الأربعاء، 1 يونيو 2011

استطلاع حكومى: ٤٧% من المواطنين لا يشعرون بالأمان بعد الثورة


أظهرت نتائح استطلاع رأى، أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزارء، حول شعور المواطن بالأمان، أن ٤٧% من المواطنين لا يشعرون بالأمان فى الوقت الحالى، أى بعد ثورة ٢٥ يناير، و٣٢ % فقط يشعرون بالأمان، و١٨% يشعرون به إلى حد ما. ورصد الاستطلاع أن ٧١% من المبحوثين قالوا إن تواجد الشرطة فى الشارع حاليا أقل مما كان عليه قبل ثورة ٢٥ يناير، مقابل ١٠% قالوا إنه أكثر مما كان عليه قبل الثورة، فيما قال نحو ٤% إنه لا توجد شرطة قبل أو بعد الثورة.


وأظهرت النتائج أن نحو ٩٤% من المواطنين، أكدوا ضرورة التعاون مع الشرطة لتحقيق الأمان، وقال ٨٣% من المبحوثين، إنهم تعاملوا مع الشرطة عقب الثورة، وكان رأى ١٣ % منهم أن تعاملهم سيىء.


من جانبه، قال المهندس هانى محمود، رئيس المركز، خلال مؤتمر صحفى أمس، إن هناك أزمة ثقة بين المواطنين وجميع الإدارات الحكومية، وجميع استطلاعات المركز لم تتعرض لضغوط من جانب الحكومة لتغيير نتائجها، لكن كانت تصدر أوامر بعدم نشرها. ونفى ما تردد عن وجود تحقيقات بالنيابة، حول مخالفات مالية بالمركز.


وأوضح أن هناك استطلاع رأى تم إجراؤه حول مشكلة أنابيب البوتاجاز، أظهر أن ٨١% من مستخدمى البوتاجاز يوافقون على التحول لنظام الكوبونات لشراء الأنابيب، طبقا لعدد أفراد الأسرة على أن تكون بسعر ٥ جنيهات فى المستودع و٧ جنيهات فى المنزل، مع إمكانية شراء المزيد من الأنابيب بسعر أعلى.


قال الدكتور محمد رمضان، رئيس قطاع المعلومات بالمركز، إن المؤشرات الاقتصادية التى أجراها المركز بعد الثورة، أظهرت تفاؤلا بالمستقبل والظروف المعيشية فى الشهور الأولى، وإن نتائج الأشهر الثلاثة الماضية، أظهرت تراجعا كبيرا فى تفاؤل المواطنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق