة والظروف الأمنية بها صعوبات شديدة، لأن هناك ضغوطاً وتسيباً وانفلاتاً»، كما رفض الإجابة عن سؤال حول محاكمة «مبارك» خارج القاهرة، مكتفياً بالقول إن المحاكمة العادلة هى ألا تؤثر فى نفسية المحكمة وسيرها لأن هناك من ينوب عن المجتمع فى الادعاء وهى النيابة العامة وهى موجودة وتترافع، وأن يتم ترك القضاة دون ضغط أو تأثير.وقال: هناك من يحاول أن يهيل التراب على دور (مبارك)، ومنهم محمد حسنين هيكل الذى اتهمه بأنه لا يفهم شيئاً ويريد تضليل الرأى العام، وإذا كان حديثه صحيحاً عن خروج ٢٢٠طائرة ليس لها قيمة إذ كيف سمح قائد الجيش بخروج ٢٢٠ طائرة ليس لها قيمة وكيف سمح رئيس الأركان بذلك وهو ما اعتبره اتهاماً لرئيس الأركان.وأضاف: «حديث هيكل ملىء بالتشفى فى الرئيس السابق، والدليل حديثه غير الصحيح عن الثروة، ولذلك طلبه رئيس الكسب غير المشروع».واستطرد: «هناك لواءات سابقون يشككون فى دور مبارك فى حرب ٧٣»، مؤكداً أن الرئيس السابق كان قائد أركان حرب وشارك فى الحرب، والثابت يقينا أنه قائد القوات الجوية فى حرب أكتوبر وهو من حمل مسؤولية الضربة الجوية الأولى.وتابع: «أنا أشعر بفخر فى دفاعى عن (مبارك)، وألقى من الناس كل تقدير واحترام ولا أسلم الأمور إلى الشائعات والرأى العام، فالرأى العام حر فى استيائه، والمستاءون هم الأعلى صوتاً، وليسوا الأكثر عددا، فالأكثر عدداً هم الصامتون الذين لم تتح لهم وسائل حتى يعبروا عن رأيهم، وهم يُضربون على رؤوسهم لكى يصمتوا»، وأضاف: «من يطالبون بحق التعبير هم أنفسهم الذين يمنعون الصامتين من إبداء آرائهم». وأكد أن الرئيس السابق نفسه أيّد المظاهرات المليونية واستجاب لمطالبهم وواسى من فقدوا أبناءهم فى أحد بياناته، وهو الذى أمر بتشكيل لجنة تقصى الحقائق، ولم يقاتل ولم يهرب مثل غيره، وآثر أن يرحل وكان قادراً على أن يخرج الحرس الجمهورى ليقتل المواطنين الذين ذهبوا إلى القصر الجمهورى لكنه لم يفعل ذلك.وقال: «إذا أدين مبارك سأطعن على الحكم، وإذا أدين نهائياً فسأمتثل للحكم وليس من المفترض أن أكسب كل القضايا، ولن أندم على مرافعتى عن مبارك، وسيظل فى سجلى أننى ترافعت عن مبارك وغيره».

موريس صادق لـ"صباح الخير يا عرب": الرئيس السابق صنع التقدم لمصر والثورة أتت بالسلفيين والبلطجية.. الأقباط يتعرضون لاضطهاد منظم.. ولم أطالب يومًا بضرب






أكد المحامى موريس صادق، رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة، أنه سيوجه تهمة الخيانة العظمى للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بسبب ما تضمنه الإعلان الدستورى الصادر مؤخرًا من فرض للإسلام والشريعة الإسلامية على الأقباط، وهو ما يعد إجحافا بحقهم فى الحرية الدينية.
وأضاف فى حديثه لبرنامج صباح الخير يا عرب، مساء أمس" أن المسلمين يتعمدون عدم ترميم الكنائس أو السماح بتجديدها أو بناء الجديد منها، وهو ما يمثل مساسًا واضحًا بالحرية الدينية.
وأنكر قيامه بدعوة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لاحتلال مصر، أو ضرب منشآت حيوية بها كالسد العالى، لكنه اعترف أنه طالب بفرض وصاية دولية عليها .
وقال صادق لن يُعقل أن أطالب بضرب السد العالى؛ لكى أغرق أهلى فى الصعيد وهم من أدافع عنهم".
وزعم أن الأقباط يتعرضون لإبادة كاملة، على حد قوله، موضحًا أن سيادة الدولة ليست مطلقة، وأن حماية الأقليات منصوص عليها فى القانون الدولى، وهى من اختصاص الأمم المتحدة التى تفوض بدورها الدولة لحماية الأقليات، فإذا رفضت الدولة حمايتهم وتعرضوا لعمليات الإبادة -كما فى مصر على حد ادعائهم من اختطاف للمسيحيين وحرق لكنائسهم، يقوم المجتمع الدولى، ممثلا فى الأمم المتحدة، بهذا الدور.
وطالب صادق بأن تقوم الأمم المتحدة بإرسال لجنة إلى مصر لتضع خريطة سياسية للأقباط وللمسلمين وللبهائيين والشيعة؛ بحيث يأخذ كل شخص حقه، وكذلك إلزام الحكومة المصرية بحماية الأقليات وتنفيذ الخريطة التى تضعها.
وقال إنه فى حال لم تنفذ الحكومة المصرية هذه المطالب يجب أن تقوم الأمم المتحدة بقطع المعونات عنها وفرض عقوبات عليها.
واعتبر صادق أن مبارك على الرغم من اضطهاده للأقباط، فإنه كان رجلا سياسيا بمعنى الكلمة وحافظ على مصر طوال ثلاثين عامًا، ولم يدخلها فى حرب وأنعش الاقتصاد المصرى وجعل الهاتف المحمول فى يد الجميع كما أصبحت مصر فى عهده مصاف الدول المتقدمة فى مجالات الكمبيوتر والمياه والصرف الصحى ووسائل المواصلات، مثل خط المترو، والمطارات، ووجود مدن جديدة.
أما عن الوضع بعد الثورة، فاعتبر صادق أن مصر تغيرت وظهر فيها الإرهابيون والسلفيون والبلطجية.
وفى تعليقه على العشوائيات والفساد وسرقة أموال الشعب قال صادق "مبارك مش حرامى"، متسائلا أين الأموال التى أخذها الرئيس وهرب بها؟
يُذكر أن حكمًا قد صدر بإسقاط الجنسية المصرية عن موريس صادق، ذلك بعد أن وجهت إليه السلطات المصرية اتهامين، الأول هو الإساءة للإسلام والمسلمين والثانى هو دعوته إلى ضرب مصر والسد العالى.

استدعاء وكيل وزارة الصحة بسبب هروب السائح الألمانى من مستشفى الغردقة

قرر المستشار محمد ياسين المحامى العام لنيابات البحر الأحمر، استدعاء الدكتور أسامة عبد العظيم شرف وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر لسؤاله حول واقعة هروب السائح الألمانى جوكن ألاون المشتبه فى إصابته ببكتيريا الإيكولاى من مستشفى الغردقة العام.
وفى تصريح أكد وكيل وزارة الصحة، أن المريض المصاب رفض الإقامة بالغرفة بسبب عدم وجود سرير آخر بنفس الغرفة لصديقته الألمانية وإدعاؤه محاولة الصحفيين تصويره وأنه قد رفض توقيع إقرار بأنه يرغب فى الخروج من المستشفى.
وأضاف وكيل وزارة الصحة، أنه لا يملك منع مريض من الخروج من المستشفى إلا بقرار من النيابة العامة، خاصة إذا كان فى حالة اشتباه وليس إصابة مؤكدة بالمرض.
وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أنه قد أبلغ الوزير بخبر إصرار المريض للخروج من المستشفى، وعن استدعائه للنيابة قال وكيل وزارة الصحة بأنه تلقى اتصالاً من المحامى العام ورئيس النيابة للاستبيان عن ملابسات واقعة خروج المريض من المستشفى فقط ولم يتم إستدعاؤه حتى الآن بشكل رسمى.

النيابة العسكرية تجدد حبس "عبير "رغم عدم إحالتها للمحاكمة



قال إبراهيم على، محامى عبير طلعت، مفجرة أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة، إنه ذهب اليوم لزيارة موكلته، إلا أن النيابة العسكرية أخبرته بأن عبير مثلت أمام جهات التحقيق لتجديد حبسها، مرة أخرى، رغم أن موعد تجديد حبسها غداً الخميس.
وفجر على فى تصريحات مفاجأة تتمثل فى استبعاد عبير من قرار نيابة أمن الدولة، بإحالة المتهمين فى القضية إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، لافتاً إلى أنه حتى الآن لم يتمكن من زيارة موكلته، حيث رفضت النيابة العسكرية اطلاعه هو وأى من المحامين الآخرين على ملف القضية، ومحاضر التحقيقات.
كانت محكمة الاستئناف العالى بالقاهرة، حددت جلسة 3 يوليو المقبل لبدء محاكمة المتهمين فى أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة، والبالغ عددهم 48 متهما، وذلك أمام الدائرة 13 بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بجنوب الجيزة، التى يترأسها المستشار حسن رضوان، وذلك بعد أن أسندت إليهم النيابة تهم التجمهر والقتل العمد والشروع فيه وإحداث فتنة طائفية وإشعال النار عمدا بكنيسة العذراء، والتحريض على الفتنة الطائفية بغرض إرهابى.

الحكومة تؤكد تنفيذ قانون تجريم الإضراب عن العمل وتعطيل الإنتاج






قررت الحكومة تنفيذ المادتين 86 و86 مكرر من قانون العقوبات، اللتين تجرمان الإضراب عن العمل وتعطيل عجلة الإنتاج.
وبررت الحكومة تأكيدها من جديد على تنفيذ العمل بالمادتين السابقتين، بأنه يأتى نظراً لما تسببه الاعتصامات والمظاهرات الفئوية من تعطيل للإنتاج، وتراجع الاستثمارات وتوقف دولاب العمل فى العديد من المصالح الحكومية.
وبحسب بيان صادر من مجلس الوزراء اليوم، الأربعاء، فإن الحكومة مصرة على حماية ممسارسة حق إبداء الرأى، والتعبير السلمى عن المطالب المشروعة للجميع، لكنها أكدت على أنها لن تتوانى عن التصدى لأية محاولات من أية جهة، أو فئة تستهدف تعطيل القانون أو الإضرار بالاقتصاد الوطنى، خصوصاً فى تلك المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد.