الثلاثاء، 27 مارس 2012

مبارك يكشف في مذكراته كيف قتل القذافي الصدر.. والأزهر ينفي ترشّح الشيخ أحمد الطيب للرئاسة وشفيق: لا وجود لـ «موقعة الجمل» وتحميلي مسؤوليتها «تهريج»


 
 
قال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في الحلقة رقم 12 من مذكراته: «إن الإمام موسى الصدر قتله القذافي بسبب ما اعتقد انه سوء أصاب عناصر من استخباراته في لبنان عام 1977 عندما تعرضوا للقتل واختفاء مستندات مهمة كانت بحوزتهم. وبحسب صحيفـة «روز اليوسف» فأن القذافي اتهم الصدر بالمسؤولية عما حدث ويحدث بلبنان من مذابح وحرب أهلية متهما إياه بأنه صديق للسادات على حساب ليبيا واسمعه تسجيلا خاصا حصل عليه القذافي من مصر بطرقه الخاصة يسمع فيه الصدر وهو يهدد أمام السادات ان بإمكانه أن يجعل ليبيا مثل لبنان حيث دعاه الى أكلة سمك وجمبري، وتحدث معه بشأن تلك الواقعة ففوجئ بصوت الإمام يرتفع فقام القذافي بضربه وتدخل رجال القذافي وضربوا الإمام ومن معه. وبينما أمر القذافي بقتل مرافقي الإمام الصدر فورا، وأمر رجاله بإحضار أدوات التعذيب له وعذب القذافي بنفسه الامام الصدر الذي سقط صريعا بعد أربع ساعات من التعذيب الشرس وفي النهاية امر القذافي رجاله بأن يربطوا الإمام بقطع حديدية ثقيلة هو ومرافقيه وان يرموا بهم داخل البحر المتوسط في آخر منطقة حدودية بحرية داخل المياه الاقليمية الليبية، ومن يومها تاهت الجثث وتحللت في البحر، وقام القذافي بقتل كل من شاهد تلك الواقعة.
الأزهر ينفي ترشّح الشيخ أحمد الطيب للرئاسة وشفيق: لا وجود لـ «موقعة الجمل» وتحميلي مسؤوليتها «تهريج»
من جهة أخرى أعلن الأزهر الشريف رفضه القاطع لما تردد بشأن ترشيح الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر لرئاسة الجمهورية، مؤكدا استمرار الإمام الأكبر في أداء رسالته الوطنية والعالمية من خلال مؤسسة الأزهر منارة العلم والحضارة ونشر الاسلام الوسطي المعتدل كما كان دائما منذ إنشائه على ارض مصر. وأكد د.محمود عزب مستشار شيخ الأزهرـ في بيان له اول من امس ـ أن الأزهر ليس طرفا في أي نشاط سياسي أو حزبي داخل الوطن ولا خارجه ولا يطمح من قريب أو بعيد إلا الى القيام بواجبه في أداء دوره ورسالته ومهمته على أوسع وأشمل وجه، وهو ملتزم بالمبادئ والقضايا العليا للنهوض بالوطن والإسلام والارتقاء بعلومه من دون الانضمام إلى أي طرف أو معاداة طرف.
وأهاب مستشار شيخ الأزهر بوسائل الإعلام الى أن ترتفع عن الزج باسم الأزهر في أي عمل من هذا القبيل حفاظا على كرامة مؤسسة الازهر وعلمائه وبالاسلام والمسلمين.
وكانت إحدى الصحف قد نشرت خبرا يفيد بإعلان شيخ الأزهر ترشحه لرئاسة الجمهورية، وأن أحد علماء الأزهر استخرج توكيلا رسميا لدعم الإمام.
في سياق متصل، قال الفريق أحمد شفيق ـ المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ـ إنه يتعرض لهجوم حاد بسبب موقعة الجمل، واصفا من يحمله مسؤوليتها بأنه «بيهرج.. ومافيش حاجة اسمها موقعة الجمل.. وكله ده كلام ناس بتهجس وبتهرج». وأضاف شفيق، خلال المؤتمر الذي عقده في محافظة الفيوم امس الاول «أنا لن أبلع الطعم، ومن يملك حرف إدانة ضدي فليقدمه، وأنا عملت 50 سنة وأتحدى أن يجد أحد خطأ ماديا أو إداريا ضدي»، وذلك وفقا لـ «المصري اليوم».
وأكد أن هناك أيادي خفية تسعى إلى زعزعة أمن مصر واستقرارها، وأن هناك خططا تتكشف كل يوم في وسائل الإعلام عن ضرب الأمن والاقتصاد، وأن مصر تفقد 2 مليار في الشهر من احتياطي 36 مليار دولار في البنك المركزي، ولابد أن يتوقف كل هذا.
وقال شفيق إن الشعب المصري لم يقم بإقالته، ولكنهم قلة بميدان التحرير لا تعبر عن رأي الشعب المصري، وراهن على أن الصندوق الانتخابي سوف يثبت أنه كان على صواب، مشيرا إلى أن هناك العديد من شباب الثورة يذهبون إليه في منزله وينقلون إليه بالتفصيل كل ما يدور ويستمعون إليه، مشيرا إلى أن مصر تعرضت لفشل إداري تسبب في الحالة التي وصلت إليها مؤخرا، على الرغم من أن مصر مناخ خصب للاستثمار، وأن هناك خططا للاستفادة من المناطق المحيطة بقناة السويس.
وأشار إلى أنه تجاوز الـ 30 ألف توكيل في الفترة الماضية، وأنه تعرض لحملة مغرضة، حيث قام أحد أصحاب المصانع الشهيرة بدفع 20 جنيها لكل من يحرر توكيلا لشفيق، ثم قام بجمع التوكيلات في خطة ممنهجة للإساءة لسمعته.
وقد أكد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه سيبذل كل ما في استطاعته لإعادة ثقة المجتمع العالمي بمصر وذلك إذا ما حظى بثقة الناخبين وشرف منصب رئيس الجمهورية. وقال شفيق اثناء لقائه بأهالي غرب الجيزة في اطار جولاته الانتخابية للاقتراب من الناس وتعريفهم ببرنامجه الانتخابي ان برنامجه يهتم بمشروع تطوير وتنمية منطقة سيناء والقناة وتحويلها الى منطقة صناعية وتجارية جاذبة دوليا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق