الأحد، 31 يوليو 2011
أكاديمية الشرطة ترفع صورة "العادلى" من لوحة شرف وزراء الداخلية
مشادات بين معتصمى "التحرير" وأصحاب المحال على فتح الميدان للمرور
الخميس، 28 يوليو 2011
«إسلاميون» يتراجعون ويعلنون: المليونية لتطبيق الشرعية
تراجعت بعض التيارات الإسلامية، قبل المشاركة فى مليونية جمعة «الهوية والاستقرار»، عن فكرة توحيد المطالب، وانقسمت فيما بينها حول فكرة جمعة التوافق الوطنى، وأعلنت الجبهة السلفية رفضها الفكرة، وأن مشاركتها للاعتراض على المبادئ فوق الدستورية، وتطبيق الشرعية، وأكدت الهيئة الشرعية أن مليونية الجمعة «إسلامية». وقالت جماعة الإخوان، إن مشاركتها تأتى بعد أن أثار حفيظتها، مع الكثير من الشعب، محاولات من أسمتهم فئة من فريق «الدستور أولاً»، بفرض مواد حاكمة للدستور على الشعب، باستخدامهم الصوت العالى والضغط الإعلامى، لفرض رغبتهم على المجلس العسكرى، لكى يصدر وثيقتهم فى إعلان دستورى جديد، واعتبرتها التفافاً منهم على الإرادة الشعبية وعلى الاستفتاء والإعلان الدستورى. وأضافت الجماعة فى رسالتها الإعلامية، الخميس: «إن الكثير من قوى الشعب لا تملك وسائل إعلام، فقررت التظاهر للتعبير عن موقفها، وإيصال صوتها والانتصار لإرادة الشعب وسيادته وحقوقه، والدعوة إلى الاستقرار الوطنى وإتاحة الفرصة للحكومة، لأداء واجبها وتنفيذ برنامجها فى التطهير والمحاكمة العادلة وإعادة البناء».
وأكدت الجماعة أن من أسباب مشاركتها رفض الصدام بين الجيش والشعب، وأضافت أن القوى التى ستقوم بالتظاهر السلمى اليوم، قررت عدم الاحتكاك بالمخالفين فى الرأى، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وعدم الاعتصام.
وطالبت الجماعة بقية الثوار من المعتصمين، بفض اعتصامهم حتى تعود الحياة إلى طبيعتها والمرور إلى سيولته، مع متابعة تنفيذ الحكومة لمطالب الشعب، ودعت إلى إعادة اللحمة بين القوى الوطنية، عن طريق احترام قواعد الديمقراطية بأن تنزل الأقلية على رأى الأغلبية وعدم الالتفاف عليه، وعدم فرض الرأى، واحترام القانون والدستور. من جانبه، قال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة الإسلامية: «إن مليونية الجمعة ، بداية انطلاقة جديدة لثورة 25 يناير من أجل تحقيق الإرادة الكاملة للشعب، حتى يكون قادراً على تحقيق الاستقرار، ووصف هذا اليوم بأنه «مشهود فى تاريخ مصر» وأنه سيكون يوم جمعة توحيد الصف.
وأضاف: «أرسل رسائل مطمئنة إلى المتظاهرين والجماهير الزاحفة الجمعة، بأن هناك خططاً أمنية لتأمين الميدان والمتظاهرين، وضرب مثالاً بأن الموكل بهم التأمين يعملون حساب مجرد إلقاء حجر على المتظاهرين.
وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية: «إن (الجبهة) ترفض فكرة توحيد المطالب، وأن مشاركتهم لهدف واحد فقط، وهو الاعتراض على المبادئ فوق الدستورية، وتطبيق الشرعية».
وأوضح أنه بمجرد الانتهاء من اجتماع، أمس الأول، فى حزب الوسط، أجريت اتصالات بين جميع التيارات الإسلامية، ومعظمهم اعترض على فكرة تنازل التيارات الإسلامية عن مطالبهم الأساسية»، موضحاً أن من ينادى بتوحيد المطالب، هدفه التقليل من قوة الإسلاميين، والالتفاف على مطالبهم، مؤكداً أن الهدف هو إظهار قوتهم فى الشارع والتأكيد على أننا سلميون ومعتدلون ونرفض العنف، ولفت إلى أن هناك 2000 شخص، تم اختيارهم من قبل «الإخوان»، لتأمين ميدان التحرير، وانضم إليهم بعض السلفيين بالتعاون مع بعض المعتصمين. وقال محمد يسرى، أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح: «إن مليونية الجمعة (إسلامية) للدفاع عن الإرادة الشعبية، ورفض تذويبها».
وأعلنت الطرق الصوفية، مساء الأربعاء، فى مؤتمر صحفى، بمقر الطريقة الشبراوية، بحضور أحزاب الكرامة والتحرير المصرى والشعب الديمقراطى، مشاركة 8 طرق صوفية رسمياً فى مليونية اليوم.
وقال الشيخ محمد علاء الدين أبوالعزايم، مؤسس حزب التحرير المصرى، شيخ الطريقة العزمية: «اتفقت الطرق الصوفية على حشد هائل من المحافظات، للتجمع داخل ميدان التحرير بجانب الثوار المعتصمين».
وقال أحمد عبدالجواد، عضو حزب التيار المصرى: تم التوافق مع كل القوى السياسية والتيارات الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين، أن اليوم هو «جمعة وحدة الصف والإرادة الشعبية» ولفت إلى أن جميعهم توافقوا على هذا الاسم، وتم التوافق أيضاً على مطالب موحدة، منها عدم انفراد المجلس العسكرى بالقرارات ووضع جدول زمنى لتسليم السلطة للشعب ورفض المحاكمات العسكرية.
إلى ذلك قررت جماعتا «الإخوان المسلمون» و«السلفيون» والجماعة الإسلامية فى المحافظات حشد أنصارها فى أتوبيسات مجانية إلى ميدان التحرير.
قضايا ساخنـــــة
مصنف تحت:
التيارات الإسلامية - طارق الزمر - محمد علاء أبو العزايم - مليونية الجمعه
الجمعة، 22 يوليو 2011
اشتباك بين الجيش ومتظاهرين امام المنطقة الشمالية
واعتقال18فرد بلطجى بتهمه الاعتداء على منطقة عسكرية واحدث اصابات مابين ضباط وجنود
انصار مبارك تحتفل بقرار وقف تنفيذ رفع اسم مبارك
وقال كريم حسين، مؤسس صفحة «أنا آسف يا ريس» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن «مؤيدي مبارك اجتمعوا للاحتفال أولاً بقرار وقف تنفيذ رفع اسم الرئيس السابق حسني مبارك وعائلته من على المنشآت، وثانياً احتفالاً بثورة 23 يوليو، والتي غيرت نظاماً ملكياً وأعلنت الجمهورية، وتحية منا لشهداء الشرطة والجيش البواسل، والذين فقدوا حياتهم ويتمت أسرهم فداءً للوطن».
وتابع حسين أنه يوجد بمصر شوارع وميادين تحمل أسماء من العهد الماضي ليسوا من المصريين مثل عمر أفندي، وشارع محمد علي، متسائلاً «كيف يعقل أن يرفع اسم القائد الأعلى للقوات المسلحة وصاحب الضربة الجوية الأولى، والتي شهد لها العدو قبل أن يشهد لها بني وطنه».
وتابع أنه «ليس من أخلاق المصريين اختصار الثورة في عداء مع شخص، خاصة أن الثورة قامت لتحقيق العدل والمساواة بين المواطنين، وطالما لجأوا إلى العدل والقضاء فعليهم أن يقبلوا حكم القضاء العادل».
وأشار مؤسس صفحة «أنا آسف يا ريس» إلى أن الاحتفال تم تنسيقه بالاشتراك مع منظمة الشرق الأوسط لحقوق الإنسان، وائتلاف ميدان مصطفى محمود.
وعن التراجع عن قرار إغلاق صفحة «أنا آسف يا ريس» أكد مؤسس الصفحة أن هذا يرجع إلى «ثقة أبناء مبارك في الصفحة، والتي كانت المنبر الأول في الدفاع عن الرئيس، حيث حمل أبناء مبارك على عاتقهم الدفاع عنه، وأقسمنا على عدم التخاذل عن الدفاع عنه».
الخميس، 21 يوليو 2011
العشرات من شركة العامرية للصناعات الدوائية يصابون بالتسمم
تلقى قسم شرطة أول العامرية صباح اليوم, الخميس، بلاغًا من مسؤولي الأمن بشركة العامرية للصناعات الدوائية بإصابة عدد 120 عاملاً من عمال الوردية الأولى بالشركة بحالة إعياء وقيء وإسهال عقب تناولهم وجبة كشري تم إعدادها بمطعم الشركة.
النائب العام يحيل بلاغا يتهم "الفضالى" بالتورط فى "موقعة الجمل" للتحقيق
القضاء يوقف تنفيذ رفع اسم مبارك وإحالة القضية إلى القضاء الإداري 4 أغسطس القادم
وأعلنت المحكمة، في جلستها برئاسة المستشار خالد فاروق برغش، عدم اختصاصها نهائيا في نظر القضية، وأحالتها إلى محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، لتنظر في جلسة 4 أغسطس القادم.
أصدرت المحكمة قرارها بعد استئناف يسري رزق الله المحامي، وآخرين بالاستئناف على حكم أول درجة، الذي قضى برفع اسم مبارك وزوجته، استنادا إلى ما كشفت عنه تحقيقات الجهات القضائية من وقائع فساد بحق مبارك وأسرته وكبار مسئولي الدولة السابقين الذين عينهم مبارك.
مسيرة للإفراج عن"سامبو"الذي ضرب عسكري الأمن المركزي وعلامة دهشة
شهدت شوارع وسط القاهرة، مساء الأربعاء، مسيرة للتنديد بالمحاكمات العسكرية للمدنيين، وللتضامن مع الشاب محمد جاد الرب "سامبو"، المحال للمحاكمات العسكرية بتهمة ضرب و الاستيلاء على سلاح ميري من مجند أمن مركزي في مواجهات "مسرح البالون" في 28 يونيو الماضي। مع دهشة من بعض الشخصيات على هذه المسيرة
بدأت المسيرة من ميدان التحرير، ثم انطلقت في شارع وميدان طلعت حرب، ثم شارع 26 يوليو، ثم نظمت وقفة أمام دار القضاء العالي للتنديد بالتباطؤ في محاكمة رموز النظام البائد وعلى رأسهم الرئيس المخلوع حسني مبارك، وهتفت: "لما الثوار فالزنازين.يبقى حسنى مكانه فين"، و"سامبو سامبو يا أخانا.. كيف العتمة في الزنزانة"، و"الله حي الله حي.. صوت الثورة لسه حي".
وعادت المسيرة، أخيرا إلى ميدان التحرير، مرورا بشارع الجلاء وميدان الشهيد عبد المنعم رياض، مرددة هتافات تطالب بالقصاص من المتورطين في قتل شهداء الثورة.
شرائط جنسية لملوك وأمراء عرب تمنع محاكمة مبارك وسوزان
الثلاثاء، 19 يوليو 2011
مظاهرات أمام الداخليه و محاوله لإقتحامها ..!!
وردد المتظاهرون العديد من الهتافات التى عبرت عن مطالبهم من بينها ''القصاص القصاص.. ضربوا ولادنا بالرصاص''، ''الداخلية زي ماهي.. الداخلية بلطجية''، '' الشعب يريد محاكمة القتلة''؛ وفيما حاول بعض المتظاهرين اقتحام مبنى الوزارة في الوقت الذى التزمت فيه قوات الشرطة ضبط النفس وعدم الدخول في أية مواجهات مع المتظاهرين.
وكان مصدر أمنى مسئول قد صرح، الثلاثاء، بأن السيد منصور عيسوى وزير الداخلية قد أصدر قرارًا بنقل جميع الضباط المحالين للمحاكمات الجنائية فى اتهامات بقتل متظاهرين من أماكن عملهم التى يعملون بها حاليًا أو التي نقلوا إليها إلى ديوان عام الوزارة اعتبارًا من تاريخ اليوم الثلاثاء
قيادى إخوانى: شرف عرض علينا 5 حقائب وزارية ورفضنا
حملة لجمع مليون توقيع لـ"تأييد المجلس العسكرى"
بالفيديو.. أوراق توظيف شباب السويس ملقاة بالشوارع
الأحد، 17 يوليو 2011
عصام شرف يكلف السلمى بزيارة أسرة الشهيد مصطفى أحمد حسن
تعيين عمرو حلمى وزيرا للصحة.. وعلى زين العابدين وزيرا للنقل
الخميس، 14 يوليو 2011
لا اساس لصحة الاتهامات من المعتصمين والافراج عن البلطجية وعدم استدعاء خالد خيرى
وكان البطجية قد وجهوا لخالد خيري عضو مجلس الشعب السابق عن دائره العطارين محل الاعتصام واحد اعضاء مجلس الشعب بغرب الاسكندرية باستفدام بلطجية لافساد الاعتصام وتفريقهم ونفي خالد خيري هذه الاتهامات علي قناة سي بي سي ببرنامج هنا العاصمة التي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي مؤكدا أن هناك مؤامرة ضده وتصفية حسابات ، وأعلن أنه اعتزل العمل السياسي وأن ما يتم هو محاولات لتشويه صورته خاصة وأن شعبيته مرتفعة بالدائرة ولكنه لن يخوض أي انتخابات قادمة.
الأربعاء، 13 يوليو 2011
النيابة تحجز بلطجية سعد زغلول بالإسكندرية لانتظار تحريات المباحث وبراءة خالد خيرى
الثلاثاء، 12 يوليو 2011
ظهور احمد شفيق فى حفل تخرج الكلية الجوية بجانب المشير
اثار ظهور رئيس الوزراء السابق الفريق أحمد شفيق ،وهو جالس على يمين المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، خلال حفل تخريج دفة 87 من الكلية الجوية وعلى الجانب الاخر الفريق سامى عنان ، انتقادات موسعة ، والذى يعد أول ظهور لشفيق بعد إقالته من منصبه كرئيس للوزراء في مارس 2011 عقب المظاهرات المليونية المطالبة برحيله.
ونقلت صحيفة الاهرام اليوم الأثنين بـ"أنه في الوقت الذي أكد فيه عدد من المراقبين أن حضور شفيق مجرد أمر بروتوكولي عسكري باعتباره كان قائدا للقوات الجوية وكان رئيسا للكلية الجوية وليس له أي معنى سياسي، يرى المعارضون لذلك أن الأمر لا يخلوا من إشارة سياسية خاصة أن شفيق تم وضع اسمه بشكل رسمي ضمن قائمة المرشحين المحتملين للرئاسة في الاستفتاء الذي يجريه المجلس العسكري على صفحته بالفيسبوك، وهو الاستفتاء الذي أثار علامات استفهام أكبر من حضور شفيق لحفل الكلية الجوية".
فيما نشرت صحيفة الوفد قول الفقيه الدستورى الدكتور ثروت بدوى بـ" أن ظهور الفريق أحمد شفيق فى احتفالات الكلية الجوية، بمحاولة دعم شائعات ترشحه لرئاسة الجمهورية، فيما اعتبر هشام البسطاويسي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة ظهور شفيق دليلاً على أن النظام القديم لم يسقط سوى رأسه وبعض أعوانه فقط.
من جانبهم أعرب شباب الثورة بميدان التحرير وعلى صفحات الفيسبوك وتويتر عن استياءهم البالغ ، موجين اتقادات حاده لدعوة شفيق لحضور هذا المحفل الرسمي رغم خروجه من منصب رئاسة الوزراء بناء على رغبة الثوار ، معتبرين أن المجلس العسكري لم يكتف بتجاهل الرد على الثوار المعتصمين بميدان التحرير منذ 3 أيام بل ووجه دعوة لمسئول سابق يجري التحقيق معه في قضايا فساد ومال عام كي يحضر الحفل ، فيما يعتبروه أمر يشبه التكريم والدعم له من قبل المجلس العسكرى.
الاثنين، 11 يوليو 2011
خطة«الحل الأخير»فى المجلس العسكرى..تعيين الفنجرى وزيرًا للداخلية.. تكليف هيكل للإعلام..السيطرة على قناة السويس والمعابر والسجون والمحاكم والتليفزيون..
الخميس، 7 يوليو 2011
الاستعدادات لمليونية 8 يوليو على قدم وساق.. والقوى الوطنية تؤكد: "أنا نازل يوم 8 يوليو".. اتفقوا على علنية محاكمة مبارك ورموز نظامه.. وإقالة العيسوى..
إصابة 4 باشتباكات بين معتصمين وصاحب شركة سياحية بالتحرير
أصيب أربعة أشخاص عشية مليونية "جمعة الإصرار" في اشتباكات عنيفة بين معتصمين داخل ميدان التحرير وأصحاب إحدى الشركات السياحية المطلة على الميدان.
وكان المعتصمون يقومون بنصب الإذاعة الرئيسية للميدان أمام شركة سفير للسياحة، فحاول صاحب الشركة منعهم من إقامة المنصة أمام مقر الشركة مما أدى إلى حدوث اشتباكات بين المعتصمين بالميدان وصاحب وعمال الشركة وبعض المحال التجارية المجاورة.
وقام الطرفان بتبادل الرشق بالحجارة مما أدى إلى تكسير واجهة بعض المحال التجارية بالميدان، بينما ترددت أنباء عن قيام صاحب الشركة بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء من فرد خرطوش بحوزته لتفريق جموع المعتصمين وأسفرت الاشتباكات عن إصابة أربعة أشخاص بإصابات مختلفة.
من جهة أخرى، نظم نحو 200 شخص مسيرة من ميدان التحرير باتجاه مبنى وزارة الداخلية بوسط القاهرة, حيث وقفوا أمام مقر الوزارة, وحاولوا الوصول إلى الباب الرئيسى إلا أن العديد من مواطنى المنطقة منعوهم من الدخول وصرفوهم بهدوء بعد مشادات كلامية بين الجانبين.
كان المتظاهرون قد بدأوا التوافد على ميدان التحرير استعدادا للمشاركة فى "جمعة الإصرار"؛ حيث شهد الميدان مساء الخميس استعدادات مكثفة من ممثلي القوى السياسية المشاركة في المظاهرات المليونية المتوقع أن يشهدها الميدان صبيحة يوم الجمعة.
وتتسابق القوى والأحزاب السياسية لنصب منصات ومسارح خاصة بها في أركان الميدان الأربعة، بينما تقوم مجموعات من الشباب والفنيين بتركيب دعامات حديدية في منطقة الحديقة الوسطى في الميدان تمتد إلى المنطقة الجنوبية في مواجهة مجمع التحرير تمهيدا لتركيب مظلة ضخمة من القماش يستظل بها المشاركون في تظاهرات الغد من الشمس وحرارة الجو.
وأوضح المهندس محمد صلاح أحد شباب 6 إبريل أن مطالب الثورة هى القصاص العادل للشهداء ومحاكمة "مبارك" وباقي رموزه الفاسدين محاكمة علنية وعاجلة، مؤكدا أن الحركة اتخذت قرارا بالدخول فى اعتصام مفتوح حتى تتحقق كافة المطالب.
من جانبه أكد عزالدين الهوارى عضو اللجنة التنسيقية للمجلس الوطنى أنه تم تحديد مجموعة من الشباب لهم زى موحد مسئوليتهم تأمين المكان وحماية المتظاهرين ويكون دورهم الرئيسى هو التعامل بعقلانية وهدوء مع أي عمل بلطجي.
وأضاف أن كافة القوى السياسية متمثلة فى الميدان ما عدا جماعة الإخوان المسلمين، موضحا أن الشيخ مظهر شاهين سوف يلقى الخطبة ويؤم المصلين فى الصلاة بالميدان.. ثم يقوم عدد من أسر الشهداء ومجموعة من ائتلافات شباب الثورة بإلقاء بعض الكلمات .
تجدر الإشارة إلى أن اتحاد شباب الثورة دعا جميع المصريين للمشاركة في جمعة الإصرار والتظاهر في ميدان التحرير وجميع ميادين مصر بالمحافظات لاستكمال طريق الثورة وتحقيق مطالبها والبدء في اعتصام مفتوح حتى تتم تلبية تلك المطالب.
وطالب الاتحاد في بيان أصدره الخميس بسرعة محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وقتلة الشهداء، وأن تكون المحاكمة علنية يشاهدها الشعب..
وكذلك التطهير الكامل لمؤسسات الدولة من عناصرالحزب الوطني التي لا تزال تتولي مناصب قيادية وتتسبب في توقف الإنتاج
متظاهرو التحرير يطردون شخصا يدعى أنه "المهدى المنتظر"
قام عدد من شباب الثورة المتواجدين بميدان التحرير عشية مليونية غد الجمعة بميدان التحرير والميادين بالمحافظات بطرد شخص يدعى أنه المهدى المنتظر.
وكان الشخص - الذى اجتمع المتواجدون فى الساحة حوله - قد إدعي أنه مع فجر الجمعة سيظهر فى السماء سرب من الحمام الأبيض وذلك تأكيدا على مصداقية كلامه بأنه المهدى المنتظر، وقام المتواجدون فى ميدان التحرير بطرده وذلك لعدم التفاف وسائل الإعلام حوله.
يشار إلى ان حكاوى ظهور المهدى المنتظر فى مصر انتشرت خلال الفترة الأخيرة على يد العديد من الأشخاص، ودائما ما يظهر من يدعون النبوة والامامة فى فترات الضيق على أنهم جاءوا ليصلحوا ما أفسدته البشرية حتى يملأوا الأرض عدلا
الثلاثاء، 5 يوليو 2011
التفجير الثالث لـ«خط غاز العريش» وتوقف الإمدادات إلى سيناء والأردن وسوريا ولبنان وإسرائيل
ر مجهولون محطة خط الغاز الرئيسى المتجهة إلى مدينة العريش فى شمال سيناء أمس، للمرة الثالثة، منذ قيام ثورة ٢٥ يناير، ما أدى إلى توقف ضخ الغاز لمدينة العريش، والمنطقة الصناعية، وتوقف التصدير إلى الأردن وسوريا ولبنان وإسرائيل، ولم يسفر الحادث عن خسائر فى الأرواح أو المنشآت.
وكشفت المعاينة الأولية التى أجرتها النيابة العامة أن التفجير تم باستخدام عبوات ناسفة، وهو الأسلوب نفسه الذى استخدم فى التفجيرين السابقين، وأرسلت النيابة المادة المستخدمة فى التفجير إلى المعمل الجنائى، وأمرت بسرعة ضبط المتهمين.
وأفادت التحقيقات الأولية بأن سيارتين ودراجة بخارية يستقلها ٥ ملثمين وراء الحادث، وأنهم شوهدوا وهم يسلكون الدروب الصحراوية.
وقالت مصادر أمنية إنه تم التوصل إلى معلومات مهمة عن المتهمين، وأن بينهم فلسطينيا دخل البلاد قبل أسبوعين، وهم أنفسهم الذين نفذوا الحادث السابق، مؤكدة أنه تم العثور على عبوة مليئة بمواد قابلة للانفجار فى موقع الحادث، لكنها لم تنفجر.
ووصف المحافظ اللواء عبدالوهاب مبروك الحادث بأنه عمل تخريبى بالدرجة الأولى يهدف إلى زعزعة الأمن، وإفشال جميع برامج التنمية المستهدفة فى سيناء.
وأعلنت الأردن توقف إمداداتها من الغاز المستخدم فى توليد الكهرباء، وقالت: إن توقف ضخ الغاز وتحويل جميع محطات توليد الكهرباء إلى العمل بالوقود الصناعى والديزل، يكبد الخزينة العامة خسائر لا تقل عن ٣.٥ مليون دولار يومياً.
وتوجهت لجنة فنية من الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، وشركة «جاسكو»، وممثلى وزارة البترول، إلى موقع الحادث، وقال حسن المهدى، رئيس الشركة القابضة، إنه تم إبلاغ الدول المستوردة للغاز بتوقف الضخ لحين حصر الخسائر، وبدء عمليات الإصلاح، معتبراً أنه من الصعوبة حاليا تحديد موعد مبدئى للانتهاء من الإصلاح.
فى المقابل قال مسؤولون إسرائيليون إن خط أنابيب الغاز الذى تعرض للهجوم، خط أنابيب داخلى لا يضخ الغاز إلى إسرائيل، مشيرين إلى أن المسلحين لم يمسوا الخط الذى يغذى إسرائيل، أو الخط المجاور له الذى يمد الأردن.
«القاهرة» تسترد ٥٠٠ وحدة سكنية «مغتصبة» بالدويقة
قامت محافظة القاهرة باسترداد ٥٠٠ وحدة سكنية بمشروع إسكان الدويقة بالتنسيق مع القوات المسلحة، ومديرية أمن القاهرة، التى تم اغتصابها خلال فترة الانفلات الأمنى من قبل البلطجية، كما قامت أجهزة المحافظة بتسكين ٩٦ أسرة فى عدد من هذه الوحدات من سكان المناطق الخطرة التى تم إخلاء مواطنيها.
أكد الدكتور عبدالقوى خليفة، محافظ القاهرة، أنه تم إخلاء ٤ بلوكات فى اليوم الأول، يضم كل منها ٢٤ وحدة، وقد تم نقل ٩٦ أسرة من سكان المناطق الخطرة التى تقوم بتحديدها اللجنة العلمية المشكلة من قبل المحافظة.
وقال عبد القوى، إن العمل جار على قدم وساق فى عدة محاور فى وقت واحد لإخلاء المساكن المعتدى عليها بالتوازى مع إخلاء المساكن الواقعة بالمنطقة الخطرة المقررة إزالتها. من جانبه، أكد اللواء ياسين عبدالبارى، رئيس حى منشأة ناصر، أنه سيتم الاستعانة بالقوات المتواجدة فور الانتهاء من عملية إخلاء الوحدات وتسكينها واستتباب الأمن بالمنطقة فى إزالة جميع التعديات التى تمت خلال الفترة الماضية على الأراضى التى سبق للمحافظة إخلاؤها لوقوعها بمناطق خطورة، واستغلالها كحرم آمن للجبل، أو كملاعب جافة وذلك لعدم صلاحيتها للإقامة عليها.
الحد الأدنى للأجور فى الموازنة يتراجع إلى ٦٨٤ جنيهاً
اعتمد المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الموازنة العامة للعام المالى ٢٠١١/٢٠١٢ بعد تعديلها وموافقة مجلس الوزراء عليها.
واشتملت الموازنة على إجمالى مصروفات ٤٩١ مليار جنيه، مقابل نحو٥١٥ مليار جنيه قبل تعديلها، بزيادة ١٥% على المتوقع للعام المالى الجارى، واستحوذ الإنفاق على البعد الاجتماعى بالموازنة الجديدة على حوالى ٥٤% من إجمالى المصروفات.
وتضمنت الموازنة تكلفة تمويل المرحلة الأولى من برنامج إصلاح الأجور فى الجهاز الحكومى، إذ تم إقرار رفع الأجر المتغير للعاملين من ٧٥% إلى ٢٠٠%، وهو ما يصل بالأجر الشامل لموظف الدرجة السادسة إلى ٦٨٤ جنيهاً تقريباً، اعتباراً من راتب يوليو الجارى. ويستفيد منه حوالى ٢ مليون موظف من العاملين بالدولة، بتكلفة إجمالية ٩ ملياراً جنيه سنوياً. يذكر أن الحكومة كانت قد حددت الحد الأدنى للأجور بـ٧٠٠ جنيه شهرياً.
وانخفضت جملة مخصصات قطاع التعليم، فى الموازنة المعتمدة إلى ٥٢ مليار جنيه، مقابل نحو ٥٥ ملياراً قبل التعديل، كما انخفضت مخصصات قطاع الصحة إلى حوالى ٢٣.٨ مليار جنيه، مقابل ٢٤ ملياراً قبل التعديل، وكذلك مخصصات قطاع الإسكان والمرافق المجتمعية إلى ١٦.٧ مليار جنيه، مقابل نحو ٢١ ملياراً قبل التعديل.
كانت الحكومة قد طرحت فى وقت سابق مشروع موازنة يتضمن عجزاً فى حدود ١٧٠ مليار جنيه، وهو ما يعادل ١١% من الناتج، إلا أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة اعترض على زيادة العجز بصورة كبيرة، فأعدت الحكومة مشروعاً جديداً، خفضت فيه من الإنفاق العام، وأعادت ترتيب أولوياته. وتصل نسبة العجز فى الموازنة الجديدة إلى حوالى ١٣٤ مليار جنيه أى (ما يعادل ٨.٦% من الناتج المحلى).
وحول طرق تمويل هذا العجز، قال الدكتور سمير رضوان، وزير المالية، إن الحكومة تخطط لتغطية ١٢٠ مليار جنيه من العجز من السوق المحلية، وتتطلع إلى الدول العربية لتغطية ١٤ ملياراً.
وأكد «رضوان»، الذى يرافق الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، فى جولته الخليجية، أن مصر قادرة على الاستمرار دون دعم من البنك الدولى أو صندوق النقد الدولى لمدة لا تقل عن عام، «لكن بمساعدة من البلدان العربية».