الخميس، 6 يناير 2011

البرادعى يزايد علي القضية النوبية .. ولا يستند علي حقائق واقعية


بعد مرور 24 ساعة علي لقاء د. محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية مع عدد ممن يدعون أنهم نشطاء النوبة شن مسعد هركي رئيس نادي النوبة العام هجوما حادا علي البرادعي في بيان اصدره النادي ووصف اللقاء بالمضحك ومسرحية هزلية.
قال هركي: إن البرادعي يستمع فقط ولا توجد لديه أي حلول فعلية يقدمها لأهالي النوبة سوي الخروج عن الشرعية الدولية والاستعانة بقوي خارجية لحل المشاكل الداخلية مؤكداً ان من يتوقع من رجل يدير مؤتمراته بالتليفون المحمول وعبر رسائل الإنترنت ولا يعرف غالبية رجاله من اللجنة الوطنية للتغيير فهو "إنسان واهم".
أكد البيان أن لقاء البرادعي بالنشطاء يعتبر مجرد شو إعلامي جديد للبرادعي بعدما ابتعدت عنه الاضواء لفترة طويلة بعد الانقسامات الداخلية التي شهدتها الجمعية الوطنية للتغيير.
أوضح البيان أن من يريد المزايدة علي القضية النوبية شخص غير موضوعي ولا يستند علي حقائق واقعية حيث يشهد تحقيق المطالب النوبية تطوراً واضحاً من خلال تعاون النادي مع وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارتي الزراعة والري والمجالس القومية المتخصصة ومركز الدراسات ودعم اتخاذ القرار لمجلس الوزراء في إطار تكليفات الرئيس بالعمل علي حل مشاكل النوبيين من خلال بناء 5221 منزلاً علي 6 مراحل وبدء العمل بالمرحلة الأولي بتكلفة 2 مليار جنيه يتم تنفيذها من خلال الجهاز المركزي للتعمير.

الاثنين، 3 يناير 2011

موعدنا مساء ٦ يناير

فى جميع الأحوال لابد أن نتعامل جميعاً باعتبار أن ما جرى فى الإسكندرية هو عَرَضٌ وليس مرضاً متأصلاً ومترسخاً فى نسيج هذا المجتمع.. وانطلاقاً من هذا الفهم يجب ألا يعطل «العَرَض» مسيرة أو يوقف مساراً، لذلك نجد أنفسنا، مع كل الاحترام لشخص قداسة البابا شنودة الثالث، وكل التقدير لمشاعره، وحرصه على حماية أرواح المواطنين، نختلف معه ومع القيادات الكنسية التى قررت إلغاء احتفالات عيد الميلاد، لأن ذلك يمنح مكسباً عارضاً طارئاً لا يستحقه، والرسالة من ورائه سلبية، وربما تمنح المخربين فرصة الإحساس بأنهم نجحوا فى التأثير فى مسار الأحداث الطبيعى والمنطقى. لكن، ونحن نطالب بعدم إلغاء الاحتفالات، ندعو فى المقابل إلى التوحد والمبادرة لبث الطمأنينة فى قلوب إخواننا وأبنائنا، والتجاوب مع المبادرات الشعبية والمجتمعية التى عبرّت عنها مؤسسات مثل ساقية الصاوى أو قافلة شعاع الخير، وغيرها من المبادرات التى تدعو الجميع إلى الذهاب إلى الكنائس وتطويقها وحمايتها، حتى يحتفل إخواننا فى أمان. لنجعل احتفالات عيد الميلاد «يوماً وطنياً» بحق.. نتحد فيه جميعاً، ويبادر كل منا باتخاذ ما يجده فى استطاعته لاحتواء آثار ما جرى، وعدم منح المعتدين الآثمين فرصة للإحساس بنجاح مخططهم فى سرقة البهجة من قلوبنا، وإفساد أفراحنا وأعيادنا. لنتواجد حول الكنائس.. نحمى المصلين فى قداساتهم.. نمد الأيادى حتى تستمر الأجراس تقرع.. فإيماننا راسخ بأن إسكات هذه الأجراس خراب لنا جميعاً.. موعدنا مساء ٦ يناير لنحتفل جميعاً بميلاد المسيح الذى نؤمن بـ«نبوته» جميعاً.. ولنراعِ الله الواحد الذى نعبده جميعاً فى وطن كان طوال تاريخه عصيّاً على الإنكسار والهزيمة، وقوياً بأبنائه.. كل أبنائه.