الثلاثاء، 15 مايو 2012

سيدة تطلب الخلع بسبب خلاف مع زوجها حول المرشح الرئاسي شفيق ومرسى



في واقعة هي الأولى من نوعها، شهدت محكمة أسرة مصر الجديدة أول دعوي خلع "سياسية" بسبب الانتخابات الرئاسية، حيث تقدمت ابنة رجل اعمال بدعوي خلع ضد زوجها الذي يعمل مهندس ديكور لكونه ي
ؤيد محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وينتوي انتخابه بينما هي تؤيد الفريق أحمد شفيق وقررت وصديقاتها بالنادي انتخابه رئيساً للجمهورية وحددت المحكمة جلسه 17/6/2012 لنظر الدعوي رقم 8766 لسنة 2012 أسرة مصر الجديدة.
وتقول الزوجه نانيس . م 26 سنة أنها تزوجت منذ عام ونصف من زوجها مهندس الديكور حازم . ق 28 سنة وانهما تزوجا بعد ثوره 25 يناير 2011 وكانت ميولهما السياسية واحدة وهي احترام اقدمية الرئيس السابق وان زوجها دائماً كان يذكر لها اثناء الخطوبة انه ضد التوريث ولكن ليس ضد الرئيس مبارك وانه مثلها يحترم تاريخه وتزوجا.

وأضافت أنها اكتشفت بعد عدة اشهر من الزواج ان زوجها ابن الحسب والنسب ينتمي لسلالة إخوانية وان ولاءه الشديد لجماعة الاخوان المسلمين وآرائهم ومعتقداتهم حيث انه حاول اقناعها بارتداء النقاب وحينما رفضت وكادت المشاكل تنتهي بالطلاق قامت بارتداء الحجاب.
وتقول الزوجة في دعواها انها لم تنجب حتي الآن من زوجها وان الخلافات بينهما اشتدت عقب اعلان الكشف النهائي بأسماء مرشحي الجمهورية وتحدثت مع زوجها ان الاخوان ليسوا الاقدر علي ادارة البلاد، كما انهم سبق وان اعلنوا عدم نيتهم للترشح لرئاسة الجمهورية الا انهم عادوا واعلنوا مرشحا فرفض الزوج كلام الزوجة ونهرها وبعدها اكتشفت الزوجة ان زوجها يشارك في مسيرة مرشح الاخوان مرسي ويترك عمله ويقوم بطبع بوسترات دعائية علي حسابه الخاص لمرسي.
رفضت الزوجه فعل زوجها، وانفاقه أمواله علي دعاية لمرشح الإخوان وبعدها علم الزوج أنها وصديقاتها اتفقا على انتخاب شفيق والترويج له بين المعارف والأصدقاء فقام الزوج بضربها وتلقينها علقة ساخنة فطلبت الزوجة الطلاق لسوء معاملة الزوج فرفضت تطليقها مما حدا بها لإقامة دعواها لخلعه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق