الأربعاء، 18 أبريل 2012

الجبهة السلفية في مصرتتخبط وتصف زيارة المفتي للقدس المحتلة «مخزية»


فيما تشتعل الجبهة الداخلية المصرية بعد استبعاد عشرة مرشحين من السباق الرئاسي ما بين اعتصامات لأنصار حازم صلاح أبو اسماعيل ودعوة خيرت الشاطر لمليونية الجمعة المقبلة، قام د.علي جمعة، مفتي الديار المصرية امس بزيارة القدس وأمّ المصلين في مسجد البراق بالحرم القدسي، ورافقه في الزيارة والصلاة الأمير غازي بن محمد مستشار العاهل الأردني للشؤون الدينية ورئيس مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي والشيخ محمد حسن مفتي القدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى والشيخ عبدالعظيم سهلب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية بالقدس ود.عزام الخطيب رئيس أوقاف المسجد الأقصى. وأكد مفتي الجمهورية أن هذه الزيارة تمت تحت الاشراف الكامل للسلطات الأردنية ومن دون الحصول على أي تأشيرات او اختام دخول باعتبار ان الديوان الملكي الأردني هو المشرف على المزارات المقدسة للقدس الشريف.
من جانبه، وصف د.خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، زيارة المفتي لمدينة القدس المحتلة بـ «الخزي» و«العار».
وأضاف: «مفتي الجمهورية أحد فلول النظام السابق وقيامه بزيارة لمدينة القدس تشويه لصورة الأزهر الشريف، البابا شنودة الراحل غير المسلم كان يحترم الشعب المصري والعربي ورفض زيارة القدس المحتلة، ورفض ان يزورها مسيحيو مصر، اما الشيخ علي جمعة مفتي المسلمين فذهب بتأشيرة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وهذه سابقة خزي وعار» مطالبا بإسقاط من سماهم بـ «شيوخ السلطان».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق