الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

عمر سليمان يدلى بشهادته فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك وابناه والعادلى على مدار 3 ساعات.. واشتباكات بين مؤيدى الرئيس المخلوع وأهالى الشهداء


انتهت محكمة جنايات القاهرة اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار أحمد فهمى رفعت، من سماع شهادة اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، فى قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها كل من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، والتى استغرقت 3 ساعات، رفعت المحكمة الجلسة بعدها ليستكمل المدعون بالحق المدنى والدفاع عن المتهمين توجيه أسئلتهم للشاهد. كانت محكمة جنايات القاهرة اليوم الثلاثاء، استأنفت ثالث الجلسات السرية لها، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، لمحاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، فى قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام، وذلك عقب وصول اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته فى القضية. من خارج أسوار الأكاديمية تواجدت القوات المسلحة بكثافة أثناء وصول اللواء عمر سليمان، بالإضافة إلى قوات الأمن التابعة لمديرية أمن القاهرة، حيث انتشرت الكردونات الأمنية، والحواجز الحديدية بكثافة حول المحكمة، وشهدت الأكاديمية لأول مرة تواجد الخيالة التابعة لقوات الداخلية. وقد وصل لمقر الأكاديمية عدد من مؤيدى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك حاملين فى أيديهم صورة المشير محمد حسين طنطاوى، مرددين هتافات "لا للمساس بالمشير"، "فين أيامك يا ريس"، وهو الأمر الذى أثار حفيظة أهالى الشهداء، وتسبب فى مشاجرات واشتباكات بين الطرفين بالحجارة، إلا أن رجال الأمن تمكنوا من السيطرة على الطرفين، وإبعادهما عن بعضهما البعض عن طريق إخراج المؤيدين من الباب الخلفى للأكاديمية تجنبا لوقوع اشتباكات أخرى بينهما، ولم يتبقَ أمام الأكاديمية إلا عدد قليل من أسر الشهداء بعد مغادرة جميع مؤيدى مبارك من الباب الخلفى للأكاديمية، ليردد أهالى الشهداء "يا شهيد نام وارتاح واحنا نواصل الكفاح"، "يا نموت زيهم يا نجيب حقهم"، مطالبين بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين فى القضية.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة غداً لشهادة اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية فى قضية قتل المتظاهرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق