الأربعاء، 4 أبريل 2012

محمد أبو حامد : تنبأت بترشيح خيرت الشاطر منذ شهرين.. والتيار الدينى خدع الشعب المصرى



أكد محمد أبو حامد – عضو مجلس الشعب –أنه تنبأ بترشيح خيرت الشاطر منذ نحو شهرين.

وأضاف أن خيرت الشاطر مثله مثل باقى المرشحين الإسلاميين للرئاسة على الساحة، والشعب لا يحتاج للتعرف عليهم من جديد بعد الثورة.

وقال في كلمته أمس خلال لقائه بأعضاء نادي روتاري بالإسكندرية أتحدي أن يكون هناك أحدا من الشعب المصري الذي إنتخب الإخوان والسلفيين عند قراءة البرنامج الإنتخابي وإنما الشعب إنتخب الإخوان والسلفيين بعد أن أقنعوهم بأنهم “ربنا “

وواصل هجومه على جماعة الإخوان المسلمين قائلا “التيار الدينى خدع الشعب المصرى وليس النخب “، “والإخوان كذبوا  عندما قالوا أن البرلمان بالتوافق وليس بالغلبة ، وكذلك كذبوا بشأن ترشيح رئيس .. فكيف للشعب  أن يصدقهم فى حقوق الأقليات والمرأة ، والسياحة وعدم تحويل مصر لأفغانستان جديدة”

مشيرا إلي وجود علاقة للجماعة بقضية تهريب المتهمين بقضية منظمات المجتمع المدنى متسائلا  ، فلماذا اجتمع جون ماكين وغيره بالاخوان المسلمين فى مقرهم”،

  وأوضح ” أبو حامد” أنه سيقوم بتدشين حزب بإسم ” حياة المصريين” خلال الأسبوع القادم تحقيقا لما دعا له الإمام محمد عبده ، الذى طور الخطاب الدينى المعاصر ، من أجل حل معادلة الصدام بين بعض الأفكار الدينية مع العصر الحديث .

لافتا أن الحزب لن يحتوى على المشاهير ، لأن وجود الأسماء الرنانة كانت تؤدى لعدم الاتفاق فيما بينهم ، مثلما حدث ببعض الهيئات العليا لعدد من الأحزاب


 وحول اللجنة التأسيسية للدستور أكد أنه تم بنائها على قواعد “طائفية” أعطت السيطرة بنفس النسبة البرلمانية للإخوان والسلفيين بالمجلس ،مشيرا أن عملية اختيار أعضاء التأسيسية تباينت بين ترشيح أشخاص منتمين لأحزاب التيار الإسلامى وبين اختيار بعض الأشخاص بمنطق “أهل الثقة وأهل القرابة”

مشيرا أنه تم توزيع ورقة على الملأ بها “الإجابة النموذجية” دون خجل من أعضاء الإخوان أو السلفيين بها قائمة الأسماء المرشحة للتأسيسية

وأكد أن محاولات الرموز السياسية فى إجراء تغييرات على تأسيسية الدستور لن تفلح دون مساندة  الشعب المصرى لأنه هو القادر على تغيير الطائفية الموجود باللجنة التأسيسية للدستور


وتسائل ” أبو حامد”"وكيف يكون رئيس مجلس الشعب الذى يستمد صلاحياته من الدستور هو نفس الشخصية التى ترأس التأسيسية ، وهو نفسه من طرح اسمه ضمن ثلاثة من أعضاء الجماعة لرئاسة الجمهورية”  وتعجب من تعيين الدكتور سعد الكتاتنى رئيس لتأسيسية الدستور من أول اجتماع  بالرغم أن هناك من هم أكفأ منه لذلك مثل الدكتور إبراهيم درويش الفقيه الدستورى

وقال “أبو حامد “أن التعديلات الدستورية كلها تم صياغتها بما يتناسب مع جهتين فقط وهم المجلس العسكرى ، والجماعات الدينية وبشكل أساسى جماعة الإخوان المسلمين

وقال أن أهم مهامى الآن هى تحريض الشعب المصرى ضد اللجنة التأسيسية ، وتحريض الشارع المصرى ضد أى رئيس يغير الهوية المصرية أو يتبنى أفكار تمييزية ضد المصريين أو تحويل مصر لباكستان جديدة”

 لافتا أن  المجلس العسكرى يعرف قدرات الإخوان ونقاط ضعفهم ، والإخوان على دراية بقوة العسكرى والأشياء التى تخيفه ،وكل طرف منهم يعرف قيمة الآخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق