الأربعاء، 9 مايو 2012

أحكام عسكرية بحبس ثمانية أدينوا بارتكاب أعمال عنف فى بورسعيد



يوم الأربعاء بحبس ثمانية أدينوا بارتكاب أعمال عنف خلال احتجاج بمدينة بورسعيد التي تقع على المدخل الشمالي لقناة السويس.

وقتل محتج وأصيب عشرات آخرون أواخر فبراير شباط بعد عقوبات فرضت على النادي المصري البورسعيدي لمقتل أكثر من 70 من مشجعي فريق النادي الأهلي بطل الدوري الممتاز لكرة القدم في وقت سابق خلال هجوم على المدرجات عقب مبارة لعبها مع فريق النادي المصري.

ووقع الاحتجاج العنيف أمام مقر هيئة قناة السويس بالمدينة الذي تحرسه قوات الجيش والتي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين بعد أن رشقوا المقر بالحجارة والزجاجات الحارقة بحسب شهود عيان.

وقال الشهود إن قوات الجيش أطلقت في ذلك الوقت أعيرة نارية لا يعرف إن كانت ذخيرة حية.

وقال مصدر إن المحكمة العسكرية التي توجد في مقر قيادة الجيش الثاني الميداني في المدينة عاقبت ثلاثة محتجين بالحبس عامين وخمسة بالحبس عاما وأوقفت التنفيذ على أحدهم.

وأضاف ان المحكمة برأت ساحة ثمانية متهمين آخرين.

وبحسب أوراق القضية وجهت لمن ألقي القبض عليهم من مئات المحتجين تهم التخريب العمدي لأملاك عامة ورشقها بالحجارة والزجاجات الحارقة وتهديد وسب ضباط وجنود وإصابة البعض منهم بالحجارة.

كما جاء في الأوراق أن المتهمين حاولوا اقتحام المبنى.

ووقع الهجوم على مشجعي الأهلي في الأول من فبراير شباط وكان الكارثة الأكبر التي يشهدها ملعب مصري.

وشملت العقوبات على النادي المصري إلغاء مشاركة الفريق في أنشطة الاتحاد المصري لكرة القدم لمدة سنتين ومنع اللعب على استاد بورسعيد لمدة ثلاث سنوات ثم غلظت العقوبة لاحقا لتشمل هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية ومنع اللعب على ملعبه لمدة أربع سنوات.

ومنذ إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية مطلع العام الماضي وقعت في البلاد احتجاجات عنيفة

راح ضحيتها أكثر من مئة كما تكررت حوادث انفلات أمني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق