الجمعة، 10 سبتمبر 2010

طفل يحمل ملصقات حملة تأييد جمال مبارك


طفل يحمل ملصقات حملة تأييد جمال مبارك «أ.ب»
تزايدت حدة المنافسة بين الحركات والجماعات المؤيدة لـ«جمال مبارك»، أمين السياسات بالحزب الوطنى، و«الجمعية الوطنية للتغيير»، إذ أعلن أمس عن إطلاق حركة جديدة باسم «الجمعية الوطنية للتأييد» فى حضور ١٠٠ من الشباب بمحافظة بنى سويف.
وقال مصطفى بدوى، منسق «جمعية التأييد» إن هناك حملة لتوزيع ٢٠ ألف ملصق ضد تحركات جمعية التغيير، فيما علق عدد من شباب المحافظة صورتين كبيرتين للرئيس مبارك ونجله جمال فى ميدان المديرية، وكتبوا بجوار صورة أمين السياسات «مصر مش كبيرة عليك.. دى مصر موزونة بيك».
فى المقابل، دشن عدد من شباب أحزاب الوفد والتجمع والناصرى، حملة جديدة أمس فى الدقهلية باسم «صوتك هايفرق كتير» لحث الشباب على المشاركة فى الانتخابات ومواجهة ما وصفوه بـ«التزوير المتعمد للانتخابات».
وفى سياق متصل، شن عبيدة محمد، قائد حملة مصر بتناديك، الداعمة لترشيح جمال مبارك للرئاسة هجوماً عنيفاً ضد مجدى الكردى، منسق ائتلاف دعم جمال مبارك، واتهمه بالبحث عن الشو الإعلامى والحصول على أموال وتحقيق مكاسب شخصية لنفسه. وكان الكردى اتهم حملة «مصر بتناديك» بأنها «هامشية»، ورد عليه عبيدة فى بيان أصدره أمس الأول، قال فيه: «أنشأنا حملة مصر بتناديك رداً على المشككين فى قيادة جمال مبارك لمصر، مؤكدين أن أمين السياسات خير من يحكمنا فى الفترة المقبلة»، ووصفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية حملة «الائتلاف الشعبى المصرى لدعم جمال مبارك» بأنها «الأكثر علنية» لحركة التوريث المثيرة للجدل فى مصر، مضيفة أن تلك الحركة تلقى معارضة عميقة بين الكثير من المصريين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق