الأحد، 3 أبريل 2011

القذافي يحتجز زوجات المسؤولين لعدم الانشقاق عليه


فجر القيادي الليبي المعارض "عمر الخضراوي" مفاجاة مدوية ، واكد ان القذافي يحتفظ بزوجات كبار المسؤولين كرهينة لعدم التمرد او الانشقاق عليه.

وقال الخضراوي طبقا لما ورد بموقع "اخبار ليبيا" ان هناك قيادات مقربة من العقيد معمر القذافى يريدون الانشقاق عن القذافى على غرار محمد زوى رئيس البرلمان الليبي وعبدالعاطى عبيد مندوب ليبيا السابق ومدير المخابرات “.

و اكد الخضراوى ان زوجة موسى كوسا وزير خاريجة ليبيا المنشق عن النظام الليبي اجبرتها قوات القذافى على الخروج عبر التلفزيون الرسمى للتبرأ من زوجها .

وجديرا بالذكر ان موسى كوسا اخبر معمر القذافى انه يريد السفر الى تونس لتلقى العلاج الا انه هرب على لندن بطائرته الخاصة .

وفي سياق اخر تجتمع شرطة أسكتلندا بمسؤولين في الخارجية البريطانية غدا الاثنين لبحث وضع وزير الخارجية الليبي المنشق موسى كوسا باعتباره مطلوبا لدى السلطات الأسكتلندية للتحقيق معه في تفجير طائرة أميركية فوق بلدة لوكربي عام 1988، وسط انقسام الرأي العام البريطاني بشأن التدخل الأجنبي في ليبيا.

وتقول الحكومة البريطانية إنه لا توجد صفقات مطروحة لأي شخصية من نظام العقيد معمر القذافي، مؤكدة أن الموجودين على الأرض البريطانية يخضعون للقانون البريطاني.

وكان مدعون أسكتلنديون طلبوا استجواب كوسا هذا الأسبوع، وهذا الاجتماع هو أول استجابة من الحكومة البريطانية لهذا الطلب، ويهدف للتوصل إلى سبل مساعدة التحقيقات.

وكان كوسا قد توجه إلى الأراضي البريطانية الأربعاء الماضي، ويُعتقد أنه لعب دورا كبيرا في الإفراج عن المدان بحادثة لوكربي عبد الباسط المقرحي.

يُذكر أن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون قد أدان الإفراج عن المقرحي، وانتقد الحكومة السابقة بزعامة حزب العمال لإعادتها العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع ليبيا مقابل تخلي القذافي عن سعيه للحصول على الأسلحة النووية

وياتي ذلك وسط انقسام بريطاني فيما يتعلق بالتدخل العسكري بليبيا، حيث رأى 38% من المستطلعين أن بريطانيا وحلفاءها كانوا على حق في شن العمليات العسكرية ضد لييبا، في حين يخطئ 35% ذلك القرار.

في المقابل كان 53% من البريطانيين قد أيدوا التدخل العسكري بالعراق عام 2003، ولكن هذه النسبة تراجعت بشكل كبير السنوات الأخيرة بسبب سفك الكثير من الدماء.

وتواصل في الوقت ذاته تقوم القوات الموالية للعقيد الليبي معمَّر القذافي بقصف مدينة الزنتان الأحد، وذلك في الوقت الذي اشتد فيه القتال بين القوات الحكومية وبين الثوار للسيطرة على مدينة البريقة النفطية.

في غضون ذلك تواصلت المعارك بين قوات المعارضة وبين وقوات القذافي في البريقة، إذ تمكَّن الثوار من السيطرة على منطقة الجامعة الواقعة على مشارف المدينة.

وكانت المعارك الضارية بين قوات القذافي والثوار قد استؤنفت السبت، إذ يسعى كلا الطرفين للسيطرة على المدينة.

كما استؤنف القتال بين الجانبين في أنحاء أخرى متفرقة من البلاد، إذ قصفت قوات القذافي طوال الليل مدينة مصراتة، ثالث أكبر المدن الليبية والمعقل الرئيسي للمتمردين في منطقة غربي البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق