وتوقع حارص تغيير خريطة الانتخابات الرئاسية فى الجولة الأولى، وكذلك تغيير فرص الإعادة بعد أن كان متوقعاً منافسة شفيق أو أبو الفتوح مع مرسى، حيث انحسرت المنافسة بعد رشق شفيق بالأحذية والبلاغات التى قدمت ضده بين عمرو موسى وحمدين صباحى مع مرشح الإخوان، لأن كثيرا من الأصوات التى فقدها شفيق ذهبت إليهم.
وحذر حارص الذى يراقب الانتخابات المصرية من المشهد الذى ظهر به الأقباط فى تكتلات قبل الثامنة صباحاً بشكل يترجم تعليمات الكنيسة للتصويت لأحمد شفيق قبل أن يراهم أحد لأن ذلك سوف يخلق رد فعل دينيا من جانب المسلمين بالتصويت لمرسى أو أبو الفتوح على أسس دينية وليست سياسية أو وطنية.
وانتقد حارص بعض وسائل الإعلام، التى اخترقت فترة الصمت الانتخابى بتحيزها أو مهاجمتها لمرشح دون آخر، والتركيز على خروقات مرشح بعينه رغم تأكيد لجنة الانتخابات على تورط كل المرشحين فى هذا الصدد، وكذلك تواطؤ الإعلام مع القضاة الذين تورطوا فى التحيز لمرشح بعينه دون مناقشة الأمر وبيان دلالته وخطورته.
وأوضح أن تأخر القضاة واعتذارهم عن اللجان النائية وتعطيل فتح اللجان بسببهم وهو تكرر أكثر من مرة مع الانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاء يعكس تعالياً واستهتاراً تعود عليه بعض القضاة أيام حكم الفلول.ومن المتوقع ترشيح الاقباط بقوة اكبر لشفيق بعد تهديد وارهاب بعض السلفيين والاخوان لهم فى وسائل الاعلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق