السبت، 27 أغسطس 2011

هدوء تام أمام منزل السفير الإسرائيلى بالمعادى والجيش يكثف الحراسة على جميع المداخل

سادت حالة من الهدوء أمام منزل السفير الإسرائيلى بالمعادى، أمس، وخلت المنطقة بالكامل من المظاهرات، بعكس المتوقع وقامت القوات الأمنية المتواجدة حول المنزل بتخفيض حراستها، وتجاهل خطيب الجمعة فى المسجد المجاور للمنزل الأحداث الأخيرة.

وعلى بعد أمتار من منزل السفير أدى المئات من أهالى منطقة المعادى صلاة الجمعة بمسجد الرحمن، المجاور للمنزل، وأبدى جميع الحضور استياءهم من تجاهل خطيب الجمعة الشيخ عبدالله أحمد، مدير إدارة المعادى، فى خطبته الأحداث الأخيرة فى سيناء والدعاء للشهداء، واكتفى بالحديث عن العشر الأواخر من رمضان، وفضل الدعاء والاستغفار فيها، وليلة القدر ومنزلتها، دون التطرق للأحوال الداخلية التى تمر بها البلاد.

يقع المنزل على بعد ١٥٠ متراً من قسم شرطة المعادى وفرضت قوات الجيش والشرطة حظراً أمنياً مشدداً حول المنزل، ويحيط بالمنزل ٥ شوارع هى ٨١، ٨٢ ومصطفى كامل، ١١ والقناة، فقامت قوات الأمن بزيادة أعداد المتاريس، والحواجز الحديدية عند بداية هذه الشوارع، بالإضافة إلى «الأشواك الصناعية»، والعوائق الأرضية الصناعية «المطبات».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق