الاثنين، 21 مايو 2012

عصام سلطان ينتقد "دعاية" الكتاتني لمرسي.. ويؤكد: منصبه يحتم عليه الابتعاد عن التأييد والتعاطف


مصدر / البديل

استنكر عصام سلطان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوسط ما وصفة بمحاباة د. محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب لمرشح رئاسي دون آخر ودعوة الناس لانتخابه عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، معتبرا أن الكتاتنى يرأس مجلس الشعب الذي سيكون رقيبا على أداء رئيس الجمهورية ذاته وبالتالي عليه أن يبتعد عن التعاطف والتأييد.

وقال سلطان فى تدوينه له علي صفحنته الشخصية: "فوجئت اليوم بأن د. الكتاتنى قام منذ قليل بعمل دعاية للدكتور محمد مرسى المرشح لرئاسة الجمهورية ! حيث كتب على صفحته " أدعو لأخي الدكتور مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة بأن يعينه الله على تبعات تلك المسئولية التاريخية عند انتخابه رئيساً لمصر إن شاء الله " دون ذكرٍ للآخرين من مرشحي الرئاسة، الذين يستحقون الدعاء لهم أيضاً كمرشحين للثورة، أو الدعاء عليهم كمرشحين للفلول".

وأوضح النائب البرلماني أن سبب اندهاشه مما كتبه د. الكتاتنى هو أن الصفة التي تعلو صفحة الدكتور الكتاتني هي: رئيس مجلس الشعب المصرى ورئيس الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وأن الصفحة مليئة بأخبار المجلس فقط، معتبرا أن هذه الصفحة ليست صفحة شخصية.

وتابع سلطان -فى تدوينته- "إننى أرجو من الأخ الفاضل الدكتور الكتاتنى أن يستدرك هذا الموضوع الآن، خصوصاً أن مجلس الشعب هو رقيب على أعمال وقرارات رئيس الجمهورية القادم إن شاء الله، أياً كانت درجة التعاطف والتأييد والدعم له، أو العكس، من الأفراد أو الأحزاب أو الجماعات"، مشيرا بأن الواجب الوطنى مقدم على العواطف الشخصية .

كما أشار سلطان إلى أنه كانت الحكمة من استقالة د. الكتاتنى من عضوية حزب "الحرية والعدالة" عقب انتخابه رئيساً لمجلس الشعب، هو إدارة عمل المجلس بصورة متوازنة والتعبير عن إرادة أعضائه كلهم، وليس بعضهم، تحقيقاً لمقتضى المادة 6 من لائحة المجلس .

يذكر أن حزب الحرية والعدالة لم يبت حتى هذه اللحظات فى استقالة الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، حيث يتولى الدكتور أسامة يس مهمة الأمين العام والأمين العام المساعد فى وقت واحد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق